الباحث القرآني
ثم قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ﴾ [غافر ١٧]
﴿الْيَوْمَ﴾ ظرف متعلق بأيش؟ بـ﴿تُجْزَى﴾، والظرف والجار والمجرور لا بد لهما من متعلق؛ لأنهما لا يقعان إلا معمولين أو معمولًا فيهما، لذلك لا بد لهما من عامل يتعلقان به.
قال: ﴿الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ﴾، ﴿تُجْزَى﴾ أي: تكافأ؛ لأن الجزاء بمعنى المكافأة، جازيته على عمله أي كافأته عليه، فمعنى تجزى أي تكافأ كل نفس بما كسبت من خير وشر، ولكن هذا الجزاء في الآخرة يختلف عن جزاءات الدنيا التي يجازى به الناس بعضهم من بعض.
فالجزاء هناك ﴿لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [غافر ١٧].
﴿لَا ظُلْمَ﴾ (لا) نافية للجنس، وظلم اسمها.
قال أهل النحو: والنفي للجنس ينفي هذا الجنس مطلقًا، أي: قليله وكثيره، واحده ومتعدده.
ولهم (لا) أخرى يسمونها نافية الوحدة، ونافية الوحدة لا تعمل عمل (إن)، بل تعمل عمل (ليس)، تقول: لا رجل في الدار، أي ليس في الدار رجل واحد، بل ثلاثة رجال مثلًا، أما إذا أردت الجنس فقل: لا رجل في الدار، أي: لا واحد ولا متعدد.
وهي –أي: النافية للجنس- نص في العموم، أي أنها دالة على العموم بالنص، فيكون ﴿لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ﴾ أي: لا ظلم واقع من الله، ولا ظلم واقع من الخلق بعضهم لبعض، بل كل واحد من الخلق يفر من الآخر ﴿لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ﴾.
﴿إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [غافر ١٧] أي: سريع محاسبة الخلائق على أعمالهم.
وبين المفسر -رحمه الله- هذه السرعة فقال: (يحاسب جميع الخلق في قدر نصف نهار من أيام الدنيا؛ لحديث ورد في ذلك) يحاسب جميع الخلائق كلهم في مقدار نصف يوم، لكن من أيام الدنيا؟! هذا يحتاج إلى تحقيق؛ لأن يوم القيامة يوم مقداره خمسون ألف سنة، يفرغ الله سبحانه وتعالى من حساب الخلائق في نصف ذلك اليوم، ولهذا قال الله تعالى: ﴿أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾ [الفرقان ٢٤]، ومعلوم أن القيلولة تكون في نصف النهار، وهذا يدل على أنه لا ينتصف النهار إلا وقد فرغ الله سبحانه وتعالى من الخلائق من حسابهم، وصار كل واحد إلى ما آل إليه، لكن هل هو كيوم الدنيا أو هو يوم القيامة الذي مقداره خمسون ألف سنة.
* في الآية الكريمة هذه: إثبات الجزاء؛ لقوله: ﴿الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ﴾ [غافر ١٧].
* وفيه: أن كمال الجزاء يكون ذلك اليوم، وذلك أن الجزاء قد يكون في الدنيا، قد يجازي الله الإنسان في الدنيا فيعطيه بالحسنة حسنات، ويؤاخذ الظالم بظلمه، وهذا واقع كثيرًا، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ [الشورى ٣٠]، وهذا يدل على أن الإنسان قد يجازى في الدنيا على عمله، لكن الجزاء الأكمل الأوفى يكون يوم القيامة.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن النفس لا تجازى إلا بما كسبت، وبماذا يكون الكسب؟ يكون الكسب إما بالقول، وإما بالعمل، أما مجرد النية فليست كسبًا، أو مجرد حديث النفس فليس بكسب، فالكسب قول أو عمل، وأما مجرد حديث النفس فليس بكسب؛ لأن الإنسان لم يركن إليه، ودليل ذلك: قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِى مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ» »[[متفق عليه؛ البخاري (٥٢٦٩)، ومسلم (١٢٧ / ٢٠١) من حديث أبي هريرة.]].
* ومن فوائد الآية الكريمة: على قول بعض العلماء أن إهداء القرب لا يصح، يعني: لو عملت عملًا صالحًا وأهديته إلى غيرك فإنه لا يصح؛ لأن الغير الذي أهديته له لم يكسبه إلا ما دلت السنة عليه، فهو مستثنى، وإلى هذا ذهب كثير من العلماء أنه لا يُهدَى من القرب إلا ما جاءت به السنة.
وذهب آخرون إلى جواز إهداء جميع القرب، وقالوا: إن ما وردت به السنة قضايا أعيان، إذا ثبت الحكم فيها ثبت في نظيرها؛ لأن الشريعة لا تفرق بين متماثلين، وقد وردت السنة بإجزاء العبادات المالية والبدنية والمركبة من مال وبدن.
أما العبادات المالية ففي قصة الرجل الذي قال: يا رسول الله، إن أمي افتُلِتَت نفسها -افتلتت يعني: أخذت بغتة- وإنها لو تكلمت لتصدقت، أفأتصدق عنها؟ قال: «نَعَمْ» »[[متفق عليه؛ البخاري (١٣٨٨)، ومسلم (١٠٠٤ / ١٢) من حديث عائشة.]].
وكذلك سعد بن عبادة رضي الله عنه كان له مخراف -أي: بستان يخرف- فتصدق به على أمه بإذن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. هذه العبادة المالية.
أما العبادة البدنية فقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ»[[متفق عليه؛ البخاري (١٩٥٢)، ومسلم (١١٤٧ / ١٥٣) من حديث عائشة.]]، وهذه عبادة بدنية محضة.
وأما المركبة منهما فالحج، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام للمرأة التي سألته عن أمها: إنها ماتت (...) أن تحج، قال: «حُجِّي عَنْهَا»[[متفق عليه؛ البخاري (١٨٥٢)، ومسلم (١٣٣٤ / ٤٠٧) واللفظ للبخاري من حديث ابن عباس.]].
وهذا مذهب الإمام أحمد، أعني جواز إهداء القرب إلى الغير بشرط أن يكون المهدى إليه مسلمًا، أما إن كان كافرًا فإنه لو أهدي إليه لا تُقبل؛ لأن الكافر لا يُقبل له عمل؛ لا من نفسه ولا من غيره.
وهذا القول أقرب إلى الصواب من القول بالمنع.
ولكن مع ذلك لا نحبذ أن الإنسان يهدي إلى أمواته شيئًا؛ لأن هذا لم يكن من عادة السلف، ولا سيما الإكثار منه كما يفعله بعض الناس اليوم، تجد بعض الناس في رمضان يختم القرآن عدة مرات، كل ختمة يجعلها لواحد من أقاربه، هذه لأمه، وهذه لأبيه، وهذه لأخيه، وهذه لعمه، وما أشبه ذلك، هذا في الحقيقة خلاف عادة السلف.
ونقول: إن أردت أن تنفع ميتك نفعًا محققًا فاعمل بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»[[أخرجه مسلم (١٦٣١ / ١٤) من حديث أبي هريرة.]]، هذا هو الذي نحبذه ونقول: أكثر من الدعاء لأمواتك، أما إهداء القرب فاجعلها لنفسك؛ لأن هذا هو السنة، وأنت أيها الحي سوف تحتاج إلى هذه الأعمال الصالحة كما أن الأموات أيضًا يحتاجون إلى زيادة الأعمال الصالحة؛ كما جاء في الحديث: «مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ إِلَّا نَدِمَ؛ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا نَدِمَ أَلَّا يَكُونَ ازْدَادَ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا نَدِمَ أَلَّا يَكُونَ اسْتَعْتَبَ»[[أخرجه الترمذي (٢٤٠٣) من حديث أبي هريرة.]].
إذن نقول: ﴿بِمَا كَسَبَتْ﴾ [غافر ١٧] استدل بها بعض العلماء على أيش؟ على أن من أُهدي إليه شيء من القرب فإنه لا ينتفع به؛ لأنه ليس من كسبه إلا ما جاءت به السنة، ولكن الصحيح أنه ينتفع به.
فإذا قلت: إن هذا هو الصحيح فكيف الجواب عن الآية؟
الجواب عن الآية أنها تدل على أن النفس تُجزى بما كسبت، لكن لا تدل على أنها لا تنتفع بعمل غيرها، الشيء المضمون تمامًا هو ما كسبت، وأما ما أهداه الغير لها فهذا شيء آخر، وله أدلة أخرى.
* ومن فوائد الآية الكريمة: انتفاء الظلم في ذلك اليوم؛ لقوله: ﴿لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ﴾ [غافر ١٧]، ولكن الإنسان يُجازَى بحسب عمله، قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا﴾ [طه ١١٢] قال المفسرون: ظلمًا في زيادة سيئاته، وهضمًا في نقص حسناته.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات الحساب، المحاسبة أن الله يحاسب الخلائق، وهذا كما أنه مدلول النصوص فهو مقتضى الحكمة؛ إذ ليس من الحكمة أن يُؤمَر الناس ويُنهوا ثم يذهب هذا الأمر والنهي هدرًا لا يحاسب عليه العبد، هذا في الحقيقة لو ثبت لكان عبثًا، والله تعالى منزه عنه؛ كما قال تعالى: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ [المؤمنون ١١٥]، وقال تعالى: ﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾ [القيامة ٣٦] فلا بد من مجازة، لا بد من محاسبة حتى يتبين ما للإنسان وما عليه.
* ومن فوائد هذه الآية: تمام قدرة الله جل وعلا وقوته، مأخوذة من قوله: ﴿سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [غافر ١٧]؛ لأن السرعة تدل على القدرة والقوة، كيف يحاسب هذه الخلائق التي لا يحصيها إلا هو عز وجل في نصف يوم، هذا تدليل على كمال القدرة وكمال القوة.
فإن قال قائل: كيف يكون الحساب؟
قلنا: الحساب يختلف باختلاف المحاسَب، أما المؤمن فإن الله تعالى يضع عليه كنفه -أي: ستره- ويخلو به ويقرره بذنوبه، ويقول: فعلت كذا وكذا في يوم كذا، حتى يقر، فإذا أقر واعترف قال الله تعالى: «سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ»[[متفق عليه؛ البخاري (٢٤٤١)، ومسلم (٢٧٦٨ / ٥٢) من حديث ابن عمر.]] فيذهب طليقًا.
أما الكفار فإنهم لا يحاسبون حساب من تُوزَن حسناته وسيئاته؛ لأنهم ليس لهم حسنات، ولكن تُحصَى أعمالُهم، فيوقفون عليها ويُقرَّرون بها، ويُخزون بها ويُوبَّخون عليها ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (٨) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ﴾ [الملك ٨، ٩] فيوبَّخون زيادةً في حسرتهم والعياذ بالله، وبيان أنهم لم يظلموا، فالحساب إذن يختلف.
* يستفاد من هذه الآية من الناحية المسلكية: تحذير الإنسان من المخالفة، وحثه على الموافقة، من أين تأخذ؟
* طالب: من قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [غافر ١٧].
* الشيخ: لا، تحذيره من المخالفة وحثه على الموافقة؟
* طالب: قوله تعالى: ﴿تُجْزَى﴾ [غافر ١٧].
* الشيخ: بس تجزى؟
* الطالب: ﴿الْيَوْمَ تُجْزَى﴾ [غافر ١٧]
* الشيخ: ﴿الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ﴾ [غافر ١٧] هذا يوجب للإنسان إذا أمن به أن يحرص على موافقة الأمر وعلى طاعة الله؛ لأنه يكسب.
وأنا أسالكم كما أسأل نفسي: هل نحن إذا صلينا -نعتقد، لا مو نعتقد- يكون في نفوسنا شعور بأننا سنأخذ أجرًا على هذه الصلاة، أو الشعور السائد أننا أدينا ما يجب علينا فقط؟ الثاني، ولهذا لو كان عندنا الشعور الأول أننا سنُجازَى على هذه الصلاة، وبقدر ما أتقنا فيها، لكنا نتقنها جيدًا؛ لأننا نعلم أن الجزاء من جنس العمل، ابذل دراهم كثيرة يأتك سلعة طيبة، لكن ابذل قليلًا يأتك سلعة رديئة.
لهذا ينبغي لنا – ونسأل الله أن يعيننا ويعيذنا من الغفلة- ينبغي لنا أن نشعر حين نعمل العمل الصالح أننا سوف نجازى عليه؛ حتى يكون ذلك أشحذ لهممنا في إتقان العمل؛ لأن الإنسان إذا علم أن عمله هذا هو جزاؤه فسوف يتقن العمل، سوف يأتي به على حسب ما يرضي الله سبحانه وتعالى.
{"ayah":"ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۚ لَا ظُلۡمَ ٱلۡیَوۡمَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق