﴿ومِن النّاس مَن يُعْجِبك قَوْله فِي الحَياة الدُّنْيا﴾ ولا يُعْجِبك فِي الآخِرَة لِمُخالَفَتِهِ لِاعْتِقادِهِ ﴿ويُشْهِد اللَّه عَلى ما فِي قَلْبه﴾ أنَّهُ مُوافِق لِقَوْلِهِ ﴿وهُوَ ألَدّ الخِصام﴾ شَدِيد الخُصُومَة لَك ولِأَتْباعِك لِعَداوَتِهِ لَك وهُوَ الأَخْنَس بْن شَرِيقٍ كانَ مُنافِقًا حُلْو الكَلام لِلنَّبِيِّ ﷺ يَحْلِف أنَّهُ مُؤْمِن بِهِ ومُحِبّ لَهُ فَيُدْنِي مَجْلِسه فَأَكْذَبَهُ اللَّه فِي ذَلِكَ ومَرَّ بِزَرْعٍ وحُمُر لِبَعْضِ المُسْلِمِينَ فَأَحْرَقَهُ وعَقَرها لَيْلًا
{"ayah":"وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَیُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِی قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ"}