الباحث القرآني

﴿إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ﴾ يعني أنَّ الأمر إليه ابتداءً وإعادةً، وهذا كقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾ [الروم ٢٧]، فهو الذي بدأ الأشياء، وإليه تنتهي الأشياء، الأشياءُ منه وإليه، في كلِّ شيء، الخلْق من الله وإليه، الشرائع من الله وإليه، كلُّ الأمور من الله وإليه، ولهذا قال: ﴿يُبْدِئُ﴾ ولم يذكر ما الذي يُبْدِئه، فمعناه: يُبْدِئُ كلَّ شيء، ويُعيد كلَّ شيء، فكلُّ الأمر بيده عز وجل، فأنت اعرفْ أصلَك من أين أنت وأنَّك ابتدأتَ من عدم، واعرفْ منتهاك وغايتَك وأنَّ غايتَك إلى الله عز وجل.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب