﴿ويَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ﴾ لِأَنْفُسِهِمْ مِن البَنات والشَّرِيك فِي الرِّياسَة وإهانَة الرُّسُل ﴿وتَصِف﴾ تَقُول ﴿ألْسِنَتهمْ﴾ مَعَ ذَلِكَ ﴿الكَذِب﴾ وهُوَ ﴿أنَّ لَهُمْ الحُسْنى﴾ عِنْد اللَّه أيْ الجَنَّة لِقَوْلِهِ: ﴿ولَئِنْ رَجَعْت إلى رَبِّي إنّ لِي عِنْده لَلْحُسْنى﴾ ﴿لا جَرَم﴾ حَقًّا ﴿أنَّ لَهُمْ النّار وأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ﴾ مَتْرُوكُونَ فِيها أوْ مُقَدَّمُونَ إلَيْها وفِي قِراءَة بِكَسْرِ الرّاء أيْ مُتَجاوِزُونَ الحَدّ
{"ayah":"وَیَجۡعَلُونَ لِلَّهِ مَا یَكۡرَهُونَۚ وَتَصِفُ أَلۡسِنَتُهُمُ ٱلۡكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفۡرَطُونَ"}