الباحث القرآني
ثم قال الله تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [النساء ١٤١]، فهم جمَّاعون منَّاعون كذَّابون خدَّاعون؛ انظر: ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ﴾، التربص: الانتظار، ومنه قوله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ﴾ [البقرة ٢٢٨] أي: ينتظرن، يتربصون من أيش؟ الدوائر، ينتظرون الدوائر؛ هل هي عليكم أو لكم.
يقول: ﴿فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ﴾، قالوا: نريد من هذا الفتح، نحن معكم لا تحرِمونا الغنيمة.
﴿وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ﴾، ولم يقل: فتح؛ لأن ما يُعطاه الكفار ليس فتحًا، ولكنه محنة، ﴿إِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا﴾ أي: للكافرين.
﴿أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾: لولا نحن لأهلككم المؤمنون، لكن نحن منعناكم منهم، واستحوذنا عليكم، وصرنا درعًا لكم، شوف كيف المنافق -والعياذ بالله- إن كان النصر للمؤمنين ماذا يقولون؟
* طالب: ﴿أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ﴾.
* الشيخ: ﴿أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ﴾، يعني: فإذا كنا معكم أعطونا نصيبنا، أعطونا من الغنيمة، وإن كان الأمر بالعكس؟
* طالب: يستحوذون على المؤمنين.
* الشيخ: يستحوذون على المؤمنين ويمنعونهم من المؤمنين؟!
* طالب: يقولون: الحمد لله؛ إذ لم نكن معهم؟
* الشيخ: الحمد لله إذ لم نكن معهم؟! لا.
* طالب: ﴿قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
* الشيخ: نعم، ﴿نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ﴾، يعني: نسيطر، ونكون درعًا لكم، ونمنعكم من المؤمنين، ما هي بـ عن المؤمنين، من المؤمنين، يعني: نحن الذين حميناكم من المؤمنين، ولولا نحن لقتلكم المؤمنون؛ فهم يدَّعون أنهم مع المؤمنين ويطلبون الغنيمة، ويدَّعون أنهم حماة الكفار من أجل أن يكونوا أولياء لهم.
قال تعالى: ﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾، الفاء للتفريق، واسم الله الكريم مبتدأ، و﴿يَحْكُمُ﴾ جملته خبر.
﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ﴾، يعني: وبين هؤلاء المنافقين والكفار أيضًا.
﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ أي: متعلق بـ ﴿يَحْكُمُ﴾، والمراد بيوم القيامة هو يوم البعث، وسُمِّي بذلك؛ لأمور، وهي؟
* طالب: أنه يوم يقوم فيه الأشهاد.
* الشيخ: أنه يوم يقوم فيه الأشهاد.
* الطالب: أنه يوم يُقام فيه العدل.
* الشيخ: أنه يوم يُقام فيه العدل.
* الطالب: يوم (...).
* الشيخ: نعم، أحسنت.
﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ سبحان الله! الخصم يخبَر بنتيجة الحكم قبل أن يحاكم؟ الآن نحن -إن شاء الله تعالى- نحن الآن خاصمون للكفار؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾، بعد أن قال: ﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ﴾، أيّ حكم أبلغ من هذا؟ يقال للخصم: حاكم، وليس لخصمك عليك سبيل، فَحُكِم للخصم قبل الحكومة؛ لأن الأمر واضح منتهٍ، ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾.
* من فوائد الآية الكريمة: بيان شدة عداوة المنافقين للمؤمنين؛ لكونهم يتربصون بهم أيش؟ الدوائر، ينتظرون الساعة التي يكون فيها الضرر على المؤمنين، لكن قال الله تعالى: ﴿عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ [الفتح ٦].
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن المنافقين لهم حظ من المغنم، من أين يؤخذ؟ قوله: ﴿أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ﴾ دلَّ هذا على أن المنافق يعامَل بالظاهر، فيعطَى ما يُعطاه المسلم.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن المنافقين عندهم مِنَّة، وفي أنوفهم أنَفَة، إن كان الفتح للمسلمين طالبوا بالغنيمة، وإن كانت للكفار مَنُّوا عليهم، ﴿وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ يعني: فأعطونا من النصيب.
* ومن فوائد الآية الكريمة: الدعوى الكاذبة للمنافقين؛ لأنهم هم الذين منعوا الكفار منهم؛ لكونهم كثَّروا سوادهم، وساعدوهم في الباطن، وأثلجوا صدورهم بأيش؟ بالنصر.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات الجزاء والحكم بين الناس؛ لقوله: ﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾، وهذا حكم لا حكم بعده.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات أن الكافر ليس له سبيل على المؤمن مهما كان الأمر، فليس للكافر سبيل، أرأيتم لو أن المسلم أحرق نخيلهم، وأمات رَكوبهم، هل يأثم؟ لا، ما يأثم.
* طالب: الكفار؟ نعم.
* الشيخ: ما داموا كفارًا، طبعًا، ما داموا كفارًا حربيين، لا يأثم؛ لأن مالهم مباح، أما المعصوم وهو الذمي، والثاني المعاهَد، والثالث المستأمِن، فهؤلاء أموالهم محترمة.
* من فوائد الآية الكريمة: أن الله سبحانه وتعالى هو الحكم بين العباد، بدليل قوله: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾، فالله يحكم ولن يجعل، وعلى هذا فلا حكم يوم القيامة لأحد، حتى للرسول ﷺ، لا يستطيع أن يحكم، ولهذا عند الشفاعة لا يستطيع الرسول عليه الصلاة والسلام أن يشفع بدون أن يستأذن من الله.
* هل يُستفاد من هذه الآية الكريمة: أن المحاكمة بين الكفار والمؤمنين في الدنيا قد يكون فيها الحق للكافر؟ قد يكون، وجهه؟
* طالب: أن يوم القيامة ما فيه سبيل.
* الشيخ: نعم، أن الله نفى أن يكون له سبيل في يوم القيامة، أما في غير يوم القيامة فالناس كلهم تحت العدالة.
* طالب: شيخ، بارك الله فيكم: ما كنت قلت الفائدة في الدعوى الكاذبة للمنافقين بدعواهم بأنهم كثَّروا سواد الكافرين ومنعوهم من المؤمنين؟
* الشيخ: إي نعم، وجه الكذب أنهم ادعوا أن هذا التكثير هو سبب النصيب الذي حصل للكافرين.
* الطالب: يا شيخ، أليس الظاهر أنه هكذا ينوي يساعدون مثلًا، يخونون المؤمنين، ويثبِّطون المؤمنين، فيكونون سببًا للنصر؟
* الشيخ: لكن هل هذا هو نفسه الذي به صار لهم نصيب؟
* الطالب: من الأسباب.
* الشيخ: إي، من الأسباب، لكن ليس كل شيء.
* طالب: هل يا شيخ، بارك الله فيك، يُستفاد من الآية السابقة: ﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ﴾ فبدأ بالمنافقين، أي: بأنهم أشد وأخبث من الكفار؟
* الشيخ: إي نعم، تدل على ذلك، وجميع الآيات اللي فيها الجمع بين المنافقين والكفار يقدم الله فيها المنافقين ﴿لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ﴾ [الأحزاب ٧٣]، إلا في حال واحدة، أو في آية واحدة؛ لسبب، وهو قوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ﴾ [التوبة ٧٣]، وذلك لأن جهاد الكفار بالسلاح علنًا، جهاد المنافقين بالعلم والبيان، وليس بالقتال.
* الطالب: الكافر والمستهزئ.
* الشيخ: من أين؟
* الطالب: ﴿حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾.
* الشيخ: نعم، إحنا قلنا في درس التفسير: إن الحكم يدور مع العلة.
* الطالب: شيخ إذا كَنِيَ عن إنسان أن المجلس سوف يقع فيه الاستهزاء بآيات الله عز وجل هل يذهب حتى يقع الاستهزاء أو يمتنع أفضل.
* الشيخ: إذا علم أن هذا المجلس سيكون فيه استهزاء أو كفر فإننا ننظر إذا كان يستطيع أن يغيِّر ذلك وجب عليه الحضور، وإذا كان لا يستطيع حرُم عليه الحضور؛ لأن كونه يحضر ثم يخرج زيادة عناء، وربما يُحدث شرًّا وفتنة.
* طالب: قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا﴾ قد يقول قائل يا شيخ: الاستهزاء بالآيات ليس بكفر؟
* الشيخ: لا، لكن الخوض نوعان: الكفر الصريح والاستهزاء.
* * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (١٤٢) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (١٤٣) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا﴾ [النساء ١٤٢ - ١٤٤]
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ قال الله تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ﴾ ما معنى التربص؟ الانتظار؛ يعني؟ ﴿فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ﴾ [التوبة ٢٤] وماذا يتربصون بالمسلمين؟
* طالب: يتربصون بهم الدوائر.
* الشيخ: يتربصون بهم الدوائر، يعني ينتظرون دائرة السوء على المؤمنين.
ما معنى قوله: ﴿فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ﴾؟
* الطالب: يعني إن كان هناك انتصار للمسلمين قالوا: ﴿أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ﴾ أي لم (...) وكنا معكم على هذا (...).
* الشيخ: وماذا يريدون بهذا القول؟
* الطالب: يقتسموا معهم الغنائم.
* الشيخ: أن يشاركوهم في المغانم، ﴿وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
* طالب: قوله: ﴿أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ يعني: ألم نحطكم ونمنعكم من هزيمة المؤمنين لكم، يريدون بذلك أن يوهِموا الفريق الآخر أنهم السبب في انتصارهم على المؤمنين.
* الشيخ: قوله: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾، هذا يوم القيامة أو الآن؟
* طالب: في الدنيا، ويحتمل الدنيا والآخرة.
* الشيخ: يحتمل القولين، أي يعني المعنيين؟ اقرأ الآية عشان تعرف السياق.
* الطالب: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾، في الدنيا.
* الشيخ: اقرأ ما قبل هذه الجملة.
* الطالب: ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾.
* الشيخ: ما الذي يتبين الآن؟
* الطالب: يتبين أنه في الدنيا.
* الشيخ: أنه في الدنيا؛ لأن الله يحكم بينهم يوم القيامة، ولن يجعل لهم سبيلًا في الدنيا.
* الطالب: في قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ﴾.
* الشيخ: لكن ﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾.
* طالب: (...).
* الشيخ: هذا يوم القيامة؛ لأنه قال: ﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ﴾، ثم قال: ليس للكافرين سبيل على المؤمنين ، فيكون هذا في يوم القيامة، لكن من العلماء من جعل حكمها عامًّا كما أسلفنا لكم وبيَّنَّا الفوائد في هذه الآية.
{"ayah":"ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق