الباحث القرآني
ثم قال عزَّ وجل: ﴿بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾ [الزخرف ٢٢]، (بل) هذه للإضراب؛ إضراب انتقال؛ يعني انتقلوا إلى شيء آخر، (﴿قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ﴾ أي: على ملة، و﴿إِنَّا﴾ ماشون ﴿عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾ بهم، وكانوا يعبدون غير الله) هذه حُجة من حُججهم. احتجوا بالأول بأيش؟
* طالب: بالقدر.
* الشيخ: بالقدر الآن احتجوا بالقدوة ﴿قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾.
والآية فيها فوائد، لكن نتكلم على معنى (أُمَّة) يقول: (مِلَّة)، وقد ذكرنا قريبًا أن (أمة) في القرآن تدل على عدة معانٍ، واحد؟
* طالب: بمعنى إمام.
* الشيخ: تكون بمعنى (إمام)، مثِّل.
* طالب: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ﴾ [النحل ١٢٠].
* الشيخ: وتكون بمعنى؟
* طالب: تكون بمعنى (وقت).
* الشيخ: تكون بمعنى (وقت).
* الطالب: ﴿وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ﴾ [يوسف ٤٥].
* الشيخ: لقوله تعالى: ﴿وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ﴾، هذه اثنان.
* طالب: تكون بمعنى طائفة من الناس.
* الشيخ: تكون بمعنى طائفة من الناس.
* الطالب: كقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا﴾ [النحل ٣٦].
* الشيخ: كقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا﴾.
* طالب: بمعنى الدين.
* الشيخ: بمعنى الدين. مثالُه؟
* الطالب: هذه الآية.
* الشيخ: ويش الآية؟
* الطالب: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ﴾.
* الشيخ: كقوله تعالى: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ﴾؛ أي: على مِلَّة.
إذا قال قائل: هذه الكلمات التي تأتي لعدة معانٍ، ما الذي يُعيِّن المعنى؟
* طلبة: السياق.
* الشيخ: السياق وقرائن الأحوال؛ إذا قلت لرجل غني: الْبَس العباءة، ولرجل فقير: الْبَس العباءة. هل تختلف العباءتان؟ الأول الغني: الْبَس عباءة غني، والثاني: الْبَس عَباءةَ فقيرٍ، شوف اختلف المعنى لحال المخاطَب. فالمهم أن الذي يعين المعني هو السياق.
ومن ثَمَّ قلنا: إنه لا مجاز في اللغة العربية إطلاقًا ولا في القرآن أيضًا، والمسألة هذه لها أقوال ثلاثة:
القول الأول: إن المجاز واقع في اللغة العربية والقرآن. وهذا الذي عليه جمهور العلماء.
والثاني: أنه واقع في اللغة غير واقع في القرآن. اختاره طائفة، منهم الشيخ محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان.
ومنهم من قال: لا مجاز في القرآن ولا في اللغة. وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم، وهذا هو الحق؛ لأن الكلمة ليس لها معنى ذاتي، الكلمة في ضمن جملة، فإذا دلت الكلمة في موقع ما على معنى من المعاني فهو الحقيقة، لو قلت: رأيت أسدًا يحمل الحقيبة إلى المسجد ليقرأ، هل يمكن أن يتبادر إلى ذهن واحد من الناس أن المراد بالأسد السبع المعروف؟ لا، بل لو ادَّعى هذا مدعٍ لَردَّ عليه كل أحد. ما الذي منع هذا؟
* طالب: السياق.
* الشيخ: السياق، إذن (الأسد) هنا حقيقة في موضعها، وهي تدل على الشجاعة، بدل ما أقول: رأيت رجلًا شجاعًا يحمل الحقيبة، أقول: رأيت أسدًا، انتبهوا لهذا ففيه فائدة عظيمة.
وكثيرًا ما يحتج الناس يقولون: كيف لا يكون في القرآن مجاز والله يقول: ﴿فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ﴾ [الكهف ٧٧]؛ أي مائلًا، الجدار ما له إرادة؟
فنقول: أولًا: نمنع قولك: الجدار ليس له إرادة بل له إرادة بلا شك، قال الله عز وجل: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ [الإسراء ٤٤]، فهذه المخلوقات تسبح بإرادة ولَّا بغير إرادة؟
* طلبة: بإرادة.
* الشيخ: بإرادة بلا شكٍّ، وإلا لم يكن في هذا ثناء على الله.
ثانيًا: نقول: ما الذي يمنع الإرادة في الجماد، والنبي ﷺ ثبت عنه أنه قال في أُحُدٍ -وهو جبل حصى-: «جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»[[متفق عليه؛ البخاري واللفظ له (١٤٨١)، ومسلم (١٣٩٢ / ٥٠٣) من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه.]]، فأثبت المحبة لهذا الجبل، والمحبة أخص من الإرادة.
ثالثًا: نقول: إرادة كل شيء بحسبه، فميل الجدار يعني أنه يريد أن يسقط، كميل الإنسان نعرف أنه يريد أن يركع مثلًا، ولا مانع.
قالوا: طيب، تخلصت من هذا، ما تقولون في قوله تعالى: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ﴾ [الإسراء ٢٤]؟ المعنى: تواضع لهما رحمةً بهما، فيقولون: الذل له جناح؟ نقول: أما الذل فهو أمرٌ معنوي، والإنسان إذا لم يذل ترفَّع وعلا بنفسه، فقال: اخفض جناح الذل، بدل: جناح الترفع، وذكر الجناح لأنه هو الذي يطير به الطير إلى السماء، فالآية واضحة أن المعنى: تتطامَنْ للوالدين وتذلَّلْ لهما واخفض لهما الجناح، وهذا غاية ما يكون من التذلل لهما.
* طالب: شيخ بارك الله فيك، ما المحذور الشرعي في إثبات المجاز إذا قلنا بالمجاز؟
* الشيخ: أول محذور أن المجاز -باتفاق القائلين به- يصح نفيه، وهذا يعني يصح تكذيب القرآن، فيقول مثلًا: ﴿يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ﴾، الجدار ما له إرادة. وهل هذا يصح؟
* الطالب: لا يصح.
* الشيخ: ما يصح، ولهذا اعتمد الشنقيطي رحمه الله هذه الحجة اعتمادًا قويًّا، قال: أبرز علامات المجاز أنه يصح نفيه، وما في القرآن شيء يصح نفيه. هذه واحدة.
ثانيًا: أن هذا المجاز الذي سماه ابن القيم طاغوتًا توصلوا به إلى إنكار الصفات، وقالوا: اليد مجاز على النعمة، الاستواء مجاز عن الاستيلاء، العين مجاز عن الإحاطة، وهلم جرًّا.
ومن قال: إن شيخ الإسلام وابن القيم أنكرا ذلك وشدَّدا في الإنكار لأن أهل التعطيل توصلوا بالمجاز إلى إنكار الصفات، فهذا كذب عليهما؛ على شيخ الإسلام وابن القيم، بل هما أنكراه مطلقًا حتى في أبسط الأشياء.
* طالب: شيخ أثابكم الله، على قراءة نافع: ﴿﴿وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِنْدَ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا﴾ ﴾.
* الشيخ: ﴿عِبَادُ﴾.
* الطالب: لا، على قراءة نافع (...)؟
* الشيخ: ﴿عِبَادُ الرَّحْمَنِ﴾ كما جاء في القرآن.
* طالب: شيخ جزاكم الله خيرًا، ما الرد على القائلين بأن المجاز في القرآن يدل على فصاحة وإعجاز القرآن الكريم؟
* الشيخ: غلط، كيف يدل على فصاحته وهو يصح أن يُنْفَى ويُكَذَّب؟!
* طالب: أقول: في كتاب فتح رب البرية، كأنه يُفْهَم من الكلام إثبات أصل المجاز، لأنكم قلتم: المعنى المجازي لا يُقْبَلُ إلا بثلاثة شروط، ومن حجج الذين يثبتون المجاز يقول: القرآن جاء على أساليب اللغة، فاللغة فيها مجاز، يعني من أعجاز القرآن أنه ما خرج عن أساليب..
* الشيخ: نعم، لكن نحن نقول: اللغة ليس فيها مجاز أصلًا؛ يعني ننكر الأصل، وما كتبناه أولًا أصول الفقه الأصول حيث ذكرنا المجاز فإننا ماشون على خطة رُسِمَت لنا من قبل المعاهد، وليس عن اعتقاد منَّا، وقد نبهناهم بأنه يجب أن تكتبوا حاشية على هذا، فتقولوا: هذا على القول بالمجاز، وأننا لا نرى ذلك، ما أعلم هل كتبوها أو لا.
* * *
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
قبل أن نبدأ درس اليوم أودُّ أن أنبهكم على المقصود من التعلم، المقصود من العلم اتِّباع ما علِمْتم، ومن ذلك التحلي بمكارم الأخلاق وأعالي الآداب، ولقد رأينا منكم جفاءً عظيمًا أشدَّ من جفاء البدو، وعدَمَ مبالاة بالآداب الإسلامية والأخلاق، أقل شيء وأهون شيء إفشاء السلام، إفشاء السلام من أسباب دخول الجنة؛ لقول النبي ﷺ: «وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ»[[أخرجه مسلم (٥٤ / ٩٣)، وأبو داود واللفظ له (٥١٩٣) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.]]، وهذا معدوم في كثير منكم، أنا لا أدري لماذا تتعلموا! لا أدري إلى متى لا تتحلون بالأخلاق الفاضلة! يمر الإنسان بإخوانه لا يُسَلِّم عليهم، أهذا من آداب الإسلام؟ أجيبوا.
* طلبة: لا.
* الشيخ: أهذا من آداب طالب العلم؟
* طلبة: لا.
* الشيخ: أهذا من آداب صاحب المروءة؟
* طلبة: لا.
* الشيخ: سبحان الله! أنا لا أدري كيف أبذر، ثم يخرج زرعٌ لا ثمرة فيه، فما الفائدة؟ إذا لم يكن هناك ثمرة ملموسة فإن الإنسان قد يأخذه اليأس، ويقول: هؤلاء القوم إنما جاؤوا لمجرَّد المعرفة النظرية دون التطبيقية، هذا مع أن الإنسان إذا سلَّم على أخيه يحصل على عشر حسنات، تنفعه يوم القيامة إذا لم يكن عنده درهم ولا دينار.
أرجو الانتباه، أرجو الأدب، أرجو العمل بما علِمْتم، وإلا فلا فائدة.
أقول هذا من قلبي، وأرجو أن يحِلَّ في قلوبكم، سبحان الله! سبحان الله! سبحان الله! يمرُّ الرجل بزميله جنبًا إلى جنب لا يسلِّم، ولا أخلاق باديةٌ.
دعنا من الأشياء الأخرى، قد يكون هناك أشياء أيضًا تخل بالمروءة والآداب الإسلامية، لكن هذا أبْيَنُ ما يكون وأوضح ما يكون، فأرجو ألَّا أجد أحدًا منكم يتحلَّى بهذا الخلق الذميم، وهو عدم إفشاء السلام، سلِّم يا أخي، ويش يضرك؟! قد يقول له الشيطان: لا تسلم على هذا؛ لأنه واقف مع زميله، قد يكون بينهما أحاديث سرِّية، أنت سلِّم، وإن ردوا فهذا مطلوب، وإن لم يردوا؛ فإن كان لهم عذر فهم معذورون، وإن لم يكن لهم عذر فهم آثمون. أرجو ألَّا أعود إلى مثل هذا بناءً على أنكم استقمتم، والله الموفِّق.
* * *
* الطالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ﴿قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ﴾ [الزخرف ٢٤].
* الشيخ: بس ليش تقول: ﴿قَالُوا﴾ ﴿قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ﴾.
* الطالب: تكرار يا شيخ.
* الشيخ: قِفْ على قوله: ﴿بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ﴾، قفْ، ولا (...) ﴿قَالُوا﴾، ثم تعود وتقول: ﴿قَالُوا﴾، هذه عادة عند كثير من القراء الذين يدَّعون أنهم جوَّدوا القرآن، تجده يقف على غير موقف، ثم يعيد الكلمة، أو ربما الجملة، يا أخي قفْ بالأول على الموقف السليم، ثم اقرأ، ولو أراد أن يقول: أعادها ليكون الكلام متتابعًا، قلنا: أَعِدِ الجملة اللي قبلها أيضًا؛ حتى يكمل أول الآية.
ثم إني أقول: إذا انقطع النفس فابدأ بما انقطع النفس عليه مُطلَقًا؛ لأن هذا الوقوف لعذر، ما حاجة تكرر الكلمة، ألم تعلم قول الله عز وجل: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾ [الماعون ٤] آيةٌ يُوقَفُ عليها، ثم يبدأ فيقول: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [الماعون ٥]، فالوقوف على الآيات ولو تعلَّقت الثانية بالأولى، والوقوف للعذر ولو تعلق الثانية بالأولى، يبدأ من حيث وقَفَ.
{"ayah":"بَلۡ قَالُوۤا۟ إِنَّا وَجَدۡنَاۤ ءَابَاۤءَنَا عَلَىٰۤ أُمَّةࣲ وَإِنَّا عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق