الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لا تَأْكُلُوا أمْوالَكم بَيْنَكم بِالباطِلِ إلا أنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنكُمْ﴾ .
اعْلَمْ أنَّ في النّاسِ مَن ظَنَّ أنَّ غَيْرَ التِّجارَةِ مِنَ الهِباتِ والصَّدَقاتِ، داخِلٌ تَحْتَ قَوْلِهِ بِالباطِلِ، إلّا أنَّهُ يُنْسَخُ بِالإجْماعِ، أوْ بِقَوْلِهِ: ” لَيْسَ عَلَيْكم جَناحَ أنْ تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكم أوْ بُيُوتِ آبائِكم “، وهَذا نُقِلَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، والحَسَنِ.
(p-٤٣٨)والَّذِي هو الحَقُّ، أنَّهُ لا يُفْهَمُ مِن أكْلٍ بِالباطِلِ، تَحْرِيمُ الهِباتِ الَّتِي يَبْتَغِي بِها الأغْراضَ الصَّحِيحَةَ، وإنَّما حَرَّمَ اللَّهُ تَعالى أكْلَ المالِ بِالباطِلِ، والباطِلُ الَّذِي لا يُفْضِي إلى غَرَضٍ صَحِيحٍ، مِثْلُ أكْلِ المالِ بِالقِمارِ والخَمْرِ والإغْرارِ، قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿ولا تَأْكُلُوا أمْوالَكم بَيْنَكم بِالباطِلِ وتُدْلُوا بِها إلى الحُكّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِن أمْوالِ النّاسِ بِالإثْمِ﴾ [البقرة: ١٨٨] .
فالنَّهْيُ مُقَيَّدٌ بِوَصْفٍ، وهو أنْ تَأْكُلَهُ بِالباطِلِ.
وقَدْ تَضَمَّنَ ذَلِكَ: أكْلَ أبْدالِ العُقُودِ الفاسِدَةِ، كَأثْمانِ البِياعاتِ الفاسِدَةِ، وكُلِّ شَيْءٍ ما أباحَهُ اللَّهُ تَعالى، فَأمّا الَّذِي أباحَهُ اللَّهُ تَعالى مِنَ العُقُودِ، فَلا مَدْخَلَ فِيهِ.
ثُمَّ إنَّ اللَّهَ تَعالى قالَ: ﴿إلا أنْ تَكُونَ تِجارَةً﴾ . فَظاهِرُهُ يَقْتَضِي إباحَةَ سائِرِ التِّجاراتِ الواقِعَةِ عَنْ تَراضٍ، والتِّجارَةُ اسْمٌ واقِعٌ عَلى عُقُودِ المُعاوَضاتِ المَقْصُودِ بِها طَلَبُ الأرْباحِ، قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿هَلْ أدُلُّكم عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكم مِن عَذابٍ ألِيمٍ﴾ [الصف: ١٠] .
فَسَمّى الإيمانَ تِجارَةً عَلى وجْهِ المَجازِ، تَشْبِيهًا بِالتِّجاراتِ الَّتِي يَقْصِدُ بِها الأرْباحَ.
وقالَ تَعالى: ﴿يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ [فاطر: ٢٩]، كَما سَمّى بَذْلَ النُّفُوسِ لِجِهادِ الكُفّارِ يُقْصَدُ بِها الأرْباحُ، قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿إنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ المُؤْمِنِينَ أنْفُسَهم وأمْوالَهُمْ﴾ [التوبة: ١١١] الآيَةُ.
(p-٤٣٩)وقالَ تَعالى: ﴿ولَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ في الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ، ولَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أنْفُسَهم لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ١٠٢] .
فَسَمّى ذَلِكَ بَيْعًا وشِراءً عَلى وجْهِ المَجازِ، تَشْبِيهًا بِعُقُودِ الأشْرِبَةِ والبِياعاتِ، الَّتِي يَحْصُلُ بِها الأعْواضُ.
كَذَلِكَ سَمّى الإيمانَ بِاللَّهِ تِجارَةً لِما يَسْتَحِقُّونَ بِهِ مِن جَزِيلِ الثَّوابِ.
واسْتَدَلَّ أصْحابُ أبِي حَنِيفَةَ ومالِكٍ بِهَذِهِ الآيَةِ عَلى نَفْيِ خِيارِ المَجْلِسِ، فَإنَّ اللَّهَ تَعالى قَدْ أباحَ كُلَّ ما اشْتُرِيَ بَعْدَ وُقُوعِ التِّجارَةِ عَنْ تَراضٍ، وما يَقَعُ مِن ذَلِكَ بِإيجابِ الخِيارِ، خارِجٌ عَنْ ظاهِرِ الآيَةِ مُخَصِّصٌ لَها بِغَيْرِ دَلالَةٍ، ونَظِيرُ ذَلِكَ اسْتِدْلالُهم بِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أوْفُوا بِالعُقُودِ﴾ [المائدة: ١] .
فَألْزَمَ كُلَّ عاقِدٍ الوَفاءَ بِما عَقَدَ عَلى نَفْسِهِ، وذَلِكَ عَقْدٌ قَدْ عَقَدَهُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما عَلى نَفْسِهِ، فَألْزَمَهُ الوَفاءَ بِهِ، وفي إثْباتِ الخِيارِ نَفِيٌ لِلُزُومِ الوَفاءِ بِهِ، وذَلِكَ خِلافُ مُقْتَضى الآيَةِ.
وقالَ تَعالى: ﴿إلا أنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكم فَلَيْسَ عَلَيْكم جُناحٌ ألا تَكْتُبُوها وأشْهِدُوا إذا تَبايَعْتُمْ﴾ [البقرة: ٢٨٢] .
ثُمَّ أمَرَ عِنْدَ عَدَمِ الشُّهُودِ بِأخْذِ وثِيقَةِ الرَّهْنِ، وذَلِكَ مَأْمُورٌ بِهِ عِنْدَ عَقْدِ البَيْعِ قَبْلَ التَّفَرُّقِ، لِأنَّ قَوْلَهُ تَعالى:
(p-٤٤٠)﴿إذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إلى أجَلٍ مُسَمًّى فاكْتُبُوهُ﴾ [البقرة: ٢٨٢] .
فَأمَرَ بِالكِتابَةِ عِنْدَ عَقْدِ المُدايَنَةِ، وأمَرَ بِالكِتابَةِ بِالعَدْلِ، وأمَرَ الَّذِي قَدْ أُثْبِتَ الدَّيْنُ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ.
﴿ولْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ ولْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ولا يَبْخَسْ مِنهُ شَيْئًا﴾ [البقرة: ٢٨٢] .
فَلَوْ لَمْ يَكُنْ عَقْدُ المُدايَنَةِ مُوجِبًا لِلْحَقِّ عَلَيْهِ قَبْلَ الِافْتِراقِ لَما قالَ: ﴿ولْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ﴾ [البقرة: ٢٨٢] . ولَما وعَظَهُ بِالبَخْسِ وهو لا شَيْءَ عَلَيْهِ، لِأنَّ ثُبُوتَ الخِيارِ لَهُ يَمْنَعُ ثُبُوتَ الدِّينِ لِلْبائِعِ في ذِمَّتِهِ، وفي إيجابِ اللَّهِ تَعالى الحَقَّ عَلَيْهِ بِعَقْدِ المُدايَنَةِ في قَوْلِهِ: ﴿ولْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ﴾ [البقرة: ٢٨٢]، دَلِيلٌ عَلى نَفْيِ الخِيارِ وإيجابِ الثَّباتِ.
ثُمَّ قالَ: ﴿واسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِجالِكُمْ﴾ [البقرة: ٢٨٢] تَحْصِينًا لِلْمالِ، وقَطْعًا لِتَوَقُّعِ الجُحُودِ، ومُبالَغَةً في الِاحْتِياطِ.
وقالَ تَعالى: ﴿ولا تَسْأمُوا أنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أوْ كَبِيرًا إلى أجَلِهِ ذَلِكم أقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وأقْوَمُ لِلشَّهادَةِ، وأدْنى ألا تَرْتابُوا إلا أنْ تَكُونَ تِجارَةً﴾ [البقرة: ٢٨٢] .
فَلَوْ كانَ لَهُما الخِيارُ قَبْلَ التَّفَرُّقِ لَمْ يَكُنْ في الشَّهادَةِ احْتِياطٌ، ولا كانَ أقْوَمَ لِلشَّهادَةِ إذا لَمْ يُمْكِنْ إقامَةُ الشَّهادَةِ بِثُبُوتِ المالِ.
ثُمَّ قالَ تَعالى: ﴿إذا تَبايَعْتُمْ﴾ [البقرة: ٢٨٢]، وإذا: كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلى الوَقْتِ، فاقْتَضى ذَلِكَ الأمْرَ بِالشَّهادَةِ عِنْدَ وُقُوعِ التَّبايُعِ مِن غَيْرِ ذِكْرِ الفِرْقَةِ، فَأمَرَ (p-٤٤١)بِرَهْنٍ مَقْبُوضَةٍ في السَّفَرِ، بَدَلًا مِنَ الِاحْتِياطِ بِالإشْهادِ في الحَضَرِ، وفي إثْباتِ الخِيارِ إبْطالُ الرَّهْنِ إذْ غَيْرُ جائِزٍ إعْطاءُ الرَّهْنِ بِدَيْنٍ لَمْ يَجِبْ بَعْدُ.
فَدَلَّتِ الآيَةُ بِما تَضَمَّنَتْهُ مِنَ الأمْرِ بِالإشْهادِ عَلى عَقْدِ المُدايَنَةِ، والتَّبايُعُ مِن غَيْرِ تَعَوُّضٍ لِلِافْتِراقِ أنْ لا خِيارَ، إذْ كانَ إثْباتُ الخِيارِ مانِعًا مَعْنى الإشْهادِ والرَّهْنِ، فَهَذا كَلامُ الرّازِي بِأحْكامِ القُرْآنِ حَكَيْناهُ بِلَفْظِهِ.
والجَوابُ عَنْهُ: أنَّ اللَّهَ تَعالى وتَقَدَّسَ، أمَرَ بِالإشْهادِ والكِتابَةِ بِناءً عَلى غالِبِ الحالِ في أنَّ الشُّهُودَ يَطَّلِعُونَ عَلى الِافْتِراقِ والبَيْعِ جَمِيعًا، ولَيْسَ لِلْبَيْعِ مِمّا يَدُومُ غالِبًا أوْ يَتَمادى زَمانُهُ، حَتّى يَجْرِيَ الإشْهادُ عَلى أحَدِهِما دُونَ الآخَرِ، فَأرادَ اللَّهُ تَعالى بَيانَ الوَثائِقِ عَلى ما جَرَتْ بِهِ العادَةُ مِنَ البَيْعِ، ويَدُلُّ عَلى ذَلِكَ، أنَّ قَبْلَ القَبْضِ لا يَنْبَرِمُ العَقْدُ في البَيْعِ وفي الصَّرْفِ، وإذا تَفَرَّقَ المُتَبايِعانِ بَطَلَ الصَّرْفُ، وإذا هَلَكَ المَبِيعُ قَبْلَ القَبْضِ بَطَلَ البَيْعُ، فَتَبْطُلُ الوَثائِقُ جُمْلَةً، وذَلِكَ لَمْ يَمْنَعِ الإرْشادَ إلى الوَثائِقِ في البِياعاتِ والمُدايَناتِ، وكَذَلِكَ بِالقَوْلِ في خِيارِ الرُّؤْيَةِ فِيما لَمْ يَرَهُ في خِيارِ الشَّرْطِ، فَلا حاصِلَ لِما قالَهُ هَؤُلاءِ فاعْلَمْهُ.
ووَراءَ ذَلِكَ تَعَلَّقَ الرّازِيُّ بِفُنُونٍ، يَقَعُ الجَوابُ عَنْها في مَسائِلِ الخِلافِ، لا تَعَلُّقَ لَها بِمَعانِي القُرْآنِ، وذَلِكَ عادَتُهُ، فَإنَّهُ إذا انْتَهى إلى مَسْألَةٍ مُخْتَلَفٍ فِيها، بَيْنَ أبِي حَنِيفَةَ وغَيْرِهِ، يَسْتَقْصِي الكَلامَ فِيها فِيما يَتَعَلَّقُ بِالخَبَرِ والقِياسِ، ويَخْرُجُ بِها عَنْ مَقْصُودِ الكِتابِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا تَقْتُلُوا أنْفُسَكُمْ﴾ الآيَةُ. مَعْناهُ:
لا يَقْتُلْ بَعْضُكم بَعْضًا، وهو نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿ولا تُقاتِلُوهم عِنْدَ المَسْجِدِ الحَرامِ حَتّى يُقاتِلُوكم فِيهِ﴾ [البقرة: ١٩١] .
(p-٤٤٢)أيْ حَتّى يَقْتُلُوا بَعْضَكُمْ، ومَجازُهُ أنَّهم كالشَّخْصِ الواحِدِ، والمُؤْمِنُونَ كالبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا.
ويُحْتَمَلُ أنْ يُقالَ: ولا تَقْتُلُوا أنْفُسَكم في الحِرْصِ عَلى الدُّنْيا وطَلَبِ المالِ، بِأنْ يَحْمِلَ نَفْسَهُ عَلى الغَرَرِ المُؤَدِّيَ إلى التَّلَفِ.
ويُحْتَمَلُ ﴿ولا تَقْتُلُوا أنْفُسَكُمْ﴾ في حالِ ضَجَرٍ أوْ غَضَبٍ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ومَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوانًا وظُلْمًا﴾ [النساء: ٣٠] .
الوَعِيدُ في ذَلِكَ يَجُوزُ أنْ يَرْجِعَ إلى أكْلِ المالِ بِالباطِلِ، وقَتْلِ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقٍّ، ويَجُوزُ أنْ يَرْجِعَ إلى كُلِّ ما نَهى اللَّهُ عَنْهُ فِيما تَقَدَّمَ، وقَيَّدَ الوَعِيدَ بِذِكْرِ العُدْوانِ والظُّلْمِ، لِيَخْرُجَ مِنهُ فِعْلُ السَّهْوِ والغَلَطِ، وذِكْرُ الظُّلْمِ والعُدْوانِ مَعَ تَقارُبِ مَعانِيهِما لِاخْتِلافِ ألْفاظِهِما، حَسَنٌ في الكَلامِ، كَما يُقالُ: ”ألْفى قَوْلَها كَذِبًا ومِينًا“، وحَسُنَ العَطْفُ لِاخْتِلافِ اللَّفْظَيْنِ، يُقالُ بُعْدًا وسُحْقًا، وحَسُنَ لِاخْتِلافِ اللَّفْظِ.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَأۡكُلُوۤا۟ أَمۡوَ ٰلَكُم بَیۡنَكُم بِٱلۡبَـٰطِلِ إِلَّاۤ أَن تَكُونَ تِجَـٰرَةً عَن تَرَاضࣲ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِیمࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق