الباحث القرآني
قال الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ﴾ [المائدة ٩٤] أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه في مثل هذا التعبير ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أثر عنه كلمة ابن مسعود؟
* طالب: قال: إذا سمعت الله يقول ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ فأرعها سمعك، فإما خير تؤمر به أو شر تنهى عنه.
* الشيخ: قال رضي الله عنه:« إذا سمعت الله يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ فأرعها سمعك -استمع، انتبه- فإما خير تُؤمَر به وإما شر تُنهَى عنه»[[أخرجه سعيد بن منصور في التفسير (٥٠).]].
لننظر الآن ﴿لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ﴾ إلخ [المائدة: ٩٤] الجملة هنا خبرية، ومؤكدة بمؤكدات ثلاثة، وهي؟
* طالب: اللام، ونون التوكيد.
* الشيخ: ونون التوكيد ﴿لَيَبْلُوَنَّكُمُ﴾.
* الطالب: والقسم.
* الشيخ: والقسم المقدر؛ لأن اللام موطئة للقسم.
ومعنى يبلونكم: يختبرنكم، وبماذا يكون الاختبار؟ قال: ﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ﴾.
﴿بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ﴾ الذي تصطادونه وهو محرم عليكم في حال..
قال الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ﴾ أُثِرَ عن ابن مسعود رضي الله عنه في مثل هذا التعبير ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أُثِرَ عنه كلمة؛ قال رضي الله عنه:« إذا سمعت الله يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ فأرعها سمعك -استمع، انتبه- فإما خير تُؤْمَر به وإما شر تُنْهَى عنه»[[أخرجه سعيد بن منصور في التفسير (٥٠). ]].
لننظر الآن ﴿لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ﴾ إلى آخره، الجملة هنا خبرية ومؤكدة بمؤكدات ثلاثة، وهي؟
* طالب: اللام.
* الشيخ: نعم، اللام.
* الطالب: ونون التوكيد.
* الشيخ: ونون التوكيد ﴿لَيَبْلُوَنَّكُمُ﴾.
* الطالب: والقسم.
* الشيخ: القسم المقدَّر؛ لأن اللام موطئة للقسم، ومعنى (يَبْلُوَنَّكُم): يختبرَنَّكم، وبماذا يكون الاختبار؟
قال: ﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ﴾.
﴿بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ﴾ الذي تصطادونه وهو مُحَرَّم عليكم في حال الإحرام.
﴿تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ﴾ أي: تصيدونه باليد وتصيدونه بالرماح، وهذا على اختلاف حال الصيد، فما كان زاحفًا صاروا ينالونه بأيديهم، وما كان طائرًا كانوا ينالونه برماحهم؛ لأن الطائر أعلى والطيران أسرع من الزحف، لكن مع ذلك يكون الطير نازلًا وهادئًا في طيرانه؛ لأن الذي يُمْسِكه عز وجل في جَوِّ السماء مَنْ هو؟ الله عز وجل، فهو قادر عز وجل على أن يُهْبِطه إلى قرب الأرض وأن يجعل طيرانه هادئًا.
وقلنا: إن الابتلاء هو الاختبار، لأي شيء؟ قال: ﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ﴾.
﴿لِيَعْلَمَ﴾ اللام هنا للتعليل، و(يعلم) أي: يُدْرِك عز وجل مَنْ يَخَافُه بالغيب، أي: من يخاف الله.
﴿بِالْغَيْبِ﴾ لها معنيان؛ المعنى الأول: يخافه وهو سبحانه وتعالى غائب عن نظره كقوله: «فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»[[متفق عليه؛ البخاري (٥٠)، ومسلم (٩ / ٥) من حديث أبي هريرة.]].
﴿بِالْغَيْبِ﴾ أيضًا المعنى الثاني: ﴿بِالْغَيْبِ﴾ أي حال غيابه عن الناس، مثل أن يكون في ليل أو في ظل شجرة أو من وراء أكَمَة أو في مجرى صيد أو نحو ذلك.
إذن ﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ﴾ لها معنيان؛ الأول: أنه يخاف ربه مع غيبته تبارك وتعالى عنه؛ إذ إنه لم ير ربه لكنه عرفه بآياته.
والمعنى الثاني: ﴿بِالْغَيْبِ﴾ أي بغيبه عن الناس؛ لأن من الناس من يُظْهِر مخافةَ الله ظاهرًا ولكنه باطنًا لا يخاف الله عز وجل، والذي يُمْدَح من يخاف اللَّهَ بالغيب؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ [الملك ١٢].
﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ﴾ أي: فمن اعتدى على محارم الله عز وجل بعد أن بَيَّن الله له الحكم ﴿فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ أي: عذاب مُؤْلِم في الدنيا أو في الآخرة؛ إما في الدنيا وإما في الآخرة.
* في الآية الكريمة: بيان امتحان الله تبارك وتعالى لعباده بتَيْسِير أسباب المعصية لهم؛ ليعلم من يخافه بالغيب ومن لا يخافه إلا في العلانية؛ وَجْهُهُ من الآية ظاهر ﴿لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ﴾.
* ومن فوائد الآية الكريمة: فضيلة الصحابة رضي الله عنهم الذين هم مُقْدَّم هذه الأمة، وذلك بخوفهم من الله وعدم تَحَيُّلِهِم على محارم الله وعدم انتهاكهم لحرمات الله، فإن هذا الصيد الذي ابْتُلُوا به وقع ذلك فعلًا؛ لأن الله أخبر بأنه سيفعل وفعل عز وجل، لكن لم يُذْكَر عن واحد منهم أنه أخذ صيدًا واحدًا، خافوا الله عز وجل وعَظَّمُوا محارمه، وهذا فضل عظيم لهذه الأمة.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن هذه الأمة تَفْضُل سائرَ الأمم وعلى رأسهم الأمة اليهودية؛ لأن الأمة اليهودية ابتلاهم الله تعالى بنحو هذا، ولكنهم تَحَيَّلُوا على محارم الله؛ ابتلاهم الله تعالى بالصيد -الصيد البحري لا الصيد البري- فحرَّم الله عليهم صيد السمك يوم السبت فاحتالوا على ذلك وجعلوا شِبَاكا في يوم الجمعة يأخذون السمك أو الحيتان يوم الأحد، فابتلاهم الله عز وجل بكون الحيتان تأتي يوم السبت شُرَّعًا أي: على سطح الماء من كثرتها، فتَحَيَّلُوا هذه الحيلة، فقال الله تعالى لهم: ﴿كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾ [البقرة ٦٥] فكانوا قردة -والعياذ بالله- كل أهل القرية أصبحوا يَتَعَاوَوْن كما تَعَاوَى القردة؛ لأنهم تَحَيَّلُوا على محارم الله بما ظاهره الإباحة فقلبهم الله تعالى إلى حيوان أقرب ما يكون من الإنسان.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن يَتَنَبَّه الإنسان لنفسه إذا يُسِّرَت له أسباب المعصية، وألَّا يتدرج به الشيطان؛ لأن الإنسان قد تُيَسَّر له أسباب المعصية، ولا يدري عن نفسه ثم ينهمك حتى يقع في المحظور، فليحذر الإنسان من تسهيل أو من تيسير أسباب المعصية له أن يقع في المعصية؛ ولهذا الإنسان إذا ابْتُلِيَ بتيسير المعصية له وتَرَكَها لله عوَّضه الله تعالى خيرًا منها.
وانظر إلى يوسف عليه الصلاة والسلام؛ فقد يسَّر الله له أسبابَ المعصية تيسيرًا لا نظير له فيما نعلم؛ كان مملوكًا لعزيز مصر وكان له امرأة نُرى أنها من أجمل النساء لأنها امرأة العزيز، وأَعْجَبَها يوسف وأحبَّتْه حبًّا شديدًا حتى وصل إلى شغاف القلب يعني: قَعْر القلب -حُبُّ هذا الرجل- وعجزت أن تَصْبر، في يوم من الأيام سوَّلت لها نفسها أن تَدْعُوَه إلى فعل الفاحشة فدعته وغلَّقت الأبواب، والأبواب جمع باب أقلها ثلاثة، في حجرة من وراء حجرة من وراء حجرة، والأبواب مغلَّقة، وليس عندها أحد، فدعته لنفسها وتوعدته أنه إن لم يفعل سجنته وأهانته؛ قالت: ﴿لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ﴾ [يوسف ٣٢] فدعا ربه وقال: ﴿رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ [يوسف ٣٣].
ولا تظنوا أن الجمع يعني أن مع المرأة أحدًا، لكن يريد الجنس فإن هذه التي فتنته ربما يفتنه غيرُها فأراد أن يكون دعاؤه عامًّا ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [يوسف ٣٤]، يوسف عليه الصلاة والسلام هُيِّئَت له أسباب المعصية؟
* طلبة: نعم.
* الشيخ: نعم، بل أكثر من ذلك، هُدِّدَ بأن يُهَان ويُسْجَن إن لم يفعل، ومع ذلك لجأ إلى الله عز وجل، وفي هذه الضرورة استجاب الله تعالى دعاءه، وفي السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «رَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ»[[متفق عليه؛ البخاري (٦٦٠)، ومسلم (١٠٣١ / ٩١) من حديث أبي هريرة.]] لم يَذْكُر أيَّ مانع سوى خوف الله عز وجل، بالغيب ولّا بالشهادة؟
* طلبة: بالغيب.
* الشيخ: بالغيب؛ لأنه ما عنده أحد، لو عنده أحد لقال: إني أخاف أن يشهد فلان أو فلان، فالمهم انتبه لنفسك سواء في البيع أو الشراء أو في أي شيء انتبه لنفسك، إذا يُسِّرت لك أسباب المعصية فاعلم أن ذلك امتحان من الله (...).
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الصيد في حال الإحرام محرم؛ لقوله: ﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ﴾.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن من اعتدى بعد أن تَبَيَّن له الحكم ﴿فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ أي: مؤلم.
* ومن فوائدها: أن من كان جاهلًا فإنه لا إثم عليه إذا فعل المعصية؛ لقوله: ﴿بَعْدَ ذَلِكَ﴾.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات علم الله تبارك وتعالى؛ لقوله: ﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ﴾، والله تبارك وتعالى علمه محيط بكل شيء.
فإن قال قائل: هذه الآية سياقُها يدل على تجدُّدِ العلم لله عز وجل؛ يعني هو قال: ﴿لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ﴾، ثم قال: ﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ﴾ وهو جلَّ وعلا عالم بذلك قبل أن يَخْلُق هذا وقبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وهذا إشكال واقع يُشْكِل على كثير من الناس؛ ﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ﴾ أليس الله قد علم؟
الجواب: بلى، قد علم، لكن الجواب عن ذلك من وجهين؛ الوجه الأول: أن علم الله بالشيء قبل وقوعه علمٌ بأنه سيقع، وعلمَه بعد وقوعه علمٌ بأنه واقع، وفرق بين كون الشيء معلومًا قبل أن يقع ومعلومًا بعد أن يقع.
فإن قال قائل: هذا مسلَّم في علم الإنسان؛ فإن الإنسان إذا عَلِمَ بأن الشيء سيقع غدًا فهذا علم، لكن إذا وقع صار علمُه الثاني أقوى من علمه الأول؛ لأن علمه الأول علمُ يقين وعلمه الثاني عينُ يقين، ومعلوم أن الإنسان يتجدد علمُه ويقوى علمه تارة ويضعُف تارة، لكن علم الله واحد؟
فالجواب: نحن لا نقول: إن الله سبحانه وتعالى إذا علمه واقعًا ازداد علمُه بذلك، أبدًا، هو عالم به، لكن عالم به أنه وقع لا أنه سيقع؛ لأن العلم الأول لا يترتب عليه جزاء بالنسبة للعبد، والعلم الثاني يترتب عليه الجزاء.
أما الوجه الثاني؛ فنقول: علمه السابق لما وقع علم بأنه سيقع ولكنه لا يترتب على هذا العلم أيُّ ثواب أو عقاب، متى يترتب الثواب والعقاب؟ إذا عمل العبد، فيكون علمه الثاني الذي بعد وقوع الشيء علمًا يترتب عليه الثواب والعقاب، ويتعيَّن الجواب بهذا لئلا يظن الجاهل أن علم الله يتجدد، ونحن نعلم أن علم ربنا عز وجل لم يزل ولا يزال موجودًا.
* ومن فوائد الآية الكريمة: الثناء على من يخاف الله بالغيب، جعلنا الله وإياكم منهم؛ لأن كثيرًا من الناس يخاف الله سبحانه وتعالى عنده خوف من الله لكن يَقِلُّ خوفه إذا لم يكن حوله أحد، وإذا علم الناس يعلمون به ازداد خوفًا، يعني أصل الخوف عنده، لكن إذا كان عنده أحد ازداد خوفه من فعل المعصية خوفًا من عقاب الله وخوفًا من ملامة الناس، وهذا وإن كان محمودًا لكنه ضعيف الخوف من الله ويُخْشَى عليه أن يداهن الناس ويراقبهم فيقع في الرياء، فعليك -أيها الأخ- أن يكون خوفك لله واحدًا في السر وفي العلانية.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَیَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلصَّیۡدِ تَنَالُهُۥۤ أَیۡدِیكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَخَافُهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِیمࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق