الباحث القرآني

﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾ [البروج: ٣] ذكر العلماء -علماء التفسير- في الشاهد والمشهود عِدَّة أقوال، يجمعها أنَّ الله أَقْسم بكلِّ شاهدٍ وبكلِّ مشهودٍ، والشهود كثيرون، ومنهم محمدٌ رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم شهيدٌ علينا، ومنهم نحن هذه الأمَّة شهداء على الناس، ومنهم أعضاء الإنسان يوم القيامة تشهد عليه بما عَمِل من خيرٍ وشرٍّ، ومنهم الملائكة يشهدون يوم القيامة، فكلُّ مَن شَهِد بحقٍّ فهو داخلٌ في قوله: ﴿وَشَاهِدٍ﴾. وأمَّا المشهود فهو يوم القيامة وما يُعْرَض فيه من الأهوال العظيمة؛ كما قال تعالى: ﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ﴾ [هود ١٠٣]. فأقسمَ الله بكلِّ شاهدٍ وبكلِّ مشهودٍ. ﴿الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ﴾ ما هو؟ * طلبة: يوم القيامة. * الشيخ: يوم القيامة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب