الباحث القرآني

وقرأ أبو واقد فطاوعت له نفسه [[هذه قراءة الحسن بن عمران والجراح ورويت عن الحسن، انظر المحتسب 1/ 209.]] . قال أبو جعفر: هذا بعيد لأنه إنما يقال: طاوعته نفسه. فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ أي أحدث له شهوة في هذا لِيُرِيَهُ لام كي يكون لما آل أمره إلى هذا كان كأنه فعله ليريه، ويجوز أن يكون المعنى ليريه الله، وإن خفّفت الهمزة قلت: سوّة. يا وَيْلَتى [[قرأ الجمهور (يا ويلتا) بألف بعد التاء، وهي بدل من ياء المتكلم، انظر البحر المحيط 3/ 481.]] الأصل: يا ويلتي ثم أبدل من الياء ألفا. وقرأ الحسن يا ويلتي [[هذه قراءة الحسن، وأمال حمزة والكسائي وأبو عمرو ألف ويلتي، انظر البحر المحيط 3/ 481. [.....]]] بالياء. والأول أفصح لأن حذف الياء في النداء أكثر. ومذهب سيبويه [[انظر الكتاب 2/ 222.]] أن النداء إنما يقع في هذه الأشياء على المبالغة إذا قلت: يا عجبا فكأنك قلت: يا عجب احضر فهذا وقتك، فهذا أبلغ من قولك: هذا وقت العجب ويا ويلتا كلمة تدعو بها العرب عند الهلاك هذا قول سيبويه [[انظر الكتاب 1/ 396.]] ، وقال الأصمعي: ويل بعد وقرأ الحسن أَعَجَزْتُ [[وهذه قراءة ابن مسعود وفياض وطلحة وسليمان أيضا. انظر البحر المحيط 3/ 481.]] بكسر الجيم. وهذه لغة شاذة إنما يقال: عجزت المرأة إذا عظمت عجيزتها، وعجزت عن الشيء أعجز عجزا ومعجزة ومعجزة. فَأُوارِيَ [[انظر البحر المحيط 3/ 481.]] عطف على أكون، ويجوز أن يكون جواب الاستفهام.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب