قيل: يرجون بمعنى يخافون لأن من رجا شيئا يلحقه خوف من فواته فغلب إحدى الخيفتين كما قال: [الطويل] 531-
إذا لسعته النّحل لم يرج لسعها ... وخالفها في بيت نوب عوامل [[الشاهد لأبي ذؤيب الهذليّ في ديوان الهذليين 1/ 143، وشرح أشعار الهذليين 1/ 144، واللسان (رجا) .]]
وقيل: الرجاء هاهنا على بابه أي لا يرجون ثواب الحساب.
{"ayah":"إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ لَا یَرۡجُونَ حِسَابࣰا"}