﴿ألَمْ تَرَ إلى المَلَإ﴾ الجَماعَة أيْ إلى قِصَّتهمْ وخَبَرهمْ ﴿مِن بَنِي إسْرائِيل مِن بَعْدِ﴾ مَوْت ﴿مُوسى﴾ أي إلى قصتهم وخبرهم ﴿إذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ﴾ هُوَ شَمْوِيل ﴿ابْعَثْ﴾ أقِمْ ﴿مَلِكًا نُقاتِل﴾ مَعَهُ ﴿فِي سَبِيل اللَّه﴾ تَنْتَظِم بِهِ كَلِمَتنا ونَرْجِع إلَيْهِ ﴿قالَ﴾ النَّبِيّ لَهُمْ ﴿هَلْ عَسَيْتُمْ﴾ بِالفَتْحِ والكَسْر ﴿إن كتب عليكم القتال﴾ أنْ ﴿لا تُقاتِلُوا﴾ خَبَر عَسى والِاسْتِفْهام لِتَقْرِيرِ التَّوَقُّع بِها ﴿قالُوا وما لَنا ألّا﴾ أنْ لا ﴿نُقاتِل فِي سَبِيل اللَّه وقَدْ أُخْرِجْنا مِن دِيارنا وأَبْنائِنا﴾ بِسَبْيِهِمْ وقَتْلهمْ وقَدْ فَعَلَ بِهِمْ ذَلِكَ قَوْم جالُوت أيْ لا مانِع لَنا مِنهُ مَعَ وُجُود مُقْتَضِيه ﴿فَلَمّا كُتِبَ عَلَيْهِمْ القِتال تَوَلَّوْا﴾ تَوَلَّوْا عَنْهُ وجَبُنُوا ﴿إلّا قَلِيلًا مِنهُمْ﴾ وهُمْ الَّذِينَ عَبَرُوا النَّهْر مَعَ طالُوت كَما سَيَأْتِي ﴿واللَّه عَلِيم بِالظّالِمِينَ﴾ فَمُجازِيهمْ وسَأَلَ النَّبِيّ إرْسال مَلِك فَأَجابَهُ إلى إرْسال طالُوت
{"ayah":"أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰۤ إِذۡ قَالُوا۟ لِنَبِیࣲّ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكࣰا نُّقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَیۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَـٰتِلُوا۟ۖ قَالُوا۟ وَمَا لَنَاۤ أَلَّا نُقَـٰتِلَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِیَـٰرِنَا وَأَبۡنَاۤىِٕنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡا۟ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ"}