الباحث القرآني

﴿إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴾ [الانشقاق: ١٣] إنَّه كان في الدنيا في أهله مسرورًا؛ ولكن هذا السرور أعقبه الندم والحزن الدائم المستمر، واربطْ بين قوله تعالى فيمن أُوتي كتابَه بيمينه: ﴿يَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴾ وهذا -والعياذ بالله- ﴿كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴾ تجد الفرق بين السرورين؛ فالسرور الأول سرورٌ دائمٌ، نسأل الله أن يجعلنا وإيَّاكم منهم، والسرور الثاني سرورٌ زائلٌ، ذَهَبَ؛ ﴿كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴾ أمَّا الآن فلا سرور عنده.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب