الباحث القرآني
طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (١٦٣) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ [النساء ١٦٣، ١٦٤].
* الشيخ: نعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾، ﴿إِنَّا﴾ الضمير يعود على الله عز وجل، وكان بصيغة الجمع للتعظيم.
وقوله: ﴿أَوْحَيْنَا﴾ الوحي هو الإعلام بسرعة وخفاء، والمراد به هنا إعلام الله تعالى أنبياءه ورسله بشرعه الذي يتعبد به عباده، هذا هو الوحي، أن يعلم الله أحدًا من أنبيائه أو رسله بالشرع الذي يتعبد به عباده، هذا الوحي. وقد ذكر الله عز وجل في سورة الشورى أنه ثلاثة أقسام فقال: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ﴾ [الشورى ٥١].
وقوله: ﴿كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾ (ما) هنا يحتمل أن تكون موصولة، وإذا كان كذلك فلا بد من عائد محذوف، والتقدير: كالذي أوحيناه إلى نوح، ويحتمله، والأقرب أن تكون مصدرية، أي كإيحائنا، وهذا أولى؛ لأنه لا يحتاج إلى تقدير، أي كإيحائنا إلى نوح، ونوح هو أول الرسل عليهم الصلاة والسلام كما جاء ذلك مصرَّحًا به في حديث الشفاعة، ولهذا قال: ﴿وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾، والمراد بالنبيين هنا النبيون الذين أُرسلوا إلى أقوامهم، وقد جعل الله النبوة والكتاب في ذرية ابراهيم ونوح؛ كما قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ﴾ [الحديد ٢٦]، وبهذا نعرف أنه لا رسول قبل نوح عليه الصلاة والسلام، وأن ما ذكره المؤرخون من أن إدريس قبل نوح فهو قول خطأ، والصواب أن إدريس من أنبياء بني إسرائيل فيما يظهر.
﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ و﴿إِبْرَاهِيمَ﴾ هنا فيها قراءتان: ﴿إِبْرَاهَامَ﴾ و﴿إِبْرَاهِيمَ﴾، وكلاهما قراءتان صحيحتان سبعيتان يجوز أن يقرأ بهما الإنسان، ولكن كما أسلفنا لكم: لا يجوز أن يقرأ الإنسان بين العامة بقراءة خارجة عما في أيديهم من المصاحف؛ لأن ذلك يكون سببًا للفتنة.
﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ﴾ وهو ابن ابراهيم الأكبر، ﴿وَإِسْحَاقَ﴾ وهو ابنه الثاني، ﴿وَيَعْقُوبَ﴾ وهو ابن إسحاق، وإنما نص عليه مع أنه الابن لأن أنبياء بني إسرائيل كانوا من ذرية يعقوب. إذن إسماعيل وإسحاق أخوان، وإسماعيل عم من؟
* طلبة: يعقوب.
* الشيخ: عم يعقوب، ﴿وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ﴾ قيل: إن الأسباط المراد بهم قبائل بني إسرائيل كما قال تعالى: ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا﴾ [الأعراف ١٦٠]، وقيل: إن المراد بالأسباط هم أولاد يعقوب، فعلى الأول يكون من باب ذكر العام وإرادة الخاص؛ لأن الأسباط كلهم ليسوا أنبياء وإنما الأنبياء فيهم، وعلى الثاني لا إشكال.
﴿وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى﴾ وهو آخر أنبياء بني إسرائيل، ليس بينه وبين محمد ﷺ رسول ولا نبي أيضًا.
وقوله: ﴿وَأَيُّوبَ﴾ وهو من بني إسرائيل، ﴿وَيُونُسَ﴾ كذلك، ﴿وَهَارُونَ﴾ كذلك أيضًا من بني إسرائيل، ﴿وَسُلَيْمَانَ﴾ من بني إسرائيل، ﴿وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾ داود هو أبو سليمان، والزبور هو الكتاب الذي أعطاه الله تعالى داود ونص عليه؛ لأن فيه مواعظ مرققة للقلوب، ولأن داود عليه الصلاة والسلام كان يترنم به فتسمعه الطير وتسبح معه وكذلك الجبال.
﴿وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ﴾ مثل مَن الذين من الرسل ولم يذكروا في هذه الآية؟ يونس، شعيب، هود، صالح، لوط، يوسف.
﴿رُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ﴾: ﴿مِنْ قَبْلُ﴾ أي قبل هذه الآية ﴿وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ﴾؛ لأن الله تعالى لم يقص على الرسول عليه الصلاة والسلام إلا من كانوا حول جزيرة العرب، أما من كانوا بعيدين كالذين في أمريكا وأقصى آسيا وما أشبه ذلك فلم يذكروا؛ لأن المقصود من ذكر الأنبياء هو الاعتبار، وإذا لم يكن هناك قرب في الأحاديث وفي المكان فإن الاعتبار يكون في ذلك قليلًا.
﴿وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾: ﴿اللَّهُ﴾ فاعل و﴿مُوسَى﴾ مكلم مفعول به، و﴿تَكْلِيمًا﴾ مصدر مؤكد لمعنى الفعل الذي قبله: كلم تكليمًا، وإنما أخر ذكر موسى لما ذكر من خصائصه، وهو الكلام - كلمه تكليما- كما أخر ذكر داود بعد سليمان مع أنه أبوه؛ من أجل النص على الزبور الذي آتاه الله تعالى داود، والترتيب بين الأنبياء في الذكر يكون لأسباب بلاغية لفظية أو معنوية حسب ما يتبين من السياق.
* في هذه الآية فوائد كثيرة، منها: أن أول الرسل نوح؛ لقوله: ﴿وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾، وهذا هو الحق، وليس قبله رسول، أما النبوة فكانت قبل نوح، فإن آدم عليه الصلاة والسلام كان نبيًّا؛ لأنه يتعبد لله عز وجل، ولا يمكن أن يتعبد لله إلا بوحي من الله، وبثبوت الوحي له يكون نبيًّا، ولكنه لم يرسل إلى أولاده؛ لأنه في ذلك الوقت لا حاجة للرسل؛ إذ إن الناس كانوا على ملة واحدة، كما قال تعالى: ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ﴾ [البقرة ٢١٣]، أي كان الناس أمة واحدة على الحق وعلى الدين القويم فاختلفوا، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين، وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بينهم فيما اختلفوا فيه، لكن في عهد آدم لا اختلاف ولهذا كان نبيًّا ولم يكن رسولًا.
* ومن فوائد هذه الآية: أن الوحي إلى جميع الأنبياء الرسل كان من جنس واحد؛ لقوله: ﴿كَمَا أَوْحَيْنَا﴾ ولكن هل الموحَى به يتفق؟
نقول: يتفق في أشياء ويختلف في أشياء، فالتوحيد اتفق عليه الرسل ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء ٢٥] هذه متفق عليه، أما الشرائع والمنهاج فإن الأمم تختلف؛ لأن الله تعالى يشرع لكل أمة ما يناسب حالها؛ كما قال تعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ﴾ [المائدة ٤٨]، فالشرائع والمنهاج يختلف، أما الأصل فهو متفق، كل الرسل اتفقوا على أيش؟ على التوحيد ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء ٢٥]، إذن ﴿كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾ هذا في أصل الوحي وما اتفقت فيه الشراع؛ وهو التوحيد، أما المنهاج والشرائع فهي لكل أمة بحسبهم.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: بطلان قول بعض المؤرخين: إن إدريس كان قبل نوح؛ فإن هذا قول باطل يبطله القرآن الكريم.
* ومن فوائد هذه الآية: الإيحاء إلى هؤلاء الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام: إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلخ.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الله تعالى قص أنباء بعض الرسل ولم يقص أنباء آخرين، والحكمة من ذلك هو ما أشرنا إليه في التفسير أن الأنبياء البعيدين عن منطقة رسالة محمد ﷺ لم يقص الله علينا من نبئهم.
ولكن لو قال قائل: هل لكل أمة رسول؟
الجواب: نعم، لا شك في هذا؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ﴾ [فاطر ٢٤] ولقوله: ﴿رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ﴾.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن الله كلم موسى كلامًا حقيقيًّا؛ لقوله: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾. والذين أنكروا أن يكون الله كلمه سلكوا مسلكين:
منهم من حرف الآية لفظًا ليتغير المعنى، ومنهم من حرفها معنًى وأبقى اللفظ على ما هو عليه، فمنهم من قال: إن صواب القراءة: وكلم اللهَ موسى تكليمًا، فجعل المكلِّم مَن؟ موسى، وهذا تحريف لفظي يتغير به المعنى، وهذا لا شك أنه جناية على الله عز وجل وعلى كلامه، وهو أيضًا باطل؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾ [الأعراف ١٤٣]؛ إذ لا يمكن أحدًا أن يقول هنا: إن المكلِّم موسى، لأن الهاء في قوله: ﴿كَلَّمَهُ﴾ ضمير مفعول، ولا يمكن أن تكون ضمير الفاعل.
ومنهم من قال: ﴿كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ من الكَلْم، وهو الجرح؛ كما في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مَكْلُومٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ»[[متفق عليه؛ البخاري (٥٥٣٣)، ومسلم (١٨٧٦ / ١٠٥) من حديث أبي هريرة بنحو هذا اللفظ.]]، يكلم بمعنى أيش؟ يجرح، فقالوا: ﴿كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ أي جرحه بمخالب الحكمة. تحريف والعياذ بالله، يعني ما جعلوا هذا من باب الاستعارة، وهذا أيضًا باطل. بل الصواب أن الله تعالى كلم موسى تكليمًا واضحًا بحرف وصوت يسمعه موسى، وأن كلامه إياه كان على وجهين:
الوجه الأول: المناجاة، والثاني: المناداة، قال الله تعالى: ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ [مريم ٥٢] والنداء يكون للبعيد، والمناجاة تكون للقريب. ومن المعلوم أن البعيد يحتاج إلى صوت أعلى والقريب يكفيه الصوت الخفي.
{"ayahs_start":163,"ayahs":["۞ إِنَّاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ كَمَاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ نُوحࣲ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِیسَىٰ وَأَیُّوبَ وَیُونُسَ وَهَـٰرُونَ وَسُلَیۡمَـٰنَۚ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا","وَرُسُلࣰا قَدۡ قَصَصۡنَـٰهُمۡ عَلَیۡكَ مِن قَبۡلُ وَرُسُلࣰا لَّمۡ نَقۡصُصۡهُمۡ عَلَیۡكَۚ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِیمࣰا"],"ayah":"۞ إِنَّاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ كَمَاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ نُوحࣲ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِیسَىٰ وَأَیُّوبَ وَیُونُسَ وَهَـٰرُونَ وَسُلَیۡمَـٰنَۚ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











