فَاجْعَلْ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكاناً سُوىً.
وقرأ الكوفيون سُوىً بضم السين، والكسر أشهر وأعرف [[انظر كتاب السبعة لابن مجاهد 418، والبحر المحيط 6/ 236.]] . قيل: معناه سوى ذلك المكان. وأهل التفسير على أن معنى سوى نصف وعدل، وهو قول حسن، وأصله من قولك: جلس في سواء الدار، أي في وسطها وفي سواها. ووسط كلّ شيء أعدله. وفي الحديث عن النبي صلّى الله عليه وسلّم وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً [البقرة: 143] أي عدلا. قال زهير: [الوافر] 290-
أرونا خطّة لا ضيم فيها ... يسوّى بيننا فيها السّواء [[الشاهد لزهير بن أبي سلمى في ديوانه 84، ولسان العرب (سوا) ، والمخصص 12/ 60، وتهذيب اللغة 13/ 126، وتاج العروس (سوا) .]]
{"ayah":"فَلَنَأۡتِیَنَّكَ بِسِحۡرࣲ مِّثۡلِهِۦ فَٱجۡعَلۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكَ مَوۡعِدࣰا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَاۤ أَنتَ مَكَانࣰا سُوࣰى"}