﴿يَسْأَلُونَك عَنْ الخَمْر والمَيْسِر﴾ القِمار وما فِي حُكْمهما ﴿قُلْ﴾ لَهُمْ ﴿فِيهِما﴾ أيْ فِي تَعاطِيهما ﴿إثْم كَبِير﴾ عَظِيم وفِي قِراءَة بِالمُثَلَّثَةِ لِما يَحْصُل بِسَبَبِهِما مِن المُخاصَمَة والمُشاتَمَة وقَوْل الفُحْش ﴿ومَنافِع لِلنّاسِ﴾ بِاللَّذَّةِ والفَرَح فِي الخَمْر وإصابَة المال بِلا كَدّ فِي المَيْسِر ﴿وإثْمهما﴾ أيْ ما يَنْشَأ عَنْهُما مِن المَفاسِد ﴿أكْبَر﴾ أعْظَم ﴿مِن نَفْعهما﴾ ولَمّا نَزَلَتْ شَرِبَها قَوْم وامْتَنَعَ عَنْها آخَرُونَ إلّا أنْ حَرَّمَتْها آيَة المائِدَة ﴿ويَسْأَلُونَك ماذا يُنْفِقُونَ﴾ أيْ ما قَدْره ﴿قُلْ﴾ أنْفِقُوا ﴿العَفْو﴾ أيْ الفاضِل عَنْ الحاجَة ولا تُنْفِقُوا ما تَحْتاجُونَ إلَيْهِ وتُضَيِّعُوا أنْفُسكُمْ وفِي قِراءَة بِالرَّفْعِ بِتَقْدِيرِ هُوَ ﴿كَذَلِكَ﴾ أيْ كَما بُيِّنَ لَكُمْ ما ذُكِرَ ﴿يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون﴾
{"ayah":"۞ یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِۖ قُلۡ فِیهِمَاۤ إِثۡمࣱ كَبِیرࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَاۤ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَیَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ"}