الباحث القرآني
ثم قال الله عز وجل: ﴿وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ﴾ في قوله: ﴿وَلْيَحْكُمْ﴾ قراءتان: القراءة الأولى: ما هو مثبت، وهو سكون اللام وسكون الميم: ﴿وَلْيَحْكُمْ﴾، والقراءة الثانية: كسر اللام وفتح الميم، والتقدير: ﴿وَلِيَحْكُمَ﴾ .
فعلى القراءة الأولى: تكون اللام، لام الأمر، وعلى القراءة الثانية: تكون اللام لام التعليل التي يعبر عنها أحيانًا بـ(لام كي).
ولننظر الإعراب على الوجهين: ﴿وَلْيَحْكُمْ﴾ تكون أمرًا من الله عز وجل بأن يحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، ولكن هذا الأمر هل هو مقول لقول محذوف؛ أي: وقلنا: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، أو أنه أمر ابتدائي؟ قيل: هذا وهذا، ومتى دار الأمر بين التقدير وعدمه فالأولى عدم التقدير.
أما على القراءة الثانية ﴿وَلِيَحْكُمَ﴾ ، فتكون تعليلًا لقول الله تعالى: ﴿وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ﴾ يعني: ليصدق ما بين يديه من التوراة وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه.
والحكم: هو بيان الحكم والإلزام به، يعني: بمعنى القضاء، فالقضاء بيان للحكم وإلزام به، والفتوى: بيان للحكم بدون إلزام.
﴿أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ﴾ ﴿بِمَا﴾ أي: بالذي أنزل الله فيه من الأحكام.
و(ما) أيش إعرابها؟ ﴿بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ شرطية، ولَّا نافية؟
* طالب: (...).
* الشيخ: موصولة بمعنى: بالذي أنزل الله فيه.
* * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (٤٦) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٤٧) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [المائدة ٤٦ - ٤٨].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: ﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ﴾ إلى آخره.
ما معنى قوله: ﴿وَقَفَّيْنَا﴾؟
* طالب: (...).
* الشيخ: ﴿آثَارِهِمْ﴾ آثار من؟
* طالب: (...).
* الشيخ: موسى ومن تبعه من النبيين الذين أسلموا.
لماذا نسبه إلى أمه؟
* طالب: (...).
* الشيخ: هل يؤخذ من هذا أنه إذا وجد ولد ليس له أب أن ينسب إلى أمه، يصح؟
* الطالب: (...).
* الشيخ: الإنجيل هل يعتبر كتابًا مستقلًا أو متممًا للتوراة؟
* الطالب: (...).
* الشيخ: متمم. هل هناك دليل؟
* الطالب: (...).
* الشيخ: لا، هذا ما هو دليل حتى القرآن..، أيش؟
* طالب: (...).
* الشيخ: نعم، ﴿وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ﴾ [آل عمران ٥٠]، وأيضًا قال العلماء: إن أكثر ما في الإنجيل مواعظ وقصص وليس أحكامًا مستقلة، وهذا هو الواقع.
قوله: ﴿وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ﴾ إعراب ﴿وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ﴾؟
* طالب: (...).
* الشيخ: ﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ﴾.
* الطالب: (...).
* الشيخ: يعني ومصدقًا أنت؟
* الطالب: (...).
* الشيخ: ما يستقيم (...)، هذه الأولى.
* الطالب: (...).
* الشيخ: (...) الإنجيل، صحيح.
﴿فِيهِ هُدًى وَنُورٌ﴾ جملة حالية، و﴿مُصَدِّقًا﴾ معطوف على هذه الجملة الحالية فهو حال من الإنجيل.
قوله: ﴿وَهُدًى وَمَوْعِظَةً﴾ بالنصب، معطوفة، كيف؟ وآتيناه الإنجيل وآتيناه هدًى وموعظة؟
* الطالب: (...).
* الشيخ: معطوف على أيش؟
* الطالب: (...).
* الشيخ: على (مصدق)، والمعطوفُ على الحالِ حالٌ، كما تقول: جاء زيد راكبًا مسرعًا وضاحكًا، وما أشبه ذلك.
قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ﴾ فيها قراءتان: الأولى: ﴿وَلْيَحْكُمْ﴾ على أن تكون اللام لام الأمر، والثانية: ﴿وَلِيَحْكُمَ﴾ على أن اللام لام التعليل.
فإن قلنا: إنها لام الأمر، فإنها مقول لقول محذوف؛ أي: وقلنا لهم: ليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه.
وإن قلنا: اللام للتعليل، فهي معطوفة على ﴿مُصَدِّقًا﴾، يعني مصدقًا لما بين، ولأجل أن يحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله.
وقوله: ﴿بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ﴾ أي: بالذي أنزل الله فيه.
﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ نقول فيها كما قلنا في الآيتين السابقتين إلا أنه هنا قال: ﴿الْفَاسِقُونَ﴾، فهل الفسق هنا فسق معصية أو فسق كفر؛ لأن الفسق قد يكون فسق كفر وفسق معصية؟ هذا على حسب الحال.
والتفصيل الذي ذكرناه سابقًا: تنزل عليه هذه الآيات:
فمن حكم بغير ما أنزل الله، عادلًا عن حكم الله زاعمًا أنه يساوي حكم الله أو أنفع، فهذا كافر.
ومن حكم بغير ما أنزل الله بالعدوان على المحكوم عليه، فهذا ظالم.
ومن حكم بغير ما أنزل الله لهوى في نفسه، فهذا فاسق.
* ففي هذه الآية الكريمة: أنه يجب على أهل الإنجيل أن يحكموا بما أنزل الله فيه.
* ومن فوائدها: أنه يجب على أهل الإنجيل أن يؤمنوا بمحمد، وجه ذلك؟ أن مما أنزل في الإنجيل صفة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد بشّر عيسى به فقال: ﴿وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾ [الصف ٦].
فلو قال النصارى اليوم: إنهم مؤمنون بالإنجيل، قلنا لهم: لم تؤمنوا؛ لأنكم لو آمنتم بالإنجيل لآمنتم بمحمد ﷺ؛ إذ هو مكتوب عندكم في التوراة، والإنجيل يأمركم بالمعروف وينهاكم عن المنكر، إلى آخره، وأيضًا قد بشّركم به نبيكم عيسى عليه الصلاة والسلام.
فإن قالوا: إن الذي بشرنا به اسمه أحمد، قلنا: هذا اسم آخر لمحمد عليه الصلاة والسلام، فاسمه أحمد ومحمد، ويدل لهذا قول الله تبارك وتعالى: ﴿فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ﴾ (جاء) مَن؟ جاء بني إسرائيل بالبينات الدالة على صدقه وعلى تصديق عيسى ببشارته، ﴿قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾، وكلمة (جاء) في اللسان العربي المبين تفيد الماضي ولَّا مستقبل؟ الماضي، فيكون الرسول الذي بشّر به عيسى قد جاء.
وهل أحد جاء قبل محمد؟ لا، هم ما ادَّعوا أنه جاء قبل محمد اسمه أحمد، إنما قالوا: ننتظر أن يجيء أحمد، فنقول هذا الذي قلتم: غير صحيح؛ لأنه جاء وليس بمنتظر.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن الإنجيل منزل من عند الله؛ لقوله: ﴿بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ﴾، وهو صريح جدًّا في قول الله تباك تعالى: ﴿وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (٣) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ﴾ [آل عمران ٣، ٤]، وعلى هذا فيكون الإنجيل من كلام الله؛ لأنه نزل من عنده وهو كلام موحى، والكلام إذا أضيف إلى المتكلم فهو كلامه.
* ومن فوائد الآية: إثبات العلو؛ علو الله عز وجل، تؤخذ من أين؟
* طالب: (...).
* الشيخ: من الظرفية؟ من (ما) الموصولة، هي تؤخذ من (ما) ولَّا من ﴿أنزل﴾؟
* الطالب: (...).
* الشيخ: من ﴿أنزل﴾، كيف ذلك؟
* طالب: (...).
* الشيخ: النزول لا يكون إلا من أعلى، والأدلة على علو الله عز وجل العلو الذاتي أكثر من أن تحصى.
وأصولها خمسة: الكتاب، والسنة، والإجماع، والعقل، والفطرة.
أما الكتاب -وهو القرآن- فمملوء لعدة أوجه.
والسنة كذلك: القولية، والفعلية، والإقرارية؛ أما القولية فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى»[[أخرجه مسلم (٧٧٢ / ٢٠٣) من حديث حذيفة بن اليمان. ]]، ويقول: «رَبَّنَا اللَّهَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ»[[أخرجه أبو داود (٣٨٩٢) من حديث أبي الدرداء. ]]، وأما الإقرارية فقد قال للجارية: «أَيْنَ اللَّهُ» قالت: في السماء». فأقرها بل قال: «إِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ»[[أخرجه مسلم (٥٣٧ / ٣٣) من حديث معاوية بن الحكم السلمي. ]]، وأما الفعلية: فإنه ﷺ إذا دعا ربه يرفع يديه نحو السماء[[منها: حديث عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم بدر.. فاستقبل نبي الله ﷺ القبلة ثم مد يديه. أخرجه مسلم (١٧٦٣ / ٥٨).]]، ولما استشهد ربه على أمته أنه بلغ في يوم عرفة جعل يقول: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ»، يرفع أصبعه إلى السماء وينكتها إلى الناس»[[متفق عليه؛ البخاري (١٧٤١)، ومسلم (١٦٧٩ / ٣١) من حديث أبي بكرة.]].
وأما الإجماع: فلم يوجد حرف واحد لا بسند صحيح ولا ضعيف عن أحد من الصحابة والتابعين والأئمة أنهم قالوا: إن الله تعالى ليس في السماء، أبدًا.
فلو قال قائل: ولم يوجد عنهم أنهم قالوا: إنه في السماء؟ قلنا: هذا مكابرة، هم يقرؤون القرآن وفيه ذكر العلو، هل ورد عن أحد منهم أنه خالف ذلك؟ إذن فهم مجمعون عليه، وهذا طريق واضح للإجماع: ما منهم أحد فسر آيات العلو بغير ما تدل عليه في ظاهرها.
أما العقل: فكل إنسان يعلم أن المنزلة العليا خير من المنزلة السفلى، وأن علو المكان خير من أسفل المكان، فالعلو صفة كمال، فيجب أن يكون ثابتًا لله عز وجل.
وأما الفطرة: فاسأل عوام العجائز إذا أردن أن يدعون الله أين تتجه؟ إلى السماء، حتى العجوز العامية بفطرتها تشهد بأن الله في السماء.
وعلى هذا فإن هذه الأدلة الدالة على علو الله عز وجل تُفنِّد قول من يقول: إن الله ليس في جهة، أو يقول: إن الله في كل مكان، وكلا القولين ضلال.
* من فوائد الآية الكريمة: أن من لم يحكم بما أنزل الله فإنه فاسق.
وهذه آخر الآيات الثلاثة: أولاها: ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾، وثانيها: ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾، وثالثها هذه الآية: ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، فهل هذه الأوصاف صفات لموصوف واحد؟ فيه خلاف:
منهم من قال: إنه موصوف لموصوف واحد؛ لأن الكافر يصدق عليه أنه ظالم، والظالم يصدق عليه أنه فاسق، فالكافر نسميه ظالمًا، فاسقًا، كافرًا.
ومنهم من يقول: إن اختلافها على اختلاف الأحوال؛ فهذا حكم بغير ما أنزل الله، فنقول: هو كافر، والثاني: نقول: هو ظالم، والثالث: نقول: إنه فاسق، وهذا هو الأرجح، وجه ذلك: أن الأصل في الكلام التأسيس لا التوكيد.
فإذا كان كذلك فينبغي أن نقول: كل وصف يتنزل على حال من الأحوال:
فمن حكم بغير ما أنزل الله على أن ما حكم به هو السنة والطريق التي يمشي عليها نابذًا حكم الله وراء ظهره، فهذا كافر. ومن حكم بغير ما أنزل الله لعدوان على المحكوم عليه أو على غيره، فهو ظالم. ومن حكم بغير ما أنزل الله لهوى في نفسه ليتوصل إلى غرض يرى أنه مطلوب، فهذا فاسق. فتكون الآيات منزلة على اختلاف الأحوال.
{"ayah":"وَلۡیَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِیلِ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِیهِۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡكُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق