الباحث القرآني
﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ﴾ إلى آخره.
﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ هذه تقدم لنا مرارًا أمثالها، وفيه أن تقديم الخبر ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ﴾ يفيد الحصر، وأنه خاص بالله عز وجل، وملك السماوات والأرض يشمل ما فيهما من الأعيان والمنافع وغير ذلك، كله ملك لله، لا يشاركه فيه أحد، ولهذا لا يمكن لأحد أن يتصرف في شيء من السماوات والأرض إلا بإذن الله عز وجل الإذن الكوني أو الإذن الشرعي.
يقول: ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ﴾ لما ذكر ما يتعلق بالربوبية، وهو ملك الواسع العام، ذكر ما يتعلق بالألوهية والعبادة، وهي أيش؟ التقوى، فقال: ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ﴾، ﴿وَصَّيْنَا﴾ الوصية هي العهد بالشيء مع التأكيد، يعني ليس مجرد أن أقول: يا فلان افعل كذا وكذا، ليس هذا وصية، بل إذا قيل: وصى فمعناه أنه عهد إليه بالشيء مع التأكيد.
﴿الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ أوتوا الكتاب من قبلنا من هم؟ قيل: اليهود والنصارى، ولكن الصحيح أنها أعم وأن كل من أنزل الله إليه كتابًا فقد وصاه بالتقوى، ومن المعلوم أن كل رسول معه كتاب كما قال تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ﴾ [الحديد ٢٥].
إذن فـ﴿أُوتُوا الْكِتَابَ﴾ هنا لا تختص باليهود والنصارى، بل كل من آتاه الله الكتاب وصاهم الله تعالى بماذا؟ بالتقوى ﴿أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾، (أن) هنا يسميها النحويون تفسيرية، وعلامتها أن تأتي بعد ما تضمن معنى القول دون حروفه، إذا أتت (أن) بعد فعل تضمن معنى القول دون حروفه فأعربها على أنها تفسيرية، وإن شئت فقل: ما حل محلها (أي) فهي تفسيرية، هنا ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ﴾ أي اتقوا الله، فتكون ﴿اتَّقُوا اللَّهَ﴾ كأنها تفسير لما أوصى به الله سبحانه وتعالى من قبلنا وهذه الأمة.
﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾، هنا لو قال قائل: قال: ﴿وَإِيَّاكُمْ﴾ أليس من الممكن أن يقال: ولقد وصيناكم والذين أوتوا الكتاب من قبلكم؛ حتى لا ينفصل الضمير؟
قلنا: بلى، لكن لما كان هؤلاء سابقين علينا كان مقتضى الترتيب الزمني أن يقَدَّموا، كما أن من سبق غيره في المرتبة فإنه يقدم عليه، ولو أمكن اتصال الضمير مثل قوله تعالى: ﴿يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ﴾ [الممتحنة ١] كان لقائل يقول: لِمَ لم يكن الكلام: يخرجونكم والرسول؟ لأنه لا فصل مع إمكان الوصل، كما قال ابن مالك في الألفية:
؎وَفِي اخْتِيَارٍ لَا يَجِيءُ الْمُنْفَصِلْ ∗∗∗ إِذَا تَأَتَّى أَنْ يَجِيءَ الْمُتَّصِلْ
فنقول: نعم في الإمكان أن يكون هكذا، لكن يفوت الغاية، فهنا الذين أوتوا الكتاب ليسوا أفضل منا، ولكنهم أسبق منا زمنًا.
وفي ﴿يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ﴾ تقديم الرتبة، فذكر الرسول عليه الصلاة والسلام لئلا يكون تابعًا لغيره، فيقال: يخرجونكم والرسول.
يقول: ﴿الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾ هذا ما أوصى به الله عز وجل الأولين والآخرين. وتقوى الله مرت علينا أيضًا كثيرًا مرارًا وتكرارًا على أنها اتخاذ وقاية من عذاب الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه. التقوى أحيانًا تضاف إلى الله كما هنا، وأحيانًا تضاف إلى المخلوقات، مثل: ﴿وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ [آل عمران ١٣١]، وأحيانًا تضاف إلى الزمن، مثل: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ﴾ [البقرة ٢٨١]، وليست التقوى المضافة إلى غير الله كالتقوى المضافة إلى الله؛ لأن التقوى المضافة إلى الله تقوى مع عبادة وتذلل لله عز وجل، أما اتقاء النار واتقاء اليوم الذي نرجع فيه إلى الله فهذا مثل اتقائنا للسباع والذئاب وما أشبه ذلك، أي أننا نخاف منها خوفًا طبيعيًّا لا خوف عبادة ولا تقوى عبادة، وفي الأثر «اتق شر من أحسنت إليه»[[قال السخاوي في المقاصد (١ / ٦٠): « لا أعرفه، ويشبه أن يكون من كلام بعض السلف».]]. اتق شره ليس هذا تقوى عبادة، فكل تقوى تضاف إلى غير الله فليست تقوى عبادة، والتقوى المضافة إلى الله تقوى عبادة بمعنى أن الإنسان يتقي مخالفة الله عز وجل محبة له وتعظيمًا له.
﴿وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ يعني: ولن تضروا الله، إذا كفر كل الخلق فإنهم لن يضروا الله عز وجل؛ لأنه غني عنهم، وفي الحديث القدسي حديث أبي ذر المشهور؛ أن الله تعالى قال: «يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا»[[أخرجه مسلم (٢٥٧٧ / ٥٥) من حديث أبي ذر رضي الله عنه.]]. وأي شيء ينقص الله؟ الطاعة تنفع من؟ صاحبها، والسيئة تضر صاحبها، أما الرب عز وجل فإنه لا يتضرر بالمعصية ولا ينتفع بالطاعة، ولهذا قال: ﴿وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾، فهو غني عنهم أجمعين.
﴿وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا﴾ مر علينا أيضًا مرارًا وتكرارًا أن (كان) في مثل هذا التركيب تفيد الثبوت والاستمرار واتصاف الموصوف بها، يعني اتصاف اسمها بالصفة المضافة إليه، ﴿كَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا﴾ ولم يزل غنيًّا حميدًا، والغني هو من عنده غنًى يستغني به عن غيره، والحميد بمعنى المحمود، فهو غني يحمَد على غناه. وهل كل غني يحمَد على غناه؟ لا، الغني البخيل كالفقير تمامًا، بل أردأ من البخيل؛ لأن الغني البخيل أسوأ حالًا من الفقير؛ لأن الغني البخيل يُذَمّ والفقير لا يذم، لكن الغني الحميد بمعنى الذي ينفع غيره بغناه، هذا هو المحمود، فالله سبحانه وتعالى غني بذاته عن جميع المخلوقات، ثم هو حميد بما يفعله بعباده من الخيرات والنعم ودفع النقم وغير ذلك.
(حميد) هنا هل نجعلها بمعنى (حامد) أو بمعنى محمود؟
* الطلبة: كلاهما.
* الشيخ: نعم بمعناهما جميعًا.
فإن قال إنسان: أليس هذا من استعمال المشترك في معنيين؟
قلنا: وأي ضرر في استعمال المشترك في معنيين إذا كان لا منافاة بينهما، المشترك معناه أيش؟ اللفظ الصالح لمعنيين على وجه الحقيقة، مثل كلمة (عين) تطلق على الذهب:
؎أَنَدَّانُ أَمْ نَعْتَانُ أَمْ يَنْبَرِيلَنَـــــــــــــــــــــــــــا ∗∗∗ فَتًى مِثْلُ نَصْلِ السَّيْفِ مِيزَتْمَضَارِبُهْ
فالذهب يسمى العين، الماء الجاري يسمى عينًا حقيقة، العين الباصرة تسمى عينًا حقيقة، هنا لو جاءت كلمة (عين) هل يمكن أن تحملها على المعاني الثلاثة؟
* الطلبة: لا.
* الشيخ: نقول: لا، إذا لم يمكن أن يجتمعا، أما إذا أمكن فنحملها. هنا (حميد) فعيل تأتي بمعنى فاعل وتأتي بمعنى مفعول، جريح بمعنى مجروح، سميع بمعنى سامع، هل نستعمل (حميد) هنا بمعنى محمود وبمعنى حامد؟
الجواب: نعم، فإذا اعترض علينا معترض وقال: هذا من باب استعمال المشترك لمعنيين.
قلنا: وأي ضرر في ذلك إذا كان المعنيان لا يتنافيان.
إذن هو حميد أي: محمود، محمود على صفاته الكاملة، محمود على إنعامه على أفعاله الدائرة بين العدل والإحسان، هو أيضًا حامد لمن يستحق الحمد من عباده، ولهذا يثني الله سبحانه وتعالى على من يستحقون الثناء، مثل الأنبياء والرسول والأصفياء وما أشبه ذلك.
* في هذه الآية فوائد، من فوائدها: عموم ملك الله سبحانه وتعالى؛ لقوله: ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
* من فوائدها أيضًا: اختصاص الملك العام بالله، سواء كان عامًّا لشموله في الأعيان أو لشموله في الأفعال، من شموله في الأعيان يعني كل الموجودات ملك لله، شموله في الأفعال أنه يفعل في هذه الموجودات ما يشاء. هل يثبت مثل هذا لأحد من المخلوقين؟
* الطلبة: لا.
* الشيخ: لا، لا يوجد أحد شمول في الموجودات ولا في الأفعال والتصرفات؛ لأن ملكي أنا محصور لا تملكه أنت، وملكك أنت محصور لا أملكه أنا، ثم ملكي لما أملك هل هو ملك لجميع التصرفات أتصرف فيه كما أشاء؟ لا، ملك محدود. كذا أيش قلنا؟
* طالب: أنه ملك ليس (...).
* الشيخ: محدود، طيب.
* من فوائد الآية الكريمة: أهمية التقوى، أهمية تقوى الله عز وجل، لماذا؟ لأنه أوصى بها الأولين والآخرين: ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾.
فإن قال قائل: التقوى تكون بفعل الأوامر واجتناب النواهي؟
قلنا: نعم، فما الجواب عن قوله: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة ٢]، والبر كل ما أمر الله به فهو بر؟
فالجواب: أن بعض الكلمات يكون لها معنى إذا انفردت، ومعنى إذا اقترنت بغيرها، فالتقوى إذا انفردت تشمل البر، والبر إذا انفرد يشمل التقوى، وإذا اجتمعا صار البر فعل الأوامر، والتقوى ترك النواهي.
وهنا جملة معترضة يقول: فوائد أهمية التقوى؛ لأن الله أوصى بها الأولين والآخرين.
* ومن فوائد هذه الآية: أن مخالفة التقوى لا تضر الله شيئًا؛ لقوله؟ أجيبوا.
* الطلبة: ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
* الشيخ: ﴿وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: إثبات اسمين من أسماء الله، وهما: الغني والحميد، فيستفاد منهما إثبات صفتين من صفات الله، وهما الغنى والحمد.
ويستفاد من ضم أحدهما للآخر فائدة الانضمام؛ لأن الغنى وحده كمال، والحمد وحده كمال، واجتماعهما يتولد منه كمال أعلى.
ثم قال الله عز وجل: ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾، هذا تكرار، لكنه تكرار مهم، الأول بيان غناه عز وجل عن خلقه ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا﴾، والثاني بيان مراقبته لخلقه، فالآية الأخيرة تتضمن التحذير من المخالفة، والأولى تتضمن الأمر بالموافقة.
{"ayah":"وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ وَصَّیۡنَا ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِیَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ وَإِن تَكۡفُرُوا۟ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِیًّا حَمِیدࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق