الباحث القرآني
قال الله تعالى: ﴿وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ﴾ إلى آخره [الزمر: ٧٠].
* من فوائد هذه الآية: أن الناس يستوفون أعمالهم يوم القيامة؛ لقوله: ﴿وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ﴾ [الزمر ٧٠] بعد أن قال: ﴿وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا﴾ إلى آخره [الزمر: ٦٩].
ويدل لهذا -أن استيفاء العمل يكون يوم القيامة- قوله تبارك وتعالى: ﴿وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [آل عمران ١٨٥]، أما في الدنيا فإن الإنسان قد يوفى عمله وقد لا يوفاه، فالكافر مثلًا لا يمكن أن يوفى جزاء عمله في الآخرة، وأريد جزاء عمله الصالح، يعني لو أن الكافر تصدق أو أصلح شيئًا ينفع المسلمين، أو فعل أي شيء يتعدى نفعه، فإنه لن يُجازَى عليه في الآخرة، ولكن يطعم به في الدنيا، يجازى عليه في الدنيا، ثم قد يجازى وقد لا يجازى، قد يجازى عليه في الدنيا ويطعم إياه، وقد لا يجازى، أما المؤمن فإنه وإن جُوزي في الدنيا على عمله الصالح فإنه لن يُحرَم الجزاء في الآخرة، قال الله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ [النحل ٩٧]، هذا جزاء دنيوي ولَّا أخروي؟ دنيوي، ﴿وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النحل ٩٧] هذا أخروي، المهم أن منتهى الجزاء هو يوم القيامة ﴿وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ﴾ [الزمر ٧٠].
* ومن فوائد هذه الآية: العدل، عدل الله تعالى في جزائه لقوله: ﴿مَا عَمِلَتْ﴾ [الزمر ٧٠] لا زيادة ولا نقص. ويؤكد ذلك قوله: ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾ [الزمر ٧٠] فإذا كان أعلم بما يفعلون، وهو حكم عدل، علم أنه لن ينقص الإنسان من أجره شيئًا.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات العلم لله؛ لقوله: ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ﴾ [الزمر ٧٠].
* ومن فوائدها: أن الله يعلم أعمال العباد كما يعلم أعمال نفسه؛ لقوله: ﴿أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾ [الزمر ٧٠].
* ومن فوائدها: احتراز الإنسان من العمل بما لا يرضي الله، وأنه يجب عليه أن يحذر منه، لماذا؟ لأن الله يعلم ذلك، والإنسان الحي القلب لا شك أنه سيخجل إذا علم أن الله يعلم عمله فعمل ما لا يرضيه.
ثم قال الله تعالى: ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا﴾ [الزمر ٧١] (سيق) فعل ماضٍ مبني للمجهول أو لا؟ هل الأولى أن نقول: مبني للمجهول أو مبني لما لم يسمَّ فاعله، نعم؟ قالوا: إنه الثاني؛ لأنه قد يكون الفاعل معلومًا لكن حُذف لغرض آخر، ولهذا كان تعبير المحققين من النحويين أن يقولوا: ما لم يسمَّ فاعله. وفي هذا الفعل يقول: مبني لما لم يُسَمَّ فاعله، إذن من السائق؟ الظاهر أن السائق الملائكة، يسوقونهم إهانة.
وقول المفسر: (بعنف) دليله قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا﴾ [الطور ١٣] معنى الدع الدفع بشدة وقوة، فهذا كيفية سوق الذين كفروا.
وقوله: ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [الزمر ٧١] حذف المفعول ليعم كل ما يكفر به مما يجب الإيمان به، فإذا كفروا بالملائكة فهم داخلون في هذا؛ بالنبيين، بالكتاب، باليوم الآخر، بالقدر، فهم داخلون في هذه الآية، وكذلك إذا استكبروا عما يجب عليهم الإذعان به فإنهم يكفرون؛ لأن الكفر نوعان:
كفر جحود وكفر استكبار، فالتكذيب كفر جحود، وترك العمل كفر استكبار، والآية تشمل هذا وهذا.
(﴿وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بعنف ﴿إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا﴾ [الزمر ٧١]) جهنم سبق الكلام عليها، وأن العلماء اختلفوا فيها هل هي معربة أو عربية أصلية؟
وقوله: ﴿زُمَرًا﴾ قال: (جماعات متفرقة) وما وجه التفريق في هذه الجماعات؟ هل هي باعتبار الأمم أو باعتبار الأعمال، بحيث تكون الزمرة الأولى هي الكافرة المشركة، والثانية ما دونها، والثالثة فما دونها، وهكذا؟
فيه احتمال، فإن قلنا بالأول، أي أن هذه الزمر باعتبار الأمم، فإن دليله قوله تعالى: ﴿قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ﴾ [الأعراف ٣٨] فإن هذا يدل على أنهم يُذهَب بهم إلى النار أممًا، وإن قلنا بالثاني فدليله ما يُصنع بأهل الجنة أن أول زمرة تدخل الجنة وجوههم كالقمر ليلة البدر، أو على صورة القمر ليلة البدر، فإن هذا يقتضي أن يكون الزمر باعتبار العمل، فالله أعلم، المهم أن نعرف أنهم يُساقون زمرًا.
يقول: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا﴾ [الزمر ٧١] جواب ﴿إِذَا﴾، وأين شرطها؟ شرطها ﴿جَاءُوهَا﴾، وجوابها ﴿فُتِحَتْ﴾، يعني من حين أن يصلوا إليها تفتح، وفتحها أكره شيء إليهم، نسأل الله العافية؛ لأنهم يودون أن يقفوا ولو على شفيرها دون أن يدخلوا فيها، ولكنهم يفاجؤون بفتحها من أجل مبادرتهم بالعذاب والعياذ بالله.
﴿فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا﴾ [الزمر ٧١]، وقوله: ﴿أَبْوَابُهَا﴾ جمع باب، وقد بيَّن الله تعالى في كتابه أن أبوابها سبعة، فقال: ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (٤٣) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ﴾ [الحجر ٤٣، ٤٤] حسب عمله.
﴿فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا﴾ [الزمر ٧١] خزنتها أي: القائمون عليها، الموكلون بها، وهم ملائكة غلاظ شداد، غلاظ الطباع، شداد الأجسا،م هؤلاء هم خزنة النار، فيهم رحمة ولَّا ما فيهم رحمة؟ ما فيهم رحمة إلا امتثال أمر الله عز وجل، والله سبحانه وتعالى في يوم القيامة لا يرحم الكافر، بل يقول جل وعلا: ﴿اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ﴾ [المؤمنون ١٠٨] فهم أبعد الناس عن رحمة الله، ﴿وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا﴾ [الزمر ٧١] موبخين ومقررين: ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ﴾ [الزمر ٧١]، والاستفهام هنا لأيش؟
* طلبة: للتقرير.
* الشيخ: أنا قلت لكم الآن: موبخين ومقررين، للتوبيخ والتقرير، يعني يقررون إتيان الرسل، ويوبخون هؤلاء على الكفر بهم، ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ﴾ [الزمر ٧١] يعني لا من غيركم، لو أرسل الله إلى البشر ملائكة لكانوا ينفرون ﴿قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ﴾ [الإسراء ٩٥] لما قالوا: أين الملائكة؟ قال الله تعالى: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا﴾ [الإسراء ٩٥] لكن ليس من الحكمة أن ينزل للبشر ملك، ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا﴾ [الأنعام ٩]، لو أنزل الله ملك، لو فرض أن الله يرسل للبشر ملكًا ﴿لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا﴾ [الأنعام ٩] أي: على صورة الرجل، حتى لا ينفروا منه.
وهنا يقول: ﴿يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ﴾ [الزمر ٧١]، وهذا أبلغ من أنفسكم ﴿مِنْكُمْ﴾، فمحمد عليه الصلاة والسلام ممن؟ من قريش من بني هاشم يعرفونه ويعرفون أباه، ويعرفون أجداده، ويصفونه بالأمين، ويثقون به، وحكموه حين اختصموا في وضع الحجر في مكانه بالكعبة، حتى حكم فيهم ذلك الحكم العدل، ولما جاءهم بالبينات قالوا: هذا الساحر، هذا الكذاب، هذا المجنون، هذا الكاهن، هذا الشاعر، سبحان الله! فهو رجل منهم يعرفونه، لكن الاستكبار يأبى أن يقول الحق ﴿يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ [الزمر ٧١] أعوذ بالله! نؤجل الكلام عليها إن شاء الله في الدرس القادم.
* طالب: بارك الله فيكم، الفعل المبنى للمجهول هل الأولى دائمًا أن نقول: مبني لما لم يُسمَّ فاعله، أم في هذا السياق؟
* الشيخ: لا، دائمًا يكون الأولى: لما لم يسم فاعله، وأنت إذا قلت: لما لم يسم سواء كان مجهولًا أو غير مجهول، ثم إن الفعل المبني لما لم يسم فاعله إذا كان الله هو الذي تكلم به هل يصح أن نقول: إن هذا مجهول لله؟ لا يمكن، يعني في القرآن لا يمكن أن تقول: مبني للمجهول؛ لأن الله لا يجهل ذلك، في غيره ربما يقول القائل مثلًا لما أصبح صاح، ويش بلاك؟ قال: سرق متاعي، هذا أيش؟ مبني للمجهول، ولا يريد الستر على السارق؟
* الطالب: احتمال.
* الشيخ: لا، ما فيه احتمال أبدًا، جعله يصيح، ولهذا قلنا لكم: يصيح؟
* طالب: ألا يمنع من كون المعنى زمرًا أن يكون جماعات باعتبار العمل؛ لقول النبي ﷺ: «أَوَّلُ مَنْ تُسَعَّرُ بِهِمُ النَّارُ ثَلَاثَةٌ» »[[أخرجه الترمذي (٢٣٨٢) من حديث أبي هريرة.]]؟
* الشيخ: نعم هذا يؤيد أن المراد باعتبار العمل.
* طالب: (...).
* الشيخ: أي نعم؛ لأن هؤلاء الثلاثة يكون في الأمم من قبلنا وفينا.
* طالب: الآية ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا﴾ [الزمر ٧٣] والحديث في صحيح البخاري، ذكرنا أنه« تُصوَّر لهم النار كأنها سراب فيأتون مسرعين»[[متفق عليه؛ البخاري (٧٤٣٩)، ومسلم (١٨٣ / ٣٠٢) من حديث أبي سعيد الخدري.]] كيف (...) بين السوق وبين الذهاب (...)؟
* الشيخ: أيش تقولون؟ يقول: جاء في البخاري وغير البخاري أن النار تمثل وكأنها السراب لأهلها، وهم عطاش، فيتسابقون إليها، فما هو الجمع بين قول: سيق وكونهم هم يتبادرونها؟
الجمع من أحد وجهين: إما أنهم يُجمع لهم بين السوق وبين انطلاقهم ولا مانع، لا مانع من أن الإنسان يركض وفيه واحد وراه يدفعه، ما فيه مانع، أو يقال: إنهم إذا وصلوا إلى حولها ورأى المجرمون النار هابوا ووقفوا، وعلموا أنها ليست بماء، فسوف ينكصون، وحينئذ أيش؟ يساقون ويدعون إلى جهنم دعًّا.
* طالب: هذا الحديث أليس هو (...) المسيح الدجال.
* الشيخ: أيهم؟
* الطالب: الكفار حينما يرون المسيح الدجال يصور لهم النار على..
* الشيخ: لا.
* طالب: (...) الأشاعرة (...)؟
* الشيخ: أنهم لا يرون أن الكسب عمل، هم في الحقيقة كمذهب الجبرية تمامًا، لكنهم يضيفون العمل للإنسان على أنه كسب.
* طالب: هل يُعذَّب الجن كما يعذب الإنسان في جهنم.
* الشيخ: إي نعم.
طالب: عذابهم سواء؟
* الشيخ: هو الظاهر أن الجن يعذَّبون كما يعذب الإنس، اقرأ الآية: ﴿قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا﴾ [الأعراف ٣٨].
* طالب: شيخ بارك الله فيكم ﴿يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (٣٤) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (٣٥) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ﴾ إلى آخر الآيات [عبس: ٣٤ - ٣٦] فهل في هذا الموقف العظيم هل يمكن للإنسان أن يتنازل بشيء من الحسنات لأمه أو أبيه؟
* الشيخ: ما هو بالظاهر، الظاهر أنه لا يمكن.
* الطالب: (...).
* الشيخ: لأن العمل انتهى وقته.
* الطالب: ورد الحديث في هذا الباب.
* الشيخ: ما أعرف إن ورد حديث صحيح أخذنا به.
طالب: هل يُعذَّب الجن كما يُعذَّب الإنسان في جهنم؟
* الشيخ: إي نعم.
* الطالب: سواء بسواء؟
* الشيخ: هو الظاهر أن الجن يعذَّبون كما يعذَّب الإنس، اقرأ الآية: ﴿قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا﴾ [الأعراف ٣٨].
* طالب: شيخ بارك الله فيك، (...) فهل في هذا الموقف العظيم يمكن للإنسان أن يتنازل بشيء من الحسنات لأمه أو أبيه؟
* الشيخ: ما هو بالظاهر، الظاهر أنه لا يمكن؛ لأن العمل انتهى وقته.
* الطالب: ما ورد حديث في هذا الباب؟
* الشيخ: ما أعرف، إن ورد حديث صحيح أخذنا به. (...).
* * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم.
* الشيخ: لا تقل بسم الله الرحمن الرحيم إلا في أول السورة؛ لأن الله قال في القرآن: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل ٩٨]، ولم يقل: وبَسْمِل.
* الطالب: ﴿قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٧٢) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (٧٣) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (٧٤) تَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الزمر ٧٢ - ٧٥].
{"ayah":"وَوُفِّیَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا یَفۡعَلُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











