قال هارون القارئ: لغة بني تميم عصيهم [[انظر مختصر ابن خالويه 88، والبحر المحيط 6/ 241 والإتحاف 186.]] وبها يأخذ الحسن. قال أبو جعفر: من كسر العين أتبع الكسرة الكسرة وقد ذكرناه [[انظر إعراب الآية 11 من سورة النساء.]] . يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى قال أبو إسحاق: «أن» في موضع رفع أي يخيل إليه سعيها، وزعم الفراء: «أنّ» موضعها موضع نصب أي بأنها ثم حذف الباء. وقرأ الحسن تخيّل [[انظر البحر المحيط 6/ 241، ومعاني الفراء 2/ 182.]] بالتاء. قال أبو عبيد: أراد الحبال. قال أبو إسحاق: من قرأ بالتاء جعل «أنّ» في موضع نصب أي تخيل إليه ذات سعي. قال: ويجوز أن تكون في موضع رفع على البدل، بدل الاشتمال، كما حكى سيبويه: ما لي بهم علم أمرهم. أي ما لي بأمرهم علم. قال: وأنشد: [الرجز] 297-
وذكرت تقتد برد مائها [[الرجز لجبر بن عبد الرحمن في شرح أبيات سيبويه 1/ 285، ولأبي وجزة السعدي في معجم البلدان (تقتد) ، ولأحد الاثنين في المقاصد النحوية 4/ 183، وبلا نسبة في جمهرة اللغة 402، والكتاب 1/ 204، وبعده:
«وعتل البول على أنسائها»]]
أي ذكر برد ماء تقتد.
{"ayah":"قَالَ بَلۡ أَلۡقُوا۟ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِیُّهُمۡ یُخَیَّلُ إِلَیۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ"}