الباحث القرآني
ثم قال الله عز وجل: ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [الأنعام ٤٠] ﴿قُلْ﴾ أي: يا محمد، وإن شئت فقل: إن الخطاب عام لأيش؟ لكل من يصح خطابه.
﴿أَرَأَيْتَكُمْ﴾ قال العلماء: (أرأيت) بمعنى (أخبرني)، والتاء للخطاب فاعل، والكاف للخطاب توكيدًا وليس لها محل من الإعراب، والميم علامة الجمع، و(أرأيت) تحتاج إلى مفعول أول ومفعول ثانٍ؛ لأن الرؤية هنا علمية، قالوا: المفعول الأول محذوف، والمفعول الثاني الجملة الاستفهامية: ﴿أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ﴾، هذا المحذوف يقدر بما يناسب الحال، فيكون التقدير هنا: أرأيتكم حالكم عند الشدة أغير الله تدعون، بَيَّن الله من يدعون عند الشدة قال: ﴿بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ﴾ [الأنعام ٤١].
نعود للإعراب، أقول: الهمزة للاستفهام، والرؤية هنا علمية، والتاء فاعل، والكاف للخطاب توكيدًا، والميم علامة الجمع، و(رأى) العلمية تنصب مفعولين؛ المفعول الأول هنا محذوف ويقدر بما يناسب المقام، والذي يناسب المقام هنا أيش؟ حالكم عند الشدة، وجملة ﴿أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ﴾ هي محل نصب المفعول الثاني، يعني: أخبروني إذا وقعتم في الشدة أتدعون غير الله؟ الجواب: لا، ﴿إِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ﴾ دعوا من؟ ﴿دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [لقمان ٣٢]، فإذا وقعوا في الشدة عرفوا الله.
والعجب أن المشركين إذا وقعوا في الشدة دعوا الله، وأن بعض طوائف هذه الأمة إذا وقعوا في الشدة دعوا غير الله، إذا وقعوا في الشدة دعوا عبد القادر الجيلاني، دعوا علي بن أبي طالب، دعوا الحسين، وما أشبه ذلك، فصار حال المشركين خيرًا من حال هؤلاء.
وقوله: ﴿إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ أي: إن كنتم صادقين في أن غير الله ينجيكم، ولكن إذا كانوا يدعون الله عند الشدة صاروا كاذبين في دعواهم أن هذه الآلهة تنجيهم.
ثم قال: ﴿بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ﴾ (بل) للإضراب الإبطالي؛ إبطال أنهم يدعون غير الله، و﴿إِيَّاهُ﴾ مفعول مقدم لـ﴿تَدْعُونَ﴾، وتقديم المعمول يفيد الحصر، المعنى: بل لا تدعون إلا الله.
﴿فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ﴾ (يكشف) بمعنى (يزيل)، كما تكشف المستور فتزيل ستره حتى يبدو ويظهر، ﴿فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ﴾ أي: ما دعوتم به إلى الله عز وجل أن يكشف الدعاء الذي أنهيتموه إلى الله عز وجل ﴿يَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ﴾.
وإنما قال: ﴿إِنْ شَاءَ﴾؛ لئلا يطمع هؤلاء في كشف الكربة، فإذا لم تكشف احتجوا على الله، فإذا قال: ﴿إِنْ شَاءَ﴾ صارت المسألة تحت مشيئة الله؛ قد يشاء الله عز وجل كشف هذه الكربة وقد لا يشاؤه حسب ما تقتضيه حكمته تبارك وتعالى.
﴿وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ﴾ (تنسون) بمعنى تذهلون عنه لشدة ما وقع بكم، تنسى كل شيء، وقيل: إن النسيان هنا بمعنى الترك؛ أي: أنهم يدعون الله عز وجل بحضور قلب وذِكْر وهما متلازمان؛ لأن الإنسان عند الدهشة ينسى معبوداته، ولأنه أيضًا عند الشدة يعتقد أن معبوده لا ينفعه، فهي صالحة للأمرين، وفسرها كثير من المفسرين بأن النسيان هنا بمعنى الترك، كما قال عز وجل: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا﴾ أيش؟ ﴿إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة ١٤]، وقال: ﴿نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة ٦٧]، والنسيان المضاف إلى الله هو الترك في مثل هذا.
وأما في قوله: ﴿لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى﴾ [طه ٥٢] فالمراد بالنسيان هنا أن يغيب عنه ما كان ذاكرًا له من قبل، لكننا نريد النسيان المثبت لله يجب أن يكون بمعنى الترك لا بمعنى الذهول عن معلوم، أما المنفي عن الله فنعم هو اللي يكون بمعنى الذهول عن معلوم.
* طالب: تفسير (أرأيتكم) بمعنى (أخبروني) ومعنى (أرأيت) هنا الرؤية هنا علمية؟
* الشيخ: إي نعم، المعنى: أعلمت فأخبرني.
* الطالب: يعني أخبروني ملازم..؟
* الشيخ: لا، إي ما هو، تفسير بالمعنى، ما هو باللفظ تفسير (...) بمعنى أخبروني أو أخبرني، هذا تفسير بالمعنى، أما المطابق للفظ فالمعنى: أعلمت هذا فأخبرني.
* طالب: قوله تعالى: ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾ إذا قيل: الآية تحتمل اللوح المحفوظ والكتاب، والقاعدة في التفسير: أن الآية إذا كانت تحتمل أكثر من معنى حملت عليه؟
* الشيخ: ما يستقيم؛ لأن السياق يعين أحد المعنيين، فهنا السياق يعين أنه اللوح المحفوظ.
* طالب: تعليل القول (...) إذا قال قائل: إن كشف العذاب حصل عن طريق الإلزام الشركاء على الله؟
* الشيخ: مفهوم أيش يعني؟
* طالب: المخالفة.
* الشيخ: (...).
* الطالب: (...) حصل كشف عن طريق الاستنكار يعني؟
* الشيخ: ما حصل؛ لأن الله قيده بالمشيئة.
* طالب: أحسن الله إليك، الذين يحرفون الآيات هل يدخلون في قوله: ﴿الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ [الأنعام ١٥٠]؟
* الشيخ: هو التحريف -بارك الله فيك- يعني: بمعنى التأويل، إذا كان تأويل إنكار فهذا ربما يدخلون في هذا، أما إذا كان تأويل عن اجتهاد فهم لا يدخلون في هذا، والتأويل الذي يقبل إذا كان اللفظ يحتمله، ثم إذا كان هناك ما يرجح المعنى الآخر ولكن يحتمل المعنى فهنا ليسوا معاندين، لكن إذا كان لا يحتمل فهم معاندون فيشبهون الذين جحدوا.
* طالب: شيخ -بارك الله فيك- الذين كفروا بآياتنا في بعض الناس (...) بآيات الله (...)، ولكن ما يعملون بعمل أهل الكتاب هل هؤلاء كذبوا؟
* الشيخ: لا، ما كذبوا، هؤلاء يدخلون في المستكبرين.
* طالب: رضي الله عنك، سمعت أن الرسول ﷺ (...) للكعبة «مَا أَعْظَمَكِ، وَمَا أَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَعِظَمُ حُرْمَةِ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ مِنْكِ»[[أخرجه ابن ماجه (٣٩٣٢) من حديث عبد الله بن عمر.]]، وقد مر علينا كثيرًا يا شيخ هل أفضل من المؤمن (...)؟
* الشيخ: هذا الحديث لا أعرفه، لكن لا شك أن المؤمن أفضل من الكعبة وأعظم حرمة.
* الطالب: (...)؟
* الشيخ: ليس المطلقة، ما يجوز؛ لأن الله قال: ﴿وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ [الإسراء ٧٠].
* طالب: قوله تعالى: ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾ يؤخذ منه أنه لا يصح الدعاء: اللهم إنا لا نسألك رد القضاء؟
* الشيخ: لا، معروف أنه منكر، هذا الدعاء المنكر ما يجوز، لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه، هذا غلط، هذا يدل على أن هذا الإنسان كأنه يقول: لا أبالي، لا اسأل الله عز وجل أن يعافيك، ولا يرد القضاء إلا الدعاء، لكن هذه تجدها كلمة من صوفي أو شبهه وصارت على الألسن.
مثل ما صار هل الإنسان مسير أو مخير؟ سبحان الله! أحد يسأل هذا السؤال؟! نفس الذي سأل هو مخير ولّا مسير؟ الجواب مخير هو الذي يختار؛ الإنسان.
* طالب: بارك الله فيكم، يرد كثيرًا على ألسنة الخطباء وكذلك في مقدمة الكتب: والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ﷺ؟
* الشيخ: لا، غلط وإن كان (...) قال:
؎وَأَفْضَلُ الْخَلْقِ عَلَى الْإِطْلَاقِ ∗∗∗ نَبِيُّنَا فَمِلْ عَنِالشِّـــــــــــــــــــــقَاقِ
لكن يجب أن يقيد الخلق ببني آدم؛ فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «أَنَا سَيْدُ وَلَدِ آدَمَ»[[متفق عليه؛ البخاري (٣٣٤٠)، ومسلم (٢٢٧٨ / ٣) واللفظ له من حديث أبي هريرة.]]، جاء في الحديث: «وَخِيرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ»[[أخرجه الحاكم في المستدرك (٧٢٤٩) من حديث عمر بن الخطاب.]]، والمراد خلقه الآدميين.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤٠) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ﴾.
* في هذه الآية وما بعدها فوائد؛ منها: تقرير الإنسان بما لا يمكنه دفعه، تقرير الإنسان أن يُقَرر بشيء يقر به لا يمكنه دفعه، وذلك في قوله: ﴿أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ﴾؛ لأنهم في هذه الحال لا يدعون إلا الله، فإذا كان كذلك فلماذا يخلصون في الشدة ويشركون في الرخاء؟!
وقوله: ﴿عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ﴾ المراد أن الله قد لا يعذب هؤلاء المكذبين ويؤخر ذلك إلى قيام الساعة؛ يعني: لا بد إما أن يصيبهم العذاب في الدنيا، وإما أن يصيبهم في يوم القيامة.
* ومن فوائدها: أن هؤلاء المكذبين عند الضراء لا يلجؤون إلا إلى الله؛ لقوله: ﴿بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ﴾.
* ومن فوائده: أن الله تعالى يجيب دعوة المضطر ولو كان كافرًا، بل ويعلم عز وجل أنه سيكفر إذا نجا؛ لأن الله ينجيهم من الكرب وهو يعلم أنهم إذا نجوا سوف يشركون، لكن وقوعهم في الشدة تقتضي رحمة الله عز وجل أن يجيب دعاءهم، ومثل ذلك المظلوم؛ فإن الله يجيب دعوته ولو كان كافرًا، فهذان صنفان تجاب دعوتهما: المضطر، والثاني المظلوم يجيب الله تعالى دعوته، أما المضطر فلأن رحمة الله سبقت غضبه، فيرحم المضطر ويجيب دعوته، وأما المظلوم فلكمال عدل الله عز وجل أن يجيب المظلوم انتصارًا له على الظالم.
* ومن فوائد هذه الآية: أنه لا يصرف السوء إلا الله عز وجل.
* ويتفرع عليها: أنه إذا أصابك السوء فلا تلجأ إلا إلى الله عز وجل. وهل هذا اللجوء فطري أم هو شرعي عقلي؟ الظاهر الثاني؛ وذلك لأن بعض الذين يصيبهم الضر لا يلجؤون إلى الله، فالرافضة مثلًا إذا أصابهم الضر يلجؤون إلى من؟ إلى أئمتهم؛ علي بن أبي طالب، والحسين، أو غيرهما من أئمتهم، ونحن لا ننكر أن لأئمتهم الحقيقيين درجة عند الله عز وجل على حسب عملهم، لكننا ننكر أن يدعى هؤلاء من دون الله عز وجل.
* ومن فوائد هذه الآية: الحذر من ممارسة السيئات، فإن الإنسان ربما يتوب إلى الله عز وجل ثم يعود؛ ولهذا قال: ﴿وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ﴾ معنى (تنسون) هنا بمعنى (تتركون)؛ يعني: أن الآلهة التي كنتم تشركون بها تتركونها، وقد ذكرنا في التفسير أنه يحتمل أن المعنى الترك أو أيش؟ أو الذهول؛ لشدة ما نزل بهم.
{"ayahs_start":40,"ayahs":["قُلۡ أَرَءَیۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوۡ أَتَتۡكُمُ ٱلسَّاعَةُ أَغَیۡرَ ٱللَّهِ تَدۡعُونَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ","بَلۡ إِیَّاهُ تَدۡعُونَ فَیَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَیۡهِ إِن شَاۤءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ"],"ayah":"بَلۡ إِیَّاهُ تَدۡعُونَ فَیَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَیۡهِ إِن شَاۤءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق