الباحث القرآني

قال أبو جعفر: قد ذكرناه، ومن أبين ما قيل في معناه قول عطاء قال: في كبد في مكابدة للأمور. قال الحسن: يكابد السرّاء والضرّاء، وليس أحد يكابد الأمور ما يكابد ابن آدم، وقال سعيد بن أبي الحسن: يكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة وقال مجاهد: يكون نطفة وعلقة ولا يزال في مكابدة. فهذه الأقوال ترجع إلى معنى واحد، وهو أبين ما قيل فيها أي يكابد الأمور ويعالجها. فهذا الظاهر من كلام العرب في معنى كبد. قال ذو الإصبع العدواني: [البسيط] 563- لي ابن عمّ لو أنّ النّاس في كبد ... لظلّ محتجرا بالنّبل يرميني [[الشاهد في ديوان المفضليات 326، والمقاصد النحوية 3/ 288.]] وقال لبيد: [المنسرح] 564- قمنا وقام الخصوم في كبدي [[الشاهد للبيد في ديوانه 160، وتذكرة النحاة ص 118، والخصائص 3/ 318، ولسان العرب (كبد) ، وبلا نسبة في الخصائص 2/ 205 ولسان العرب (عدل) ، وصدره: «يا عين هلّا بكيت أربد إذ»]]
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب