الباحث القرآني
ثم قال: ﴿قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ﴾
* طالب: أحسن الله لكم، بعض الحشرات طبيعتها أذية، لكنه ما بدت منها أذية، هل يقتلها؟
* الشيخ: مثل أيش؟
* الطالب: الحية مثلًا، طبعها أذية، والعقرب كذلك، هل يعني بمجرد ما رأيناه..؟
* الشيخ: إي نعم؛ لعموم الأمر بقتلها، ثم إذا لم يكن منها أذية، وهذا في الحية، يعني مجرب الحية أحيانًا ما تلدغ أبدًا، حتى إني رأيتها أنا بعيني مشت على رجل امرأة قد مدت رجليها ولم تنلها بسوء، أما العقرب فيا ويل من مسته، ما تعطي فرصة إطلاقًا، ولا سمعنا بعقرب لا تلدغ، اللهم إلا كان عقارب أفريقيا ما ندري.
* طالب: هنا وهناك سواء.
* الشيخ: أجل طبيعتها أن تلدغ على طول ولا تعطي مهلة.
* الطالب: شيخ، ما رأيك يا شيخ في بعض الناس يستخدمون هذه الآية مضرب أمثال. فمدرس مثلًا يسأل في مادة: هل هذا معنا مثلًا؟ فيقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾..
* الشيخ: لا يجوز؛ لأن السؤال الذي ورد لا يتناسب مع معنى الآية.
* طالب: بارك الله فيك، هل كل ما ينافي كمال الإيمان محرم؟
* الشيخ: نعم، بل إن شيخ الإسلام رحمه الله يقول: كل شيء نُفي الإيمان عن فاعله فهو من كبائر الذنوب.
* الطالب: شيخ، أحسن الله إليك، فيه آلة لقتل الحشرات بالكهرباء (...)؟
* الشيخ: لعلك هذه إي نعم والسؤال؟
* الطالب: هل جائزة لقتل الحشرات؟
* الشيخ: إي نعم جائزة؛ لأن ما هي تحرق بالصعق، ثم إن هذا المؤذي إذا لم نتمكن من القضاء عليه إلا بالإحراق فلا بأس؛ كما «أحرق النبي ﷺ نخل بني النضير»،[[ متفق عليه؛ البخاري (٢٣٢٦)، ومسلم (١٧٤٦ / ٢٩) من حديث عبد الله بن مسعود.]] مع أن النخل في الغالب يكون فيها أفراخ الطيور وغيرها.
* طالب: شيخ، بارك الله فيكم، هل من الأذية أن العنكبوت يبني بيتًا في الجدران وفي المساجد هل هذه طبيعته؟
* الشيخ: والله لا، هي الحقيقة تختلف، بعض العناكب تبني البيوت وتجيب أشياء مؤذية في النظر تعلقها، هذه مؤذية لا شك، كذلك أيضًا في المكتبة قد تعشش على الكتب، هذه مؤذية، لكن الغريب أن الناس يقولون: إن العنكبوت لا يجوز قتله مطلقًا لو تعشش على رأسك، لماذا؟
* طلبة: (...).
* الشيخ: قالوا: لأنها عششت على النبي ﷺ في الغار، هذا ما هو صحيح، تعشيش العنكبوت على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الغار غير صحيح أبدًا، ولم يمنع رؤية الكفار إلا حماية الله عز وجل، ولهذا قال أبو بكر: «والله لو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصرنا»[[متفق عليه؛ البخاري (٣٦٥٣)، ومسلم (٢٣٨١ / ١) من حديث أبي بكر.]]، بعض العلماء أورد الحديث لكنه ضعيف: «أمر بقتل العنكبوت»[[أخرجه أبو داود في المراسيل (٤٩٩) بلفظ: «العنكبوت شيطان فاقتلوه» من حديث يزيد بن مرثد المدعي.]] نقول: لا أمر ولا نهي، هي من الحيوانات التي تركها أولى، لكن إذا حصل منها أذية ولو قليلة فلا بأس أن تقتلها.
* الطالب: والأصل فيها أنها تبني بيتها معروف (...) فهل يقتل الإنسان بمجرد ما يشوفه يقتله؟
* الشيخ: لكن إذا قدرنا أن مثلًا فيه درجة في البناء الأول، خشب وجريد، وبنتْ بين الخشب والجريد، ما يؤثر هذا، لكن في مثل البناء المسلح الآن لا شك تشوه المنظر، هي تجيب ما شاء الله ممن يدخر القوت تجيب أشياء.
* طالب: له فوائد العنكبوت.
* الشيخ: فوائد، ما هي؟
* الطالب: يقتل النمل يا شيخ.
* الشيخ: النمل.
* الطالب: النمل الصغير.
* الشيخ: لا بد أن تثبت هذا، ائتنا بعنكبوت ونملة غدًا إن شاء الله ونشوف. لا، هو الحقيقة يقتل الذباب وتجده يتخبى له ويمسك بنفسه، حتى إذا قرب قفز، سبحان الله أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.
* طالب: عفا الله عنك يا شيخ، المسمى بالحية يا شيخ، اسم الحية نوع من الهوام، بس كبيرة، منها الدابة السريعة اللي منها (...) هذا ما (...).
* الشيخ: اللي أيش؟ (...).
* الطالب: وهذه الحية بطيئة الممشى.
* الشيخ: هذا صدقت هذه اللي أنا رأيتها مشت على ساق المرأة أو قدمها هكذا طويلة شوية.
* الطالب: إي نعم، أما الحية اللي تجيء قصيرة (...) هذه يا شيخ ما تخلي أحد.
* الشيخ: إي هذا، ولهذا «نهى النبي ﷺ عن قتل الجنّان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطفيتين»،[[ متفق عليه؛ البخاري (٣٣١٠)، ومسلم (٢٢٣٣ / ١٣٦) من حديث أبي لبابة.]] الأبتر: هو كما وصفت قصير ومتين وذَنَبه قصير أيضًا، هذا شديد.
* طالب: شيخ أحسن الله إليك، في بعض الأحيان يطرأ الإنسان أسئلة، يعني يطرأ في ذهن الإنسان أسئلة، إن سأل عنها قد تكون أسئلة يعني غريبة أو تُحمل في قسم يعني أنها أسئلة بدعية أو شيء، هذه الأسئلة إذا سكت عنها يكون مخالفًا لأمر الله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ﴾ [النحل ٤٣].
* الشيخ: إذا كان مما يجب على الإنسان اعتقاده أو عمله لا بد أن يسأل.
* الطالب: ولو كانت غريبة يا شيخ؟
* الشيخ: ولو كانت غريبة، لكن إذا كانت من التنطع والتكلف كالذي قال: كيف استوى على العرش مثلا هذا لا يسأل (...).
* * *
* الطالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (١٠٢) مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (١٠٣) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ﴾ [المائدة ١٠٢- ١٠٤].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لما نهى الله سبحانه وتعالى هذه الأمة أن يسألوا عن أشياء سكت الله عنها، وأنهم إذا سألوا عنها فلا بد أن تبين لهم حين نزول القرآن؛ لئلا يبقى المسلمون في حيرة من دينهم، ولئلا يكون في الدين نقص.
بين عز وجل أن مثل هذه المسائل قد سألها قوم من قبل هذه الأمة، ولكن لم يقوموا بما أوجبوا به، وأبين مثلا لذلك قصة البقرة حين قتل قتيل وشكوا فيمن قتله فأمرهم نبيهم موسى ﷺ أن يذبحوا بقرة، فظنوه يمزح عليهم و﴿قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ [البقرة ٦٧]، ﴿مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ يعني: من المعتدين، ليس من الجهل الذي هو ضد العلم، كما قال الله تبارك وتعالى في الإنسان: ﴿إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾ [الأحزاب ٧٢] يعني: ولن أعتدي فأسخر بكم، ﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ﴾ يعني: كبيرة في السن، ﴿وَلَا بِكْرٌ﴾ صغيرة، ﴿عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ﴾ [البقرة ٦٨]، هذا سؤال هل له داعٍ؟ لا، ليس له داعٍ، اذبحوا بقرة يذبحوا، أيّ بقرة تكون ويحصل الامتثال؛ لأن البقرة معلومة الجنس، وأما كونها معلومة اللون أو معلومة السن أو معلومة الفعل فليس بلازم.
انتقلوا إلى سؤال آخر: ﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا﴾ [البقرة ٦٩] سبحان الله! هل طولبوا بلون معين؟ لا، ﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا﴾ ليس فيها سوى الأصفر ﴿تَسُرُّ النَّاظِرِينَ﴾ في حجمها ولحمها وسمنها وهيكلها، اقتصروا على هذا؟ لا، ﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا﴾ [البقرة ٧٠] لكن هم بقر! ﴿إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ﴾، وهل يتشابه البقر بعد هذا الوصف الأول والثاني؟ لا يتشابه، ومع هذا قالوا: ﴿إِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ﴾، فلم يجزموا بالهداية ولا أظنهم والله أعلم ذكروا ذلك تبركًا ﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا﴾ [البقرة ٧١] أربعة أوصاف شدد عليهم ﴿قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ﴾ الآن، وقبل؟ ما جاء بالحق؟! ﴿فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾ يعني ذبحوها بعد التي واللتيا وما قاربوا أن يفعلوا، لكن رأوا أنهم لا بد أن يفعلوا، هذا من التعنت، يعني لو أنهم ذبحوا بقرة من أول الأمر انتهى الموضوع ولم يكن إشكال، والأمثلة على هذا كثيرة في القرآن والسنة لمن تدبرها، أن الذين سألوا سؤال التعنت ابتلوا -والعياذ بالله- بالإباء والاستكبار.
﴿قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ﴾ (أصبح) هنا مجردة عن الزمان، فهي بمعنى (صار)، كما قال الله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً﴾ [الحج ٦٣] تصبح في الصباح ولَّا في أي وقت من الزمن؟ في أي وقت، لكن مثل هذا يعبر به في اللغة العربية مجردًا عن إرادة الزمان الذي هو الإصباح.
﴿ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ﴾ و(أصبح) بينها وبين (كان) نسب، ما هو؟
* طلبة: أختها.
* الشيخ: أنها أختها، أخت كان، يعني أنها تعمل عملها، والأخوة تصدق بأدنى سبب، فتكون الواو اسمها و(كافرين) خبرها.
* في هذه الآية الكريمة من الفوائد: ضرب الأمثال بالأمم السابقين، حتى نقتنع بأنه لا ينبغي لنا أن نسأل؛ لأن غيرنا سأل وكفر.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن من قبلنا كانوا يسألون ولكن يَهلِكون بالسؤال، ويؤيد هذا قول النبي ﷺ في الحديث الصحيح عمن سبقنا، لفظ الحديث: «إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ»[[متفق عليه؛ البخاري (٧٢٨٨)، ومسلم (١٣٣٧ / ١٣٠) من حديث أبي هريرة.]] يسألون ثم يختلفون عليهم، لا يوافقونهم.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن الإنسان لا ينبغي أن يتعرض لما قد يكون محنة عليه، ولهذا جاء في الحديث «النهي عن أن يتعرض الإنسان لشيء لا يستطيعه»؛[[متفق عليه؛ البخاري (٤٣)، ومسلم (٧٨٢ / ٢١٥) من حديث عائشة. ]] فإن هذا من البلاء والذل.
وربما يؤخذ من هذا منهاج حسن في كل شيء، مثال ذلك: لو أن رجلًا ماله قليل وبنى له بيتًا، وصار يمكن أن يستغني بفراش يجلس عليه ومضربة ينام عليها ووسادة يتكئ عليها، لكنه أراد أن يفعل ما يفعله الأغنياء، من أن يملأ البيت كله فراشًا، وأن يأتي بفراش فخم وما أشبه ذلك، نقول: لا تتعب نفسك، فإن هذا من الإشفاق على النفس وأن يلحق الإنسان دَين في ذمته فيعجِز، وفي الأمثال العامية أيش؟ مد رجلك على قدر لحافك؛ لأن لو مددتها مستطيلة واللحاف قصير طلعت فأصابها البرد.
{"ayah":"قَدۡ سَأَلَهَا قَوۡمࣱ مِّن قَبۡلِكُمۡ ثُمَّ أَصۡبَحُوا۟ بِهَا كَـٰفِرِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق