وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ رفع بالابتداء، لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ في موضع نصب، إِلَّا أَمانِيَّ نصب لأنه استثناء ليس من الأول، ومثله ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ [النساء: 157] . وقرأ أبو جعفر إِلَّا أَمانِيَّ وَإِنْ هُمْ قال: هذا كما يقال في جمع مفتاح: مفاتح. قال أبو جعفر: الحذف في المعتلّ أكثر كما قال ذو الرمة: [الطويل] 24-
وهل يرجع التّسليم أو يكشف العما ... ثلاث الأثافي والرّسوم البلاقع [[الشاهد لذي الرمة في ديوانه ص 1274، والأشباه والنظائر 5/ 122، وإصلاح المنطق 303، وجواهر الأدب 317، والدرر 6/ 201، وشرح شواهد الإيضاح ص 308، وخزانة البغدادي 1/ 213، وشرح المفصّل 2/ 122، ولسان العرب (خمس) ، وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب 1/ 358، وتذكرة النحاة ص 344، وشرح الأشموني 1/ 87، والمقتضب 2/ 176، والمنصف 1/ 64، وهمع الهوامع 2/ 150.]]
وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ابتداء وخبر.
{"ayah":"وَمِنۡهُمۡ أُمِّیُّونَ لَا یَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّاۤ أَمَانِیَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا یَظُنُّونَ"}