الباحث القرآني
ثم قال عز وجل: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ﴾، ينزله من أين؟ من السماء، ﴿الْغَيْثَ﴾ أي: ما يحصل به الإغاثة، وهي الإنقاذ من الشدة، ﴿مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا﴾ أي: ما قنط العباد، قال المفسر: (﴿الْغَيْثَ﴾ المطر ﴿مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا﴾ أي: يئسوا من نزوله) لتأخره عن وقته قالوا: إذن هذا العام ما فيه مطر، فينزِل الله المطر، وإنزال المطر على حين شفقة له وقنوط من نزوله يكون أشد وقعًا في النفوس وأبين لرحمة الله تبارك وتعالى وفضله.
قال: (﴿وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾ يبسط مطره) هكذا قال المفسِّر، ولو كان المراد كما قال لقال: (ينزل الغيث من بعدِ ما قنطوا وينشره) ولكن الصواب: ينشر رحمته؛ أي: الرحمة التي تحصل بهذا الغيث من نبات الزرع ودَرِّ الضَّرع وسعة الرزق، وغير ذلك مما ينشأ عن المطر.
وقال بعض العلماء: ﴿يَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾؛ أي: يجعل السماء صحوًا حتى تخرج الشمس. وفي هذا نظر، اللهم إلا إذا وصلت الأمطار إلى حدٍّ يخشى من ضررها، فحينئذٍ يكون انجلاء الغيم وخروج الشمس يكون رحمة، أما مجرد خروج الشمس وانجلاء الغيم فإنه ليس برحمة لكنه حكمة، نعلم أن الله تعالى يفعل هذا لحكمة ﴿وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾، فالمسألة أعم مما ذكر المؤلف.
(﴿وَهُوَ الْوَلِيُّ﴾ المحسن للمؤمنين، ﴿الْحَمِيدُ﴾ المحمود عندهم) قوله: (﴿وَهُوَ الْوَلِيُّ﴾ المحسن للمؤمنين) ففسَّر الولاية بالإحسان، والصواب أن الولاية أعم، فقوله: ﴿وَهُوَ الْوَلِيُّ﴾ أي: الذي يتولَّى أمور عباده، وقوله: ﴿الْحَمِيدُ﴾ أي: المحمود على هذه الولاية؛ لأنها ولاية رحمة وحكمة وعدل، فيُحْمَدُ عليها.
إذا كان الله تعالى هو الولي فإلى من يلجأ إذا ضاقت عليه الأمور؟ يلجأ إلى الله عز وجل؛ لأنه ولي، كما أن اليتيم يرجع إلى وليه في تصريف ماله.
وقوله: ﴿الْحَمِيدُ﴾ أي: المحمود على ولايته، وولاية الله تبارك وتعالى تنقسم إلى قسمين لا تخرج عنهما: إما إحسان، وإما عدل، والثالث: ممتنع وهو الظلم، فولاية الله تعالى لا تخرج عن هذين الأمرين؛ أعني: الإحسان والعدل.
* من فوائد الآية الكريمة: أن إنزال المطر بيد الله عز وجل؛ لقوله: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ﴾.
* ومن فوائدها: أن بإنزال المطر زوال الشدة؛ لأن الغيث هو إزالة الشدة.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن طبيعة الإنسان أنه لا يصبر، فيستولي عليه اليأس والقنوط من رحمة الله، والذي يجب على المرء ألَّا يقنط من رحمة الله، كما قال عز وجل: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ﴾ [الزمر ٥٣]، وقال عن إبراهيم: ﴿وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ﴾ [الحجر ٥٦]، فالواجب عليك إذا مَسَّك سُوءٌ ألَّا تقنط، الواجب أن تصبر وتحتسب، ودوام الحال من المحال، لكن الله تبارك وتعالى يذكر الشيء بحسب الواقع لا بحسب ما ينبغي للإنسان من ملازمة الصبر وانتظار الفرج.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن نزول المطر رحمة؛ لقوله: ﴿وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾ [الشورى ٢٨]، وهذا على تفسير المؤلف أن المراد بالرحمة المطر، وقد ذكرنا أن الرحمة أعم من ذلك، وهو هكذا تشمل نزول المطر، نبات الأرض، سمن المواشي، كثرة التصرفات والحركات.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات ولاية الله عز وجل لجميع الخلق؛ لقوله: ﴿وَهُوَ الْوَلِيُّ﴾ ولم يُقَيِّد.
واعلم أن ولاية الله تعالى نوعان: ولاية خاصة، وولاية عامة.
الولاية العامة هي التي تشمل ولاية الله سبحانه وتعالى لجميع العباد؛ مؤمنهم وكافرهم، بَرهم وفاجرهم، صغيرهم وكبيرهم، ذكَرهم وأنثاهم، هذه عامة، ومنها قوله تعالى: ﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ﴾ [الأنعام ٦٢]، هذه من الولايات العامة؛ لأن المراد بهم الكافرون.
الولاية الخاصة هي التي للمؤمنين فقط، ودليلها قول الله تعالى: ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ﴾ [البقرة ٢٥٧].
إذن ما الفرق بين الخاصة والعامة؟ الفرق بينهما في المحل ظاهر؛ الولاية العامة تشمل كل أحد، الولاية الخاصة بالمؤمنين. الفرق بينهما أيضًا من حيث الأثر أو التأثير: أن الولاية الخاصة تستلزم توفيق الله تبارك وتعالى للعبد في الهداية وغير ذلك، والعامة لا تستلزم ذلك، فإن الكفار الله وليهم بالمعنى العام ومع ذلك لم يهدهم؛ لأن الحكمة تقتضي ألَّا يهديهم.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن ولاية الله تعالى محمودة على كل حال؛ لقوله: ﴿الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾، اقرِنْ بين هذا وبين قوله تعالى: ﴿هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [فاطر ١٥] تجد التناسب التام، فالغني الحميد الذي يُحْمَد على غِناه بحيث يُغني به من شاء، والولي الحميد الذي يُحْمَد على ولايته، بحيث يختص بالولاية الخاصة من شاء ويمنعها عمن شاء، وعلى كل حال فولايته حميدة، وغناه حميد عزَّ وجل.
* طالب: هل كلاهما صحيح؟
* الشيخ: نعم.
* طالب: ولا مرجح لأحدهما يحمل عليهما جميعًا؟
* الشيخ: بشرط ألَّا يتنافيان، هنا يتنافيان.
* طالب: وجهه يا شيخ؟
* الشيخ: وجْهُ ذلك أننا إذا قلنا: ﴿يَسْتَجِيبُ﴾ أنها عائدة على الله عز وجل، صارت (الذين) محلها النصب فهم مُجابون، وإذا قلنا: إنها تعود على الله، صارت (الذين) مفعولًا به.
وأيضًا يُضَعِّف القول الثاني -أن ﴿يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ يعني: أن الذين هم الذين استجابوا لربهم- قولُه: ﴿وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ﴾ فإن الأصل أن الضمائر تكون واحدة، ومعلوم أن الزيادة من الفضل خاصة بالله عز وجل، فالقول بأنها تحتمل المعنى الثاني ضعيف؛ لأنه مرجوح.
* طالب: شيخ أحسن الله إليك، من قوله تعالى: ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ﴾ ذكر بعضهم أن الفقير الذي أفقره الله سبحانه وتعالى لحكمته، لا يجوز لأحد أن يغنيه (...) يعني يعطيه شيئًا يستغني به يأكله فقط، كونك تعطيه ما يستغني به سوء أدب مع الله سبحانه وتعالى؟
* الشيخ: من قال هذا؟!
* طالب: ذكروه في كتاب تقديس الصوفية للأشخاص، هذه فتوى واحد من العلماء؟
* الشيخ: لا عبرة بأقوال الصوفية، هل أنت كنت صوفيًّا من قبل؟
* طالب: إي، كنت صوفيًّا.
* الشيخ: والحمد لله الذي أنقذك منهم، هذه نعمة كبيرة، وهذا غير صحيح؛ لأنه لو كان كذلك لم يجعل الله للفقراء حظًّا من الزكاة، أليس الله تعالى جعل للفقراء حظًّا من الزكاة؟ وأمر بالإحسان إلى الفقراء؟ فتبين ضعفُ هذا القول.
* طالب: ما الفرق بين اليأس والقنوط؟
* الشيخ: القنوط أشد اليأس؛ يعني إذا ارتفع اليأس حتى لم يبقَ في الإنسان أيُّ أملٍ فهذا قنوط.
* طالب: عطف عليه؟
* الشيخ: لا، (الذين) مفعول به.
* طالب: (...).
* الشيخ: وأيضًا المرجح عندنا مرجح على أن المجيب هو الله وهو قوله: ﴿وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ﴾، لو كان كذلك لقال: فيزيدهم بالفاء؛ يستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيزيدهم إذا استجابوا، فلما جاء حرف العطف الذي يقتضي تساوي المعطوف والمعطوف عليه لم يصح ما قلت، وإلا لقال: ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيزيدهم؛ أي: بسبب استجابتهم يزيدهم من فضله.
* طالب: (...).
* الشيخ: وعلى الإجابة قال الله تعالى: ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ﴾ [آل عمران ١٩٥]؛ يعني: أجابهم.
هذا من القنوط؛ إذا نزل بالإنسان ضائقة وقدَّر في نفسه أنه لا يمكن زوالها، فهذا قنوطٌ بلا شك، لكن إذا قدَّر في نفسه أنه لا تمكن إزالتها من المخلوق فهذا حق؛ لأن بعض الأمراض -مثلًا- حسب المعروف أنه لا يمكن للمخلوق أن يزيلها، لكن قد تزول بإذن الله عز وجل.
يُذْكَر لنا أن بعض القراء الذين وهبهم الله تعالى إيمانًا وتقوى يقرأ على المصاب بالسرطان فيبرأ بإذن الله، والسرطان حسب الطب الحسي يرونه من الأمراض الميئوس منها، إذن اليأس من أن هذه الضائقة لا تزول على يد المخلوق حق ولا مانع فيها، أما من عند الخالق فلا يجوز؛ لأن الله على كل شيء قدير، والذي خلقك من ماء مهين قادر على أن يشفيك من هذا المرض مثلًا، والذي أخرجك من بطن أمك ليس عليك ثيابٌ حتى هيأ الله لك الثياب قادر على أن يكسوك بالغنى بعد الفقر، فلا تيأس من رحمة الله أبدًا، انتظر الفرج ولكن اصبر، لا تتعجل الأمور؛ فالله تعالى جعل لكل شيء سنة وطريقة تأتي بها في النهاية.
* * *
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾، ما المراد بالغيث؟
* طالب: ما يحصل به الإغاثة.
* الشيخ: وهو هنا؟
* طالب: المطر.
* الشيخ: وهو المطر. هل هناك فرق بين الغيث والمطر؟
* طالب: نعم.
* الشيخ: ما هو؟
* طالب: الغيث هو الذي تزول به الشدة.
* الشيخ: تزول به الشدة.
* طالب: والمطر قد ينزل ولا يزول به الشدة.
* الشيخ: زين، ولا يزول به الشدة. هل هناك دليل على هذا؟
* طالب: قول النبي: «لَيْسَتِ السَّنَةُ أَلَّا تُمْطَرُوا».
* الشيخ: قول النبي ﷺ: «لَيْسَتِ السَّنَةُ أَلَّا تُمْطَرُوا، وَلَكِنَّ السَّنَةَ أَنْ تُمْطَرُوا فَلَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ شَيْئًا»[[أخرجه مسلم (٢٩٠٤ / ٤٤) من حديث أبي هريرة.]]، قوله: ﴿مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا﴾. هل في هذا تقرير للقنوط وأنه جائز أو بيان للواقع؟
* طالب: بيان للواقع.
* الشيخ: بيان للواقع؛ لأن القنوط حكمه شرعًا؟
* طالب: لا يجوز.
* الشيخ: لا يجوز، بل هو من كبائر الذنوب، طيب، الإخبار عن الواقع لا يعني إقراره. ودليل هذا؟
* طالب: (...).
* الشيخ: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْمَعَازِفَ»[[أخرجه البخاري (٥٥٩٠) من حديث أبي عامر أو أبي مالك الأشعري.]]، وقوله: «لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ»[[أخرجه البخاري (٧٣٢٠) والحاكم (٨٦١٠) واللفظ له، من حديث أبي سعيد الخدري.]] اليهود والنصارى، وإخباره بأن «الظعينة تخرج من كذا إلى كذا لا تخشى إلا الله»[[أخرجه البخاري (٣٥٩٥) من حديث عدي بن حاتم.]]، هذا الإخبار عن الواقع لا يقتضي حله وإقراره.
ولاية الله تبارك وتعالى تنقسم إلى عامة وخاصة، الخاصة تختص بمن؟ بالمؤمنين. ما الدليل؟ قوله تعالى: ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ [البقرة ٢٥٧]. الولاية العامة قوله: ﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ﴾ [الأنعام ٦٢]، وهي عامة لجميع الناس.
﴿الْحَمِيدُ﴾ (فعيل) بمعنى المحمود. هل هناك في اللغة العربية صيغة (فعيل) بمعنى مفعول؟ (قتيل) بمعنى المقتول، طيب، يعني أن الله يُحْمَد على ولايته، (حميد) يعني على ولايته، فكل ما أجراه عز وجل في ملكه فإنه محمودٌ عليه.
ماذا كان يقول النبي ﷺ إذا أصابه ما يسوؤه؟ يقول: «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ». وإذا أصابه ما يسرُّه قال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ»[[أخرجه ابن ماجه (٣٨٠٣) من حديث عائشة.]]، وأما ما يقوله بعض الجهال: الحمد لله الذي لا يُحْمَد على مكروهٍ سواه، فهذه عبارة بدعية لا تجوز؛ لأنها تنبأ عن كراهة الإنسان لما يفعله الله عز وجل، ثم هناك تناقض بين مكروه ومحمود، ثم إن كل ما يجريه الله عز وجل فإن الإنسان يجب عليه أن يرضى به؛ لأن من الإيمانِ الإيمانَ بالقضاء خيره وشره.
فالمهم أن هذه عبارة محدثة يُنْهَى عنها، ويقال لمن يقولها: قل ما قاله الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو: الحمد لله على كل حال.
{"ayah":"وَهُوَ ٱلَّذِی یُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُوا۟ وَیَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِیُّ ٱلۡحَمِیدُ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











