﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الأَرْض﴾ أيْ الأَرْض وما فِيها ﴿جَمِيعًا﴾ لِتَنْتَفِعُوا بِهِ وتَعْتَبِرُوا ﴿ثُمَّ اسْتَوى﴾ بَعْد خَلْق الأَرْض أيْ قَصَدَ ﴿إلى السَّماء فَسَوّاهُنَّ﴾ الضَّمِير يَرْجِع إلى السَّماء لِأَنَّها فِي مَعْنى الجُمْلَة الآيِلَة إلَيْهِ: أيْ صَيَّرَها كَما فِي آيَة أُخْرى (فَقَضاهُنَّ ﴿سَبْع سَماوات وهُوَ بِكُلِّ شَيْء عَلِيم﴾ مُجْمَلًا ومُفَصَّلًا أفَلا تَعْتَبِرُونَ أنَّ القادِر عَلى خَلْق ذَلِك ابْتِداء وهُوَ أعْظَم مِنكُمْ قادِر عَلى إعادَتكُمْ
{"ayah":"هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ لَكُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَـٰوَ ٰتࣲۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ"}