الباحث القرآني

وأمَّا المال فقال: ﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴾ أي: عظيمًا، وهذا هو طبيعة الإنسان، لكن الإيمان له مؤثِّراته، قد يكون الإنسان بإيمانه لا يهتمُّ بالمال، وإن جاء شَكَرَ اللهَ عليه وأدَّى ما يجب، وإن ذهبَ لا يهتمُّ به، لكن طبيعة الإنسان من حيث هو كما وصفه الله عز وجل في هاتين الآيتين، نسأل الله تعالى أن يوفِّقنا وإياكم لما فيه الخير والصلاح وأن يقينا شرَّ أنفسنا إنه على كل شيء قدير.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب