﴿صِبْغَة اللَّه﴾ مَصْدَر مُؤَكِّد لِآمَنّا ونَصْبُهُ بِفِعْلٍ مُقَدَّر أيْ صَبَغَنا اللَّه والمُراد بِها دِينه الَّذِي فَطَرَ النّاس عَلَيْهِ لِظُهُورِ أثَره عَلى صاحِبه كالصَّبْغِ فِي الثَّوْب. ﴿ومَن﴾ أيْ لا أحَد ﴿أحْسَن مِن اللَّه صِبْغَة﴾ تَمْيِيز ﴿ونَحْنُ لَهُ عابِدُونَ﴾ قالَ اليَهُود لِلْمُسْلِمِينَ نَحْنُ أهْل الكِتاب الأَوَّل وقِبْلَتنا أقْدَم ولَمْ تَكُنْ الأَنْبِياء مِن العَرَب ولَوْ كانَ مُحَمَّد نَبِيًّا لَكانَ مِنّا فَنَزَلَ
{"ayah":"صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةࣰۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَـٰبِدُونَ"}