﴿وإنْ كانَ﴾ وقَعَ غَرِيم ﴿ذُو عُسْرَة فَنَظِرَة﴾ لَهُ أيْ عَلَيْكُمْ تَأْخِيره ﴿إلى مَيْسَرَة﴾ بِفَتْحِ السِّين وضَمّها أيْ وقْت يُسْر ﴿وأَنْ تَصَّدَّقُوا﴾ بِالتَّشْدِيدِ عَلى إدْغام التّاء فِي الأَصْل فِي الصّاد وبِالتَّخْفِيفِ عَلى حَذْفها أيْ تَتَصَدَّقُوا عَلى المُعْسِر بِالإبْراءِ ﴿خَيْر لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ أنَّهُ خَيْر فافْعَلُوهُ وفِي الحَدِيث (مَن أنْظَرَ مُعْسِرًا أوْ وضَعَ عَنْهُ أظَلَّهُ اللَّه فِي ظِلّه يَوْم لا ظِلّ إلّا ظِلّه) رَواهُ مُسْلِم
{"ayah":"وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةࣲ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَیۡسَرَةࣲۚ وَأَن تَصَدَّقُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ"}