الباحث القرآني

ثم قال الله عز وجل: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ يعني: وأنزلنا إليك الكتاب فاحكم بينهم بما أنزل الله، ﴿وَأَنِ احْكُمْ﴾ معطوفة على قوله: ﴿فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾. ﴿وَأَنِ احْكُمْ﴾ الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وفي (أن) قراءتان: الضم، والكسر؛ ﴿وَأَنُ احْكُمْ﴾ ﴿وَأَنِ احْكُمْ﴾ كلاهما قراءتان سبعيتان، احكم بينهم إذا تنازعوا إليكم، ﴿بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ ولا تحكم بينهم بما عندهم. وقد سبق أن بني النضير يرون لهم الفضل على بني قريظة، حتى إنهم في الديات يجعلون بني قريظة على النصف من بني النضير ويقولون: إذا قتل النضيري قرظيًّا فإنه لا يقتل، وإذا قتل القرظي نضيريًّا فإنه يقتل. يتحاكمون إلى الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا وأمثاله ويريدون منه أن يحكم به، ولكن الله تعالى نهاه عن ذلك فقال: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ﴾؛ لأن ما أصّلوه من هذا الأصل الباطل هوًى محضٌ، وإلَّا فحكم الله بين الخلق سواء. ﴿وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾ شوف هذا كلام الله مع الرسول، احذرهم يعني: كن معهم على حذر، وتخوف ﴿أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾. في إعراب ﴿أَنْ يَفْتِنُوكَ﴾ وجهان: الوجه الأول: أن تكون بدل اشتمال من (الهاء) في قوله: ﴿وَاحْذَرْهُمْ﴾، والتقدير: واحذرهم فتنتهم، وتعرفون أن البدل ينقسم إلى خمسة أقسام، الخامس: البدل اللفظي، فيكون التقدير على هذا: احذرهم أيش؟ فتنتهم؛ لأن (أن) وما دخلت عليها في تأويل مصدر. والوجه الثاني: أن تكون (أن) وما دخلت عليها في تأويل مصدر منصوبة بنزع الخافض، والتقدير: واحذرهم من أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك، وكلا الوجهين في الإعراب معناهما واحد. ومعنى ﴿أَنْ يَفْتِنُوكَ﴾ أي: يصدّوك عن بعض ما أنزل الله إليك، والفتنة بمعنى الصد جاءت في القرآن، مثل قول الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ [البروج ١٠] فتنوا بمعنى أيش؟ بمعنى صدوا، إذن ﴿أن يفتنوك﴾ أن يصدُّوك. ﴿عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾ وإذا كان التحذير عن بعض ما أنزل فعن الجميع من باب أولى، ﴿عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا﴾ عن حكمك بما أنزل الله، ﴿فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ﴾ وهذه الإرادة إرادة كونية بمعنى المشيئة، ﴿أَنْ يُصِيبَهُمْ﴾ أن يلحق بهم المصيبة بالإعراض، ﴿بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ﴾ لا بكلها، وبعض الذنوب مثل ما ذكرنا قبل قليل أن بني النضير يحكمون بالجور فيما بينهم وبين بني قريظة، ﴿بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ﴾ والذنب: ما خالف به الإنسان ربه فهو ذنب، سواء كان بترك الواجب أو بفعل محرم. ﴿وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾ الجملة هذه كالتسلية للرسول عليه الصلاة والسلام بألَّا يحزن؛ لأن كثيرًا من الناس فاسقون، لكن (اللام) في قوله: ﴿لَفَاسِقُونَ﴾ للتوكيد، وفاسقون بمعنى خارجون عن طاعة الله، مأخوذة في الاشتقاق من قولهم: فَسَقَت الثمرة، إذا خرجت من كُمِّها. * في هذه الآية الكريمة فوائد؛ منها: وجوب الحكم بما أنزل الله عند تحاكم أهل الكتاب إلينا؛ لقوله: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾، حتى وإن كان عندهم قوانين تخالف الحكم الشرعي فإننا لا نرجع إليهم، حتى وإن أقاموا الدنيا ضدنا، فإننا لا نهتم به ما دمنا على صراط المستقيم، فإن الله يقول: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد ٧]. * ومن فوائد هذه الآية الكريمة: النهي عن اتباع أهواء الكافرين أيًّا كان. لكن إذا قال قائل: إذا كان ما ذكروه مطابقًا للشريعة، فهل نتركه لأنهم يفعلونه، أو نأخذ به لأنه شريعة؟ الثاني ولّا الأول؟ الثاني لا شك. من ذلك -وهو مثل عجيب- بعض الناس لما سمع قول الرسول عليه الصلاة والسلام: «خَالِفُوا الْمَجُوسَ وَالْمُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وَحُفُّوا الشَّوَارِبَ»[[متفق عليه؛ البخاري (٥٨٩٢)، ومسلم (٢٥٩ / ٥٤) من حديث عبد الله بن عمر.]] قالوا: إن أحبار ورهبان النصارى واليهود الآن أيش؟ يطلقون لحاهم، فكان مقتضى الحديث خالفوا أن نحلق اللحى؛ لأنهم يعفون لحاهم؟ فيقال في الجواب: إنهم الآن يطلقون لحاهم وفقًا للفطرة لا تقليدًا لنا، وإذا كانوا يطلقون وفقًا للفطرة فإننا نطلقها نحن وفقًا للفطرة واتباعًا للسنة والشريعة. * ومن فوائد هذه الآية الكريمة: وجوب الحذر من اليهود والنصارى وغيرهم؛ لقوله: ﴿وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ﴾. * ومن فوائد الآية الكريمة: الإشارة إلى أن من أكبر غايات اليهود والنصارى أن يفتنوا من؟ المسلمين عما أنزل الله عليهم، وإذا كان الله تعالى قد تكلم بهذا في عهد الرسول فالأمر في عهدنا أشد؛ لأنهم الآن يرون أنهم أقوى منا في المادة الحسية، فيكون حرصهم على صدنا عن سبيل الله أشد. * ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أنه إذا كان هذا الخطاب موجهًا إلى رسول الله ﷺ المؤيد بالوحي الذي أعطاه الله عز وجل من القوة والعزيمة في دين الله ما لم يعط غيره، فما بالك؟ أتموا. * طلبة: بغيره. * الشيخ: بغيره، وما بالك بمن كان في زمننا الآن، فيجب الحذر، واسمع إلى قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا﴾ [الإسراء ٧٣]، لو فعلت صرت أنت خليلهم وصديقهم، ﴿وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (٧٤) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا﴾ [الإسراء ٧٤، ٧٥]، والمخاطب رسول الله عليه الصلاة والسلام فما بالك بمن دونه؟ يكون الحذر منهم أشد وأشد. ولولا أن الله ثبته -ونسأل الله لنا ولكم الثبات- لكان يركن إليهم شيئًا قليلًا، ولو ركن إليهم شيئًا قليلًا؟ ﴿إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا﴾. * ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الذنوب لها آثار سيئة، من أعظمها التولي عن دين الله وعما أنزل الله، فالإنسان كلما عصى الله ابتعد عن قبول الوحي والشريعة؛ ولهذا قال: ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ﴾؛ ولهذا قال بعض السلف: من حرم قيام الليل فإنما ذلك لذنب أصابه. فإذا رأيت من نفسك إعراضًا عن شيء من دين الله فاعلم أن هناك ذنبًا انبنى عليه هذا الإعراض، والآية صريحة بذلك ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ﴾ فاستغفر الله للنتيجة والسبب. * ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن كثيرًا من الناس خارجون عن دين الله بالفسوق؛ لقوله: ﴿وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾. وهل المراد بـ(الناس) هنا أهل الكتاب، أو العموم؟ إن قلنا: إنهم أهل الكتاب خفّ الإشكال، وإن قلنا: العموم صار هناك إشكال؛ لأن أكثر الناس فاسقون فسقًا موجبًا لدخول النار، ودليل ذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن الله يقول يوم القيامة: «يَا آدَمُ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: أَخْرِجْ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثَ النَّارِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُ مِئَةٍ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ»[[متفق عليه؛ البخاري (٣٣٤٨)، ومسلم (٢٢٢ / ٣٧٩) من حديث أبي سعيد الخدري. ]]، كلهم في النار وواحد من ألف في الجنة، جعلني الله وإياكم منهم، وإلى هذا يشير ابن القيم في النونية بقوله: ؎يَا سِلْعَةَ الرَّحْمَنِ لَيْسَ يَنَالُهَا ∗∗∗ فِي الْأَلْفِ إِلَّا وَاحِدٌ لَا اثْنَانِ ما ينالها من بني آدم في الألف إلا واحد فقط لا اثنان، فهذا الحديث يدل على أن أكثر الناس فاسقون، وأنه لا نسبة بين الصالح والفاسق، وهذا مما يرجح أن يكون المراد بالناس من؟ أهل الكتاب، فإذا نظرنا إلى اللفظ قلنا: هو عام، وإن نظرنا إلى هذا الحديث قلنا: لا بد أن نحمله على الخصوص. ماذا كان شعور الصحابة لما قال: إنَّ أهلَ النار تسعُ مئةٍ وتسعٌ وتسعون؟ «قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ؟ فَقَالَ لَهُمْ: «أَبْشِرُوا؛ فَإِنَّكُمْ فِي أُمَّتَينِ مَا كَانَتَا فِي شَيْءٍ إِلَّا كَثَّرَتَاهُ؛ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، مِنْكُمْ وَاحِدٌ، وَمِنْهُمْ أَلْفٌ»، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ» فكبروا بذلك فرحًا»[[متفق عليه؛ البخاري (٣٣٤٨)، ومسلم (٢٢٢ / ٣٧٩) من حديث أبي سعيد الخدري.]]، اللهم لك الحمد، ولهذا أكثر أهل الجنة صالحو هذه الأمة، حتى إنه جاء في السنن أو في المسند: «إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ صَفًّا، مِنْهُمْ ثَمَانُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ»[[أخرجه الترمذي (٢٥٤٦)، وابن ماجه (٤٢٨٩)، وأحمد (٢٢٩٤٠) من حديث بريدة.]]، يكون النسبة الثلثين. * ومن فوائد هذه الآية الكريمة: الحذر الشديد من موافقة الكفار، وليت أمة الإسلام اليوم تنتبه لهذا الأمر حتى لا تلهث وراء المادة ووراء أهل المادة، فلو اجتمعت الأمة الإسلامية اليوم على هذا المنهاج لسادت العالم، لكنها عندها ضعف الشخصية وضعف الإيمان، فانحدرت إلى ما ترون، فنسأل الله تعالى أن يعلي كلمته ويعز دينه، إنه على كل شيء قدير. * طالب: (...) حتى الإنسان أحيانًا (...)؟ * الشيخ: الاستغفار، والصلاة مكفرة لا شك، أهم شيء الاستغفار ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ﴾ [آل عمران ١٣٥]. * طالب: (...)؟ * الشيخ: نعم، (...) إذا رأى أن الصلاة توجب رجوعه إلى الحق وانتهائه، فهي (...) الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. * طالب: (...)؟ * الشيخ: الناس نعم؛ لأنه إذا قال: كثير من الناس فليس الأكثر، إي نعم. * طالب: أحسن الله إليكم، إذا كان الإنسان في بلاد الكفار، فهل له التحاكم إليهم (...) حقه؟ * الشيخ: إذا كان لا يمكن أن يصل إلى حقه إلا بهذا فليتحاكم إليهم، لا على نية أن حكمهم صحيح، لكن على نية أنهم كالشرطة يستخرجون له حقه من هذا الظالم، ولو لم نقل بذلك لضاع حقه، ففرق بين أن يحكمهم على أن حكمهم شريعة وبين أن يحكمهم ليخلص حقه، ويعتقد أن حكمهم باطل في الأصل؛ يعني ليسوا حكامًا شرعيين، فيكونون له بمنزلة أيش؟ بمنزلة الشرطة يستخلصون له حقه. * طالب: أحسن الله إليك، رجل يقوم بآخر الليل لكنه ترك قيام الليل وذلك لطلب العلم في أول الليل، فيدخل في قول النبي ﷺ: «لَا تَكُنْ مِثْلَ فُلَانٍ كَانَ يَقُومُ (...)»[[متفق عليه؛ البخاري (١١٥٢)، ومسلم (١١٥٩ / ١٨٥) من حديث عبد الله بن عمرو.]]؟ * الشيخ: أيهما أفضل العلم أو التهجد؟ * الطالب: العلم. * الشيخ: إذْن ترك شيئًا مفضولًا لفاضل، لكن من الممكن أنه يأتي بالأمرين جميعًا، يعني لا يجهد نفسه في أول الليل، ولا يجهد نفسه في آخر الليل أيضًا، يأتي من هذا بقليل ومن هذا بقليل، والأمر سهل، لو تقدم بنصف ساعة قبل الفجر تمكن من أن يصلي ما شاء الله مع الوتر. * * * * طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (٤٩) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة ٤٩ -٥٠]. * الشيخ: سبحانه وبحمده، من يعرف إعراب ﴿أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾؟ * طالب: (...). * الشيخ: فيه وجهان، الأول؟ * طالب: (...). * الشيخ: بدل من الضمير، بدل أيش؟ * الطالب: (...). * الشيخ: بدل اشتمال، والوجه الثاني؟ * طالب: (...). * الشيخ: نعم، أن تكون منصوبة بنزع الخافض، والتقدير: من أن يفتنوك.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب