وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي (يبلس) [[انظر البحر المحيط 7/ 160، ومعاني الفراء 2/ 323.]] بفتح اللام والمعروف في اللغة أبلس الرجل. إذا سكت وانقطعت حجّته ولم يؤمّل أن تكون له حجة، وقريب منه تحيّر، كما قال الراجز:
336-
قال: نعم أعرفه وأبلسا [[الرجز للعجاج في ديوانه 1/ 185، ولسان العرب (بلس) والتنبيه والإيضاح 2/ 262، وتهذيب اللغة 12/ 442، وتاج العروس (بلس) و (عجنس) و (كرس) و (وكف) ، وجمهرة اللغة 719، وأساس البلاغة (بجس) ، وبلا نسبة في لسان العرب (صلب) ، ومقاييس اللغة 5/ 169، والمخصّص 1/ 126، وتاج العروس (صلب) ، وتهذيب اللغة 10/ 53. وقبله:
«يا صاح هل تعرف رسما مكرسا»]] وقد زعم بعض النحويين أنّ «إبليس» مشتقّ من هذا وأنه أبلس أي انقطعت حجّته، ولو كان كما قال لوجب أن ينصرف وهو في القرآن غير منصرف فاحتجّ بعضهم بأنه اسم ثقل لأنه لم يسمّ به غيره.
{"ayah":"وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ یُبۡلِسُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ"}