﴿فَتَقَبَّلَها رَبُّها﴾ الفاء عاطفة وفعل ماض ومفعول به وربها فاعل وقرئ بالنصب على النداء أي تقبلها يا ربها ﴿بِقَبُولٍ﴾ متعلقان بتقبل ﴿حَسَنٍ﴾ صفة. ﴿وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً﴾ فعل ماض ومفعول به ونباتا مفعول مطلق ﴿حَسَناً﴾ صفة. ﴿وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا﴾ فعل ماض والهاء مفعوله الأول وزكريا مفعوله الثاني والفاعل مستتر تقديره الله والجملة معطوفة ﴿كُلَّما﴾ ظرف متعلق بالجواب وهو فعل وجد وجملة ﴿دَخَلَ﴾ في محل جر بالإضافة ﴿دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ﴾ فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بدخل ﴿وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً﴾ فعل ماض والفاعل هو ومفعوله والظرف متعلق بوجد أو بحال محذوفة من رزقا. والجملة جواب شرط غير جازم. ﴿قالَ﴾ فعل ماض فاعله مستتر ﴿يا مَرْيَمُ﴾ منادى مفرد علم مبني على الضم ﴿أَنَّى﴾ اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر ﴿لَكِ﴾ متعلقان بمحذوف خبر ﴿هذا﴾ اسم إشارة مبتدأ والجملة مقول القول ﴿قالَتْ﴾ الجملة مستأنفة ﴿هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ هو مبتدأ من عند متعلقان بمحذوف خبر ولفظ الجلالة مضاف إليه ﴿إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ﴾ إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يرزق خبرها من اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول لا محل لها ﴿بِغَيْرِ حِسابٍ﴾ متعلقان بيرزق والجملة ﴿إِنَّ اللَّهَ ... ﴾ استئنافية.
{"ayah":"فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنࣲ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنࣰا وَكَفَّلَهَا زَكَرِیَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَیۡهَا زَكَرِیَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقࣰاۖ قَالَ یَـٰمَرۡیَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابٍ"}