﴿تِلْكَ﴾ مُبْتَدَأ ﴿الرُّسُل﴾ نَعْت أوْ عَطْف بَيان والخَبَر ﴿فَضَّلْنا بَعْضهمْ عَلى بَعْض﴾ بِتَخْصِيصِهِ بِمَنقَبَةٍ لَيْسَتْ لِغَيْرِهِ ﴿مِنهُمْ مَن كَلَّمَ اللَّه﴾ كَمُوسى ﴿ورَفَعَ بَعْضهمْ﴾ أيْ مُحَمَّد ﷺ ﴿دَرَجات﴾ عَلى غَيْره بِعُمُومِ الدَّعْوَة وخَتْم النُّبُوَّة وتَفْضِيل أُمَّته عَلى سائِر الأُمَم والمُعْجِزات المُتَكاثِرَة والخَصائِص العَدِيدَة ﴿وآتَيْنا عِيسى ابْن مَرْيَم البَيِّنات وأَيَّدْناهُ﴾ قَوَّيْناهُ ﴿بِرُوحِ القُدُس﴾ جِبْرِيل يَسِير مَعَهُ حَيْثُ سارَ ﴿ولَوْ شاءَ اللَّه﴾ هَدى النّاس جَمِيعًا ﴿ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدهمْ﴾ بَعْد الرُّسُل أيْ أُمَمهمْ ﴿مِن بَعْد ما جاءَتْهُمْ البَيِّنات﴾ لِاخْتِلافِهِمْ وتَضْلِيل بَعْضهمْ بَعْضًا ﴿ولَكِنْ اخْتَلَفُوا﴾ لِمَشِيئَتِهِ ذَلِكَ ﴿فَمِنهُمْ مَن آمَنَ﴾ ثَبَتَ عَلى إيمانه ﴿ومِنهُمْ مَن كَفَرَ﴾ كالنَّصارى بَعْد المَسِيح ﴿ولَوْ شاءَ اللَّه ما اقْتَتَلُوا﴾ تَأْكِيد ﴿ولَكِنَّ اللَّه يَفْعَل ما يُرِيد﴾ مِن تَوْفِيق مَن شاءَ وخِذْلان مَن شاءَ
{"ayah":"۞ تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَـٰتࣲۚ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَیَّدۡنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ وَلَـٰكِنِ ٱخۡتَلَفُوا۟ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُوا۟ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ"}