الباحث القرآني
﴿لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ﴾ ، ﴿الْمَسِيحُ﴾ هو ابن مريم الذي اتخذه هؤلاء إلهًا، بَيَّنَ أن المسيح نفسه لا يمكن أن يستنكف عن عبادة الله، بل هو عليه الصلاة والسلام يطلب الوسيلة إلى الله في القرب لديه، ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ﴾ [الإسراء ٥٧]، يعني: يطلبون الوسيلة التي تقرِّبهم إلى الله عز وجل، وأولئك يدعونهم، مساكين.
فهنا يقول: ﴿لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ﴾: لن يأبى، ﴿يَسْتَنْكِفَ﴾ بمعنى: يأبى أنفةً وعُلُوًّا.
وقوله: ﴿أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ﴾ أي: عبدًا شرعيًّا أو كونيًّا؟
* الطلبة: شرعيًّا.
* الشيخ: شرعيًّا؛ لأن الكوني ما أحد يستنكف، حتى أفجر عباد الله لن يستنكف أن يكون عبدًا لله بالعبودية القدرية، ﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾ [مريم ٩٣].
* طالب: فرعون؟
* الشيخ: فرعون مستكبر، لكن قدرًا ما يمكن يستكبر، كلامنا على القدر، أما الاستكبار على الأمر الشرعي هذا كثير.
وقوله: ﴿أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ﴾ أي: عبودية شرعية، ﴿وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ﴾، يعني: ولن يستنكف الملائكة المقرَّبون، والملائكة هم عالَم غيبي خلقهم الله من نور، وجعل غذاءهم التسبيح، ولهذا كانوا صُمْدًا لا يأكلون ولا يشربون.
وقوله: ﴿الْمُقَرَّبُونَ﴾ أي: إلى الله، وإذا كان الملائكة المقرَّبون لا يستنكفون عن عبادته فغيرهم من باب أولى.
وقوله: ﴿الْمُقَرَّبُونَ﴾، هل هي صفة كاشفة أو صفة قيد؟ يحتمل أن يكون ذلك صفة كاشفة؛ لأن الملائكة مقرَّبون إلى الله عز وجل، ويحتمل أن يكون قيدًا، وعلى هذا الاحتمال يكون الملائكة فيهم المقرَّبون، وفيهم من ليس بمقرَّب، فالله أعلم.
فإن قال قائل: ما المناسبة في ذكر الملائكة عند ذكر عيسى؟ قلنا: المناسبة أن من الناس من جعل الملائكة أولادًا لله، كما أن منهم من جعل المسيح ابنًا لله عز وجل، فهذه المناسبة، يعني حتى الملائكة الذين اتخذتموهم أولادًا لله لن يستنكفوا أن يكونوا عبادًا لله.
ثم قال: ﴿وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا﴾، ﴿مَنْ يَسْتَنْكِفْ﴾، الجملة هنا شرطية، و(من) أداة شرط، ﴿يَسْتَنْكِفْ﴾ فعل الشرط، وجواب الشرط ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا﴾، وقُرِن بالفاء؛ لأنه صُدِّر بالسين، وإذا صُدِّر الجواب بالسين وسوف فإنه يتعين أن يُربط بالفاء.
وقوله: ﴿وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ﴾ عبادة من؟ عبادة الله شرعًا، صح؟ من يستنكف عن عبادته شرعًا.
﴿وَيَسْتَكْبِرْ﴾: يتعلَّى ويترفَّع ويأبى أن يخضع للأوامر والنواهي.
﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا﴾، المستنكف المستكبر والمتعبِّد المتذلِّل كلهم سيُحْشَرون إليه، وعلى هذا فالضمير في قوله: ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ﴾ يعود على الجميع.
وهنا فيه مباحث: أولًا: ﴿مَنْ يَسْتَنْكِفْ﴾ رُوعِي في فعل الشرط لفظ الشرط..
وجواب الشرط: ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا﴾ [النساء ١٧٢]، وقُرن بالفاء؛ لأنه صُدِّر بالسين، وإذا صُدّر الجواب بالسين و(سوف) فإنه يتعيّن أن يُربط بالفاء.
وقوله: ﴿وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ﴾ [النساء ١٧٢]، عبادة مَن؟ عبادة الله شرعًا، صح؟
* طلبة: نعم.
* الشيخ: من يستنكف عن عبادته شرعًا.
﴿وَيَسْتَكْبِرْ﴾ يتعلّى ويترفّع، ويأبى أن يخضع للأوامر والنواهي.
﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا﴾ المستكبر والمتعبّد المتذلّل، كلهم سيحشرون إليه، وعلى هذا فالضمير في قوله: ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ﴾ يعود على الجميع. وهنا فيه مباحث: أولًا: ﴿مَنْ يَسْتَنْكِفْ﴾ رُوعي في فعل الشرط لفظ الشرط، صح، روعي لفظه لأن (مَن) لفظُه مفرد ﴿يَسْتَنْكِفْ﴾، فاعله مفرد ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ﴾ الجواب روعي فيه المعنى، وأيضًا روعي فيه المعنى بالمعنى الأعم؛ لأن قوله: ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ﴾ يشمل المستنكف وغير المستنكف، وعلى هذا فيكون فيه عموم أوسع.
فإذا قال قائل: وهل يجوز في اللغة العربية أن يتعدّد مرجع الضمير، فمرة يعود بالإفراد ومرة يعود بالجمع؟
قلنا: نعم، هذا موجود في اللغة العربية بشرط أن يكون اللفظ -أي مرجع الضمير- صالحًا للإفراد والجمع، فإذا كان صالحًا للإفراد والجمع جاز أن يعود الضمير عليه بالإفراد، وأن يعود عليه بالجمع، وأن يتنوع، قال الله تعالى في آخر سورة الطلاق: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا﴾ [الطلاق ١١] فتجدون في الآية هنا عاد الضمير أولًا باعتبار اللفظ، ثم باعتبار المعنى، ثم باعتبار اللفظ.
أقول: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا﴾ [الطلاق ١١] تجدون السياق مرة عاد الضمير على اللفظ، ومرة على المعنى، ومرة على اللفظ، قل. لا إله إلا الله! سبحان الله!
في الآية الكريمة عاد الضمير على اللفظ، ثم المعنى، ثم اللفظ.
* طالب: قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾، في ﴿خَالِدِينَ﴾ راعى المعنى.
* الشيخ: وما قبلها؟
* الطالب: وما قبلها راعى اللفظ.
* الشيخ: في خالدين راعى المعنى، وما قبلها راعى اللفظ.
* الطالب: (...) راعى فيها اللفظ.
* الشيخ: راعى فيها اللفظ، والحكمة من ذلك التنبيه على أن مثل هذه الكلمات للعموم؛ يعني مثل (مَنْ) سواء كانت شرطية أو موصولة للعموم، نستفيد من كون الذي يرجع إليها مرة يكون بالإفراد، ومرة يكون في بالجمع.
وقوله: ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ﴾ أي: سيجمعهم، وذلك يوم القيامة فإن الله سبحانه وتعالى يجمع الأولين والآخرين في مكان واحد، لا بناء، ولا جبال، ولا أشجار، ولا هضاب، ولا رمال، في مكان واحد يُسمعهم الداعي وينفذهم البصر؛ لأنهم على أرض مسطّحة تُمدّ مدّ الأديم كما قال الله تعالى: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (٢) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ﴾ [الانشقاق ١ - ٣] وهي الآن غير ممدودة، الآن مبسوطة وليست ممدودة، الآن هي مطويّة ﴿يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ﴾ [الزمر ٥] لكن إذا كان يوم القيامة صارت ممدودة ﴿وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ﴾ كما جاء في الحديث: «تُمَدُّ مَدَّ الْأَدِيمِ»[[أخرجه ابن ماجه (٤٠٨١) من حديث ابن مسعود بلفظ: «وتُمدّ الأرض مدّ الأديم».]] أي مدّ الجلد، ولهذا يُسمعهم الداعي، إذا دعا في أولهم سمع آخرهم؛ يعني ما فيه انحناء يمنع وصول الصوت أو جبال أو أشجار، وأيضًا ينفذهم البصر، يراهم كلهم ليس فيهم انحناء حتى يغيب بعضهم عن البصر، بل يشاهَدون جميعًا، كل الخلائق يُجمعون يوم القيامة جميعًا في هذا الصعيد كما قال الله تعالى ردًّا على الذين قالوا: ﴿أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (٤٧) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ﴾ [الواقعة ٤٧ - ٤٨] قال الله عز وجل: ﴿قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (٤٩) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾ [الواقعة ٤٩، ٥٠] الأوّلون والآخرون كلهم يُجمعون في هذا المكان، زد على ذلك أن الوحوش والبهائم كلها تُحشر مع الناس، فيا له من مشهد عظيم!
هذا المشهد يجب أن نتذكّره دائمًا قيامًا وقعودًا، وإذا تذكّره الإنسان فإنه قد يقول يومًا من الأيام: «لَيْتني شجرة تُعضد»[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٥٥٢٤) من حديث ابن مسعود.]]، كما قال ذلك أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه. وإن الإنسان أحيانًا ليمر بالعصفور أو بالقط فيقول: يا ليتني مثله، يخشى من الذنب، وإلا من المعلوم أن بني آدم إذا قدّر الله للإنسان السعادة فهو أفضل منها بكثير، ﴿وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى﴾ [الضحى ٤] لكن من يضمن لنفسه هذا؟ من يضمن لنفسه أنه سالم من هذا الموقف العظيم؟ من هذا اليوم الذي يجعل الولدان شيبًا، السماء منفطر به؟!
لو ضمن الإنسان هذا لقال: الحمد لله الذي خلقني مع أن الله محمود على كل حال، لكن الإنسان يخشى من الذنوب، فيقول: إن الخلائق كلها سوف تُحشر إلى الله عز وجل، ويجازى كل إنسان بما عمل ولا فيه هات بيِّنة، هات شهود، لو أنكر الإنسان ما الذي يشهد عليه؟ نفس البدن أعضاؤه، جلده، كل الجلد يشهد بما مس من عمل سيئ، وبما تصبب عرقًا من شهوة باطلة وغير ذلك، إذا شئت فكذِّب ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النور ٢٤]، اللهم نجّنا من ذلك اليوم.
﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا﴾ ثم ذكر نتيجة هؤلاء وهؤلاء.
* * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (١٧٢) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾ [النساء ١٧٢ - ١٧٣].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أخذنا الآية التي قرأها وأظن لم نأخذ الفوائد.
* ففيها من الفوائد: أنه لا يمكن للمسيح عيسى بن مريم الذي جعله هؤلاء إلهًا أن يستنكف عن عبادة الله.
* ويتفرع على هذه الفائدة: أن العبد لا يصح أن يكون ربًّا أو معبودًا؛ لأنه هو نفسه عابد مربوب.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: الاستطراد بذكر ما يشارك الشيء وإن لم يكن له ذِكر؛ لقوله: ﴿وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ﴾ لأننا ذكرنا في التفسير أنها ذكرت إلى جانب المسيح؛ لأن من الناس من يعبد الملائكة ويدّعي أنها بنات الله.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن الملائكة مقرّبون إن قلنا: إن الصفة أيش؟ صفة الكاشفة، أو أن الملائكة ينقسمون إلى قسمين: مقرّبون وغير مقرّبين إذا قلنا: إنها صفة قيد.
* ومن فوائد الآية الكريمة: وعيد من استنكف عن عبادة الله واستكبر؛ لقوله: ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا﴾ ثم فصّل.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن الاستنكاف غير الاستكبار، الاستنكاف بالقلب بأن يكون الإنسان معه أنفة وكبرياء قلبية عن عبادة الله، والاستكبار أن يدع العبادة ويستكبر عنها ويحتقر العبادة، ويحتقر الرسول كقولهم: ﴿أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا﴾ [الفرقان ٤١].
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات البعث؛ لقوله: ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا﴾.
* ومن فوائدها أيضًا: أنه عام لكل أحد، لا بد لكل حي من البعث سواء كان من بني آدم أو غير بني آدم حتى البهائم والوحوش تُحشر يوم القيامة.
{"ayah":"لَّن یَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِیحُ أَن یَكُونَ عَبۡدࣰا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن یَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیَسۡتَكۡبِرۡ فَسَیَحۡشُرُهُمۡ إِلَیۡهِ جَمِیعࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق