الباحث القرآني
طالب: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (٤٨) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ﴾ [النساء ٤٨، ٤٩].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾، ما المراد بقوله: ﴿بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ﴾؟ أصحاب السبت معروفون لنا، الذين اعتدوا في السبت، فتحيلوا على صيد الحيتان حين حرم عليهم يوم السبت، وكانت تأتيهم شرعًا ﴿وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ﴾ [الأعراف ١٦٣]، فتحيلوا بنصب الشبك يوم الجمعة وأخذ الحيتان يوم الأحد؛ فقُلبوا قردة خاسئين.
ثم قال الله عز وجل: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾، ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ﴾ تحدث سبحانه وتعالى عن نفسه بصيغة الغائب تعظيمًا له، كما يقول الملك، إن الملك يقول لجنوده: إن الملك يأمركم أن تتجهوا إلى المكان الفلاني، فيكون هذا من باب التعظيم، يعني تحديث المتحدث عن نفسه بصيغة الغائب يعتبر تعظيمًا.
وقوله: ﴿لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ المغفرة هي الستر مع التجاوز، ويدل لذلك -أي لكون المعنى مركبًا من الستر والتجاوز- يدل على ذلك الاشتقاق؛ لأن المغفرة مأخوذة من المغفر، وهو الذي يوضع على الرأس ويسمى البيضة يتقى به السهام، وإذا وضع على الرأس ويتقى به السهام صار فيه ستر أيش؟ ووقاية.
إذن ﴿لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ أي لا يتجاوز ولا يستر الإشراك به، وقوله: ﴿أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾، (أن) هذه مصدرية، و(أن) المصدرية من الحروف أيش؟ الموصولة، فتسبك وما بعدها بمصدر، ويكون التقدير على هذا: إن الله لا يغفر شركًا به، أو إشراكًا به، عرفتم؟ لا يغفر إشراكًا به، وإذا حولنا هذا الفعل مع (أن) إلى مصدر صار نكرة في سياق النفي، والنكرة في سياق النفي للعموم.
وقوله تعالى: ﴿أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ يشمل الإشراك في الربوبية والإشراك في الألوهية الذي هو الإشراك في العبادة، والثالث: الإشراك في الأسماء والصفات، فالله لا يغفره؛ لأن جانب التوحيد أعظم الجوانب حقًّا أن ينفى به، فإذا أخل به الإنسان فإن الله سبحانه وتعالى لا يغفره، بخلاف المعاصي الأخرى التي دونه، أو التي سوى الشرك، فإن الله تعالى يغفرها، ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾، فمن اعتقد أن مع الله خالقًا أو معينًا فهو مشرك، أو أن لأحد من الناس من الخلق شيئًا ينفرد به دون الله فهو مشرك، يعني من قال: السماء لله والأرض لغير الله فهو مشرك، ومن قال: السماء والأرض مشتركة بين الله وغيره فهو مشرك، ومن قال: إن الله له معين في خلق السماوات والأرض فهو مشرك، وكل هذا لا يغفره الله؛ في العبادة: من سجد لغير الله أو نذر لغير الله أو ذبح لغير الله فهو مشرك، من أشرك بالله بالعبادة رياء فهو مشرك، فالرياء شرك بنص الحديث[[أخرجه ابن ماجه (٣٩٨٩) من حديث معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله ﷺ، يقول: «إن يسير الرياء شرك»، وأخرج أحمد (١١٢٥٢)، وابن ماجه (٤٢٠٤) من حديث أبي سعيد الخدري قال: «... الشرك الخفي، أن يقوم الرجل يصلي، فيزين صلاته، لما يرى من نظر رجل». وغير ذلك من الأحاديث.]].
إذن الرياء لا يغفر، كذلك من زعم أن لله مثيلًا في صفاته، وأن استواء الله على العرش كاستواء الانسان على السرير، وأن نزول الله إلى السماء الدنيا كنزول الإنسان من السطح إلى أسفل الدرجة، وما أشبه ذلك فهو مشرك، كل هذا لا يغفره الله.
﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾، ﴿مَا دُونَ ذَلِكَ﴾ المراد بقوله: ﴿مَا دُونَ ذَلِكَ﴾ أي ما سوى ذلك، أو ما هو أصغر من ذلك؟ هل هو من الدون الذي هو الأصغر؟ أو من الدون الذي هو السوى؟
* طلبة: (...).
* الشيخ: نشوف، إذا قلنا: ما سوى ذلك لزم أن يغفر الله كفر الجحود؛ لأنه سوى الشرك، فلو قال شخص: إن الله لم يرسل محمدًا ﷺ، هذا ليس بشرك، هو سوى الشرك لا شك، فهل هذا مغفور؟ أجيبوا؟
* طلبة: لا.
* الشيخ: إذن يتعين أن يكون معنى ﴿مَا دُونَ ذَلِكَ﴾ أي ما هو أصغر من الدون الذي هو أقل، لا من الدون الذي بمعنى (سوى)؛ لأننا لو فسرناه بمعنى (ما سوى ذلك) لكان كفر الجحود داخلًا في الآية، وليس كذلك.
﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ قوله: ﴿لِمَنْ يَشَاءُ﴾ أي للذي يشاؤه، فعلى هذا يكون الشرك وما كان بمنزلته من كفر الجحود ونحوه غير مغفور، وما دون ذلك فهو تحت المشيئة، ليس مغفورًا ولا مؤاخذًا به، بل هو تحت المشيئة.
ثم إننا نقول: كل شيء قيده الله بالمشيئة فإنه مقرون بالحكمة؛ إن اقتضته الحكمة شاءه، وإن لم تقتضه فإنه لا يشاؤه؛ لأن فوات الحكمة سفه، والله تعالى منزَّه عنه.
ويدل لهذا القيد -أن كل ما قيده الله بمشيئة فإنه مقرون بالحكمة - قوله تعالى في سورة الإنسان: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [الإنسان ٣٠]، فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾، أعقبها قوله: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾ فبين أن مشيئة الله تابعة لعلمه وحكمته.
ثم قال: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ صدق ربنا، من يشرك بالله فهذا أعظم مفترٍ، يعني من يشرك بالله في ربوبيته، أو في عبادته، أو في أسمائه وصفاته، فقد افترى إثمًا عظيمًا، أي كذب كذبًا عظيمًا أو كذب كذبًا يستحق به الإثم العظيم؛ لأن أعظم ذنب كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ»[[متفق عليه؛ البخاري (٤٤٧٧)، ومسلم (٨٦ / ١٤١) من حديث عبد الله بن مسعود.]]، هذا أعظم ذنب أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك، كيف تجعل لله ندًّا وهو الذي خلقك؟ هذا أعظم شيء ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان ١٣]. هذا معنى الآية، أما فوائدها فكثيرة.
* طالب: شيخ بارك الله فيكم، أليس (سوى) يعم (...) لا يصير كفر في الشرك.
* الشيخ: نعم.
* الطالب: أليس الكفر شركًا؟
* الشيخ: لا، لكن لا يسمى شركًا.
* الطالب: لكن في العظم يا شيخ؟
* الشيخ: إي نعم، ولهذا قلنا: ﴿مَا دُونَ ذَلِكَ﴾ أي ما أقل، واضح؟ إذا قلنا: ما سوى ذلك، يغفر ما سوى ذلك، الكفر شرك ولّا غير شرك؟
* الطالب: الكفر شرك يا شيخ.
* الشيخ: إذا جحد ما جاء به الرسول هل أشرك أو جحد؟
* الطالب: (...).
* الشيخ: دعنا من الشرك المعنى العام حتى اللي يغتاب الناس مشرك بالمعنى العام، الشرك جعل ندًّا لله، فهل هذا جعل ندًّا لله؟
* الطالب: لا.
* الشيخ: طيب إذن ما دون ذلك أحسن مما سوى ذلك.
* * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (٤٩) انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (٥٠) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾ [النساء ٤٩ - ٥١].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾.
* في هذه الآية فوائد، منها: عظم الشرك، وأن الله سبحانه وتعالى لا يغفره؛ لأنه أعظم ذنب، فقد سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّ الذنب أعظم؟ قال: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ»[[متفق عليه؛ البخاري (٤٤٧٧)، ومسلم (٨٦ / ١٤١) من حديث عبد الله بن مسعود.]].
* ومنها: إثبات الأفعال الاختيارية لله عز وجل، وأنتم تعلمون أن كثيرًا من المعطِّلة الأشاعرة والمعتزلة ونحوهم ينكرون أن يقوم بالله فعل متعلق بإرادته؛ لأنهم يقولون: إن الأفعال المتعلقة بالإرادة حادثة، والحادث لا يقوم إلا بحادث، ولا شك أن هذا كذب، كذب في التصور؛ لأن الشيء الحادث يمكن أن يقوم بالأزلي، كما أن الشيء الحادث الذي حدث اليوم يمكن أن يقوم بمخلوق خلق قبل خمسين سنة، فلا يلزم من حدوث الفعل أن يكون الفاعل حادثًا.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن ما دون الشرك تحت المشيئة؛ لقوله: ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ وليس مجزومًا بمغفرته، ولا مجزومًا بالمؤاخذة عليه، لما هو تحت المشيئة.
* ويتفرع على هذه الفائدة: رد كلام المسوفين الذين يفعلون ما يفعلون من المعاصي ثم يقولون: إن الله يغفر ما دون الشرك لمن يشاء، فنقول له: ما الذي أدراك أن تكون أنت ممن شاء الله أن يغفر له؟ هل تعلم؟ إذن أنت مخاطر، لو فرضنا أن عملك المعصية يمكن أن يغفر، لكنه ليس بمتيقن، فالمعصية مفسدة ظاهرة حاصلة، ومغفرتها مصلحة لكنها أيش؟ تحت المشيئة، قد تحصل وقد لا تحصل.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: وجوب توحيد الله؛ لكون الشرك لا يغفر، ويلزم من ذلك أن يكون توحيد الله تعالى واجبًا، نعم هو أوجب الواجبات في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، يجب أن يوحد الله عز وجل في هذا كله.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن المشرك مفتر على الله؛ لقوله: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾.
* ومن فوائدها أيضا: أن هذا الكذب من أعظم الكذب؛ لقوله: ﴿إِثْمًا عَظِيمًا﴾، وفي آية أخرى ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء ١١٦] فهو ضال في دينه، وهو أيضًا مفترٍ في قوله: ﴿افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات المشيئة لله؛ لقوله: ﴿لِمَنْ يَشَاءُ﴾، ولكنا قد نبهنا في التفسير على أن كل شيء علقه الله بالمشيئة فهو مقرون بالحكمة، واستدللنا لذلك بقوله تعالى: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [الإنسان ٣٠].
وظاهر قوله تعالى: ﴿لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ أنه شامل للشرك الأصغر والشرك الأكبر، وبذلك صرح شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب الاختيارات؛ أن الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر. ولكن يجب أن نعلم أنه ليس معنى قولنا: إن الشرك الأصغر لا يُغفر أن صاحبه يخلَّد في النار، بل يعذَّب على قدر عمله ثم يدخل الجنة، أما الشرك الأكبر فلا يغفر، وصاحبه مخلد في النار؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة ٧٢].
{"ayah":"إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَغۡفِرُ أَن یُشۡرَكَ بِهِۦ وَیَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَ ٰلِكَ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰۤ إِثۡمًا عَظِیمًا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق