إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ (38) أي لأنفسكم علينا. وكسرت «إن» لمجيء اللام بعدها، وكذا أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ أي أم لكم أيمان حلفنا لكم بها منتهية إلى يوم القيامة إنّ لكم حكمكم. وفي قراءة الحسن «بالغة» [[وهذه قراءة زيد بن علي أيضا، انظر البحر المحيط 8/ 308. [.....]]] بالنصب. قال الفراء [[انظر معاني الفراء 3/ 176.]] : على المصدر أي حقا، وقال غيره: على الحال من المضمر الذي في علينا.
{"ayahs_start":38,"ayahs":["إِنَّ لَكُمۡ فِیهِ لَمَا تَخَیَّرُونَ","أَمۡ لَكُمۡ أَیۡمَـٰنٌ عَلَیۡنَا بَـٰلِغَةٌ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ"],"ayah":"إِنَّ لَكُمۡ فِیهِ لَمَا تَخَیَّرُونَ"}