﴿أوْ خَلْقًا مِمّا يَكْبُر فِي صُدُوركُمْ﴾ يَعْظُم عَنْ قَبُول الحَياة فَضْلًا عَنْ العِظام والرُّفات فَلا بُدّ مِن إيجاد الرُّوح فِيكُمْ ﴿فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدنا﴾ إلى الحَياة ﴿فَطَرَكُمْ﴾ خَلَقَكُمْ ﴿أوَّل مَرَّة﴾ ولَمْ تَكُونُوا شَيْئًا لِأَنَّ القادِر عَلى البَدْء قادِر عَلى الإعادَة بَلْ هِيَ أهْوَن ﴿فَسَيُنْغِضُونَ﴾ يُحَرِّكُونَ ﴿إلَيْك رُءُوسهمْ﴾ تَعَجُّبًا ﴿ويَقُولُونَ﴾ اسْتِهْزاء ﴿مَتى هُوَ﴾ أيْ البَعْث
{"ayah":"أَوۡ خَلۡقࣰا مِّمَّا یَكۡبُرُ فِی صُدُورِكُمۡۚ فَسَیَقُولُونَ مَن یُعِیدُنَاۖ قُلِ ٱلَّذِی فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲۚ فَسَیُنۡغِضُونَ إِلَیۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَیَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰۤ أَن یَكُونَ قَرِیبࣰا"}