الباحث القرآني
نستمر في تفسير سورة النبأ حيث وقفنا على قول الله تعالى: ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (٣١) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (٣٢) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا﴾ [النبأ ٣١ - ٣٣] إلى آخر ما ذكر الله عز وجل، هذه الآيات جاءت بعد قوله: ﴿إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا﴾، وذلك أن القرآن مثاني تُثَنَّى فيه الأمور، إذا ذُكِرَ فيه الثواب ذُكِرَ العقاب، وإذا ذُكِرَ العقاب ذُكِرَ الثواب، وإذا ذُكِرَت صفات المؤمنين ذُكِرَت صفات الكافرين، وهكذا، لأجل أن يكون الإنسان حين يقرأ القرآن راغبًا راهبًا، إذا قرأ ما فيه الثواب للمؤمنين رغب ورجَا وأَمَّلَ، وإذا قرأ ما فيه عقاب الكافرين خاف، فيكون سائرًا إلى الله تعالى بين الخوف والرجاء، لا يأمن مكر الله، ولا ييأس من رحمة الله.
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: ينبغي أن يكون الإنسان في عبادته لربه بين الخوف والرجاء، فأيهما غلب هلك صاحبه.
يقول عز وجل: ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا﴾، والمتقون هم الذين اتَّقَوْا عقاب الله، وذلك بفعل أوامر الله واجتناب نواهيه، أحيانًا يأمر الله بتقواه، وأحيانًا يأمر بتقوى يوم الحساب، وأحيانًا يأمر بتقوى النار، قال الله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٣٠) وَاتَّقُوا النَّارَ﴾ [آل عمران ١٣٠، ١٣١]، فجمع بين الأمر بتقواه والأمر بتقوى النار، وقال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ﴾ [البقرة ٢٨١]، فأمر بتقوى يوم الحساب.
وكل هذا يدور على معنى واحد وهو أن يتقي الإنسان محارم ربه، فيقوم بطاعته وينتهي عن معصيته، فالمتقون هم الذين قاموا بأوامر الله واجتنبوا نواهي الله، هؤلاء لهم مفاز، والمفاز هو مكان الفوز وزمان الفوز أيضًا، فهم فائزون في أمكنتهم، وفائزون في أيامهم.
يقول عز وجل: ﴿حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا﴾، هذا نوع المفاز، ﴿حَدَائِقَ﴾ أي: بساتين عظيمة الأشجار، كثيرة الأشجار، منوعة الأشجار.
﴿وَأَعْنَابًا﴾ الأعناب جمع عنب، وهي من جملة الحدائق، لكنه خَصَّهَا بالذِّكْر.
﴿وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا﴾ الكواعب جمع كاعب، وهي التي تَبَيَّن ثديها ولم يتدلَّ، بل برز وظهر كالكعب، وهذا أكمل ما يكون في جمال الصدر.
و﴿أَتْرَابًا﴾ أي: على سِنٍّ واحدة لا تختلف إحداهن عن الأخرى كِبَرًا كما في نساء الدنيا؛ لأنها لو اختلفت إحداهن عن الأخرى كِبَرًا فربما تختل الموازنة بينهما، وربما تكون إحداهما محزونة إذا لم تساوِ الأخرى، لكنهن أتراب.
﴿وَكَأْسًا دِهَاقًا﴾ [النبأ ٣٤] أي: كأسًا ممتلئة، والمراد بالكأس هنا كأس الخمر، وربما يكون للخمر وغيره؛ لأن الجنة فيها ﴿أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى﴾ [محمد ١٥]، الكأس الدهاق يعني المملوءة من الخمر، وربما يكون من الخمر وغيره.
﴿لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا﴾ [النبأ ٣٥] لا يسمعون في الجنة لغوًا، أي: كلامًا باطلًا لا خير فيه، ﴿وَلَا كِذَّابًا﴾ أي: ولا كذبًا فلا يَكْذِبُون، ولا يُكَذِّب بعضهم بعضًا؛ لأنهم على سُرُر متقابلين، قد نزع الله ما في صدورهم من غِلٍّ وجعلهم أخوانًا.
﴿جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا﴾ [النبأ ٣٦] أي أنهم يُجْزَوْنَ بهذا جزاءً من الله سبحانه وتعالى على أعمالهم الحسنة التي عملوها في الدنيا، واتقوا بها محارم الله.
وقوله عز وجل: ﴿حِسَابًا﴾ أي: كافيًا، مأخوذة من الْحَسْب وهو الكفاية، أي أن هذا الكأس كأس كافٍ لا يحتاجون معه إلى غيره لكمال لذته وتمام منفعته.
ثم قال عز وجل: ﴿رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ﴾ [النبأ ٣٧]، فالله سبحانه وتعالى هو رب كل شيء، قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ﴾ [النمل ٩١]، فهو رب السماوات السبع الطباق، ورب الأرض، وهي سبع، كما ثبت ذلك في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
﴿وَمَا بَيْنَهُمَا﴾ أي: ما بين السماوات والأرض من المخلوقات العظيمة، كالغيوم والسُّحُب والأفلاك وغيرها مما نعلمه، ومما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
وقوله: ﴿لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (٣٧) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾ [النبأ ٣٧، ٣٨] يعني أن الناس لا يملكون الخطاب من الله، ولا يستطيع أحد أن يتكلم إلا بإذن الله، وذلك ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾ وهو جبريل، ﴿وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا﴾ أي: صفوفًا، صفًّا بعد صف؛ لأنه كما جاء في الحديث: «تَنْزِلُ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَتُحِيطُ بِالْخَلْقِ، ثُمَّ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ مِنْ وَرَائِهِمْ، ثُمَّ الثَّالِثَةُ وَالرَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ» »[[أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره (١٥٠٨٩) بسنده عن ابن عباس أنه قرأ هذه الآية: ﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا﴾ [الفرقان: ٢٥]، قال ابن عباس: يجمع الله الخلق يوم القيامة في صعيد واحد؛ الجن والإنس والبهائم والسباع والطير وجميع الخلق، وتنشق السماء الدنيا فينزل أهلها، وهم أكثر من الجن والإنس ومن جميع الخلق، فيحيطون بالجن والإنس وبجميع الخلق، ثم تنشق السماء الثانية فينزل أهلها، وهم أكثر من أهل السماء الدنيا ومن الجن والإنس ومن جميع الخلق، فيحيطون بالملائكة الذين نزلوا قبلهم والجن والإنس وجميع الخلق، ثم تنشق السماء الثالثة فينزل أهلها، وهم أكثر من أهل السماء الثانية والسماء الدنيا ومن جميع الخلق، فيحيطون بالملائكة الذين نزلوا قبلهم وبالجن والإنس وجميع الخلق، ثم كذلك كل سماء حتى تنشق السماء السابعة، وهم أكثر ممن نزل قبلهم من أهل السماوات ومن الجن والإنس ومن جميع الخلق... ]] وهكذا، صفوفًا لا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم سبحانه وتعالى.
﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا﴾ أي: لا يتكلمون ملائكة ولا غيرهم، كما قال تعالى: ﴿وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا﴾ [طه ١٠٨].
﴿إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ﴾ بالكلام، فإنه يتكلم كما أُذِنَ له.
﴿وَقَالَ صَوَابًا﴾ أي: قال قولًا صوابًا موافقًا لمرضاة الله سبحانه وتعالى، وذلك بالشفاعة، إذا أَذِنَ الله لأحد يشفع شَفَعَ فيما أَذِنَ له فيه على حسب ما أُذِنَ له.
قال الله تعالى: ﴿ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ﴾ [النبأ ٣٩] أي: ذلك الذي أخبرناكم عنه هو اليوم الحق، والحق ضد الباطل، أي: الثابت الذي يقوم فيه الحق، ويقوم فيه العدل، ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (٨٨) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء ٨٨، ٨٩]، أعانني الله وإياكم على ذلك اليوم.
﴿فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا﴾ أي: مَن شاء عمل عملًا يؤوب به إلى الله، ويرجع به إلى الله، وذلك العمل الصالح الموافق لمرضاة الله تعالى.
وقوله: ﴿فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا﴾ قيَّدَتْها آية أخرى، وهي قوله تعالى: ﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (٢٨) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [التكوير ٢٨، ٢٩]، يعني أننا لنا الخيار فيما نذهب إليه، لا أحد يُكْرِهُنا على شيء، لكن مع ذلك خيارنا وإرادتنا ومشيئتنا راجعة إلى الله، ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾، وإنما بيَّن الله ذلك في كتابه من أجل ألَّا يعتمد الإنسان على نفسه وعلى مشيئته، بل يعلم أنها مرتبطة بمشيئة الله، حتى يلجأ إلى الله في سؤال الهداية لِمَا يُحِبّ ويرضى، لا يقول الإنسان: أنا حُرّ، أريد كما شئت وأتصرف كما شئت، نقول: الأمر كذلك، لكنك مربوط بإرادة الله عز وجل.
ثم قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا﴾ [النبأ ٤٠] أي: خَوَّفْنَاكُم من عذاب قريب، وهو يوم القيامة، يوم القيامة في الحقيقة يا إخواننا قريب، ولو بَقِيَت الدنيا ملايين السنين فإنه قريب، ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴾ [النازعات ٤٦]، فهذا العذاب الذي أَنْذَرَنَا الله قريب، ليس بين الإنسان وبينه إلا أن يموت، والإنسان لا يدري متى يموت، قد يصبح ولا يمسي، أو يمسي ولا يصبح، ولهذا كان علينا أن نحزم في أعمالنا، وأن نستغل الفرصة قبل فوات الأوان.
﴿يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ﴾، ﴿الْمَرْءُ﴾ أي: كل امرئ، ينظر ما قدَّمَت يداه، ويكون بين يديه ويُعْطَى كتابه، ويقال: ﴿اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ [الإسراء ١٤].
ويقول الكافر من شدة ما يرى من الهول وما يشاهده من العذاب يقول: ﴿يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا﴾ أي: ليتني لم أُخْلَق، أو ليتني لم أُبْعَث، أو إذا رأى البهائم التي يقضي الله بينها ثم يقول: كوني ترابًا، فتكون ترابًا، يتمنى أن يكون مثل البهائم.
فقوله: ﴿كُنْتُ تُرَابًا﴾ تحتمل ثلاثة معانٍ؛ المعنى الأول: يا ليتني كنت ترابًا فلم أُخْلَق؛ لأن الإنسان خُلِقَ من تراب.
المعنى الثاني: يا ليتني كنت ترابًا فلم أُبْعَث، يعني: كنت ترابًا في أجواف القبور. أو المعنى الثالث: أنه إذا رأى البهائم التي قضى الله بينها وقال لها: كوني ترابًا، فكانت ترابًا، قال: ليتني كنت ترابًا، أي: كما كانت هذه البهائم، والله أعلم.
وإلى هنا تنتهي سورة النبأ، وفيها من المواعظ والحِكَم وآيات الله عز وجل ما يكون مُوجِبًا للإيقان والإيمان، نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بكتابه، وأن يجعله موعظة لقلوبنا، وشفاء لما في صدورنا، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
{"ayahs_start":31,"ayahs":["إِنَّ لِلۡمُتَّقِینَ مَفَازًا","حَدَاۤىِٕقَ وَأَعۡنَـٰبࣰا","وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابࣰا","وَكَأۡسࣰا دِهَاقࣰا","لَّا یَسۡمَعُونَ فِیهَا لَغۡوࣰا وَلَا كِذَّ ٰبࣰا","جَزَاۤءࣰ مِّن رَّبِّكَ عَطَاۤءً حِسَابࣰا","رَّبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَـٰنِۖ لَا یَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابࣰا","یَوۡمَ یَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ صَفࣰّاۖ لَّا یَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَقَالَ صَوَابࣰا","ذَ ٰلِكَ ٱلۡیَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَاۤءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا","إِنَّاۤ أَنذَرۡنَـٰكُمۡ عَذَابࣰا قَرِیبࣰا یَوۡمَ یَنظُرُ ٱلۡمَرۡءُ مَا قَدَّمَتۡ یَدَاهُ وَیَقُولُ ٱلۡكَافِرُ یَـٰلَیۡتَنِی كُنتُ تُرَ ٰبَۢا"],"ayah":"وَكَأۡسࣰا دِهَاقࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق