الباحث القرآني
ثم قال تعالى: ﴿وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ (وفي قراءة ﴿ذُرِّيَّاتِهِمْ﴾ أي: آباءَهم الأُصُول ﴿فِي الْفُلْكِ﴾ أي سفينة نوح ﴿الْمَشْحُونِ﴾ [يس ٤١] المملوء، ﴿وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ﴾ أي: مثْل فُلْك نوحٍ، وهو ما عملوه على شكله من السُّفُن الصغار والكبار بتعليم الله عز وجل ﴿مَا يَرْكَبُونَ﴾ [يس ٤٢]).
﴿آيَةٌ لَهُمْ﴾ أي: للناس جميعًا. على أيِّ شيء؟ يقول المؤلف: (على قدرتنا)، ونحن نُسَلِّم بذلك، لكن فيه أيضًا آيةٌ على شيءٍ آخَر وهو رحمة الله عز وجل بالخلْق ونِعَمه عليهم، فآيةٌ لنا دالَّةٌ على قدرة الله ورحمته وفَضْله علينا، هذا الفُلْك الذي سخَّره الله عز وجل يجري في البحر، يحمل الأرزاق من جهة إلى جهة، ويحمل الناس، ويحمل المواشي، ويحمل كل ما فيه مصلحتُنا، فهذا من الآيات الدالَّة على قدرة الربِّ عز وجل وعلى رحمته.
وقوله: ﴿أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ هذه الجملة في تأويل مصدر، هي المبتدأ؛ يعني: وآيةٌ لهم حَمْلُنا ذُرِّيَّتهم.
﴿ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ و﴿ذُرِّيَّاتِهِمْ﴾ قال المؤلف: (أي: آباءَهم الأُصُول)، فجعل المراد بالذرية هنا الأصول؛ يعني الآباء، مع أن المعروف في اللغة العربية أن الذرية هم الفروع وليسوا الآباء؛ كما قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ﴾ [الحديد ٢٦]، والمؤلف ومَن ذهب مذهبه في تفسير الآية يقول: إنَّ الذرية لفظٌ مشترك بين الأصول والفروع؛ لأنها مأخوذةٌ من (ذَرَأَ)، والذَّرْء كائنٌ للأصول والفروع، ثم يقولون أيضًا: إن سياق الآية يدلُّ على ذلك؛ ﴿آيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ ﴿ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ الصغار الموجودون معهم إذا حُمِلوا فسيُحمَلون معهم هم، وإن كان المراد بالذرية مَن يأتي فيما بعدُ فكيف يكون ذلك آيةً وهي غير مشهودةٍ لهم؟! إذَن يتعيَّن أن يكون المراد بالذرية الأصول؛ لأن الصغار المشهودين حَمْلُهم حَمْلٌ لآبائهم؛ لأن الغالب أنهم لا يُحمَلون إلا مع آبائهم، والصغار غير المشهودين الذين يأتون فيما بعدُ لا يكونون آيةً لِمَن أيش؟ لِمَن لم يشاهدها، فتعيَّن أن يكون المراد بالذرية الآباء.
وهذا الذي ذهب إليه المؤلف يوافق ظاهر الآية، لكنه يخالف ما كان معهودًا في اللغة العربية من أن الذرية هم الفروع، ولهذا ذهب بعض العلماء إلى أنَّ المراد بالضمير هنا الجنس لا العين، والمعنى: ﴿ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ أي: ذرية جنسهم كنوحٍ مثلًا؛ نوح عليه الصلاة والسلام من جنسنا، آدَمِيٌّ، بَشَرٌ، فحمل الله ذريته في الفُلك المشحون، قالوا: وهذا لا يمتنع في اللغة العربية؛ ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (١٢) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ﴾ [المؤمنون ١٢، ١٣]، ﴿جَعَلْنَاهُ﴾ أي: جنس الإنسان وليس عينه؛ لأن الذي جُعِل نطفةً هل هو آدم الذي خُلِقَ من السلالة أو غيره؟ غيره بلا شك، إذَنْ فالضمير عاد إلى آدم باعتبار الجنس فليَعُد الضمير في قوله: ﴿ذُرِّيَّتهمْ﴾ إلى الموجودين باعتبار أيش؟ باعتبار الجنس.
فمَن هو الجنس؟ قالوا: هو نوح؛ لأنه بَشَر آدمي، وذُرِّيته هي المحمولة، فيكون معنى ﴿أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ أي: ذرية جنسهم وهو نوح عليه الصلاة والسلام، حُمِلت ذريته في الفُلك المشحون، وخُلِق لهم من مثله ما يركبون، وهذا قريبٌ جدًّا ولا يخالف ظاهر الآية، ويشير إلى أن هذه السفينة جُعِلت آيةً لِمَن بعد نوحٍ يعتبرون بها ويصنعون منها؛ قوله تعالى في سورة القمر: ﴿وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر ١٥].
فيه رأي ثالث إن شاء الله نتكلم عليه غدًا نعم.
* طالب: (...).
* الشيخ: لا، هذا ما هو بصحيح، إي نعم، هذا ليس بصحيح، الذين قالوا: إن الكسوف والخسوف يقع في كل وقتٍ والله على كل شيء قدير، نقول: هذا ليس بصحيح؛ لأنَّ الله تعالى أجرَى العادةَ ألَّا كسوف للشمس إلا في ليالي الاستسرار في آخِر الشهر، وألَّا خسوف للقمر إلا في ليالي الإبدار، ويكون قول مَن قال من الأئمة: إذا وقع الكسوفُ في عرفة بعد أن غربت الشمس، إذا وقع فإنه يصلي ثم يدفع، يقال: هذا أمرٌ فرضي وليس بواقع، ولا يمكن أن يقع هذا.
* طالب: يحتجُّون بأن الشمس كسفت في يوم موت الحسين وقد مات في العاشر من المحرم.
* الشيخ: الحسين؟
* طالب: نعم.
* الشيخ: هذا ما هو بصحيح، إمَّا أن الكسوف غير صحيح أو التاريخ غير صحيح، ويحتجُّون أيضًا بأنها كسفت يوم مات إبراهيم، هذا صحيح، كسفت يوم مات إبراهيم، هم يقولون إن إبراهيم مات في عاشر ربيع الأول. وهذا غير صحيح أيضًا، والصحيح أنها كسفت الشمس في تسع وعشرين شوال، وعلى هذا فلا إشكال في الموضوع، إي نعم، هذا غير ممكن؛ لأن هذا سُنَّة مطَّردة ما يمكن تختلف إلا أن تكون آية، إذا كانت آية لا بأس؛ مثل انشقاق القمر، ولهذا نحن نُقِرُّ بأن القمر قد انشقَّ حقيقةً خلافًا لبعض المعاصرين أيضًا الذين أنكروا انشقاق القمر وقالوا: إن القمر من الأفلاك السماوية ولا يمكن أن تتغير أبدًا، وإن المراد بانشقاق القمر ظهور رسالة النبي ﷺ؛ بمعنى اتِّضاح القمر؛ أي: نور الرسالة، ويستدلُّون أيضًا بأن هذه الحادثة لو كانت حقيقةً لكانت مشهورةً عالميًّا في التاريخ، يعني ما هي بالأمر الهيِّن أن ينشق القمر ولا يعلم الناسُ به إلا أهل مكة أو مَن حولهم، وكل هذا تعليلات عليلة باطلة؛ لأن انشقاق القمر مما هو مشهور بل متواتر عن النبي عليه الصلاة والسلام والقرآن دلَّ عليه: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا﴾ [القمر ١، ٢]، وكونه لم يشتهر عالميًّا في التاريخ ليس هذا بمانع من وجوده حقيقة؛ لأنه قد يكون صادف في النهار -هذا على مَن حولهم- ثم قد يكون هناك غيوم وموانع تمنع، ثم قد يكون بالليل وهم نائمون، المهم أن هناك موانع، ثم انشقاقه أيضًا ليس هو انشقَّ كلَّ الليل، انشقَّ حتى أراهم النبي عليه الصلاة والسلام هذه الآية ثم التأم، وهذا قد لا يكون إلا خلال خمس دقائق أو نحوها.
﴿وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (٤١) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ﴾. قوله تعالى: ﴿وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا﴾ أين المبتدأ في هذه الآية؟
* طالب: المصدر المؤول.
* الشيخ: المصدر المؤول، ما التقدير؟
* طالب: حَمْلُهم.
* الشيخ: (...) للفروع فإنا نقول: المراد بالذرية هنا ذرية نوح، وأُضيفت إلى هؤلاء باعتبار الجنس؛ يعني: حمَلنا الذريةَ من جنسهم في الفُلك المشحون، وذكرنا لهذا نظيرًا وهو قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (١٢) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً﴾ [المؤمنون ١٢، ١٣]، ما هو جعلْنا الإنسان اللي خُلِق من السلالة؛ لأن الإنسان الذي خُلِق من السلالة هو آدم، ولا يمكن يكون نطفةً في قرارٍ مكينٍ، وإنما الذي يكون نطفةً في قرارٍ مكينٍ ما كان من جنسه، هذا القول هو الذي تطمئن إليه النفس ولا يأباه السياق.
قوله تعالى: ﴿فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ هذا مبتدأ الدرس الآن، (﴿فِي الْفُلْكِ﴾ أي: سفينة نوح) فـ(أل) هنا للعهد الذهني؛ لأنه لم يسبق لها ذكر، وليست للاستغراق؛ لأن المراد بها فُلْكٌ واحدٌ، فتكون (أل) هنا للعهد أيش؟ الذهني؛ يعني في الفُلك المعهود في أذهانكم، وهو الذي قال الله تعالى لنوح: ﴿أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا﴾ [المؤمنون ٢٧]، والفُلك كما مرَّ علينا يُطلق على الجمع ويُطلق على المفرد؛ فمِن إطلاقه على المفرد كهذه الآية، وعلى الجمع مثل قوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ﴾ [يونس ٢٢]، ﴿جَرَيْنَ﴾ أي: الفُلك، وهذا الضمير ضمير جَمْع ولا يعود على المفرد، ولهذا قال بعض الفقهاء رحمهم الله: إن الأحدب الذي حدبته كالركوع ينوي الركوع، قال: وهذا كـ(فُلْك) في العربية لا يُدرى هل هو جمعٌ ولَّا مفرد إلا بالنية، فالأحدب المقوَّس الظَّهر، كيف يركع بالنيَّة؟ ينوي الركوع؛ لأنه ما زال راكعًا أحدب.
﴿وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ﴾ (أي: سفينة نوح ﴿الْمَشْحُونِ﴾ أي: المملوء)، مملوء بمن؟ مملوء بأُناسٍ من البشر الذين آمنوا مع نوح، ﴿وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ [هود ٤٠]، مملوء ببقية الحيوانات؛ لأن الله قال: ﴿قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ [هود ٤٠].
وقوله: ﴿وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ﴾ (أي: مِثْل فُلْك نوح، وهو ما عَمِلوه على شكله من السُّفُن الصغار والكبار)، يذكِّرهم الله عز وجل، أولًا: بحمل آبائهم السابقين اللي هم ذرية نوح، وثانيًا: بأن الله تعالى خَلَق لهم من مثل هذه الفُلك ما يركبون؛ كما قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر ١٥]، فالناس تعلَّموا كيف يصنعون السفن وصاروا يصنعون مثل هذه السفينة، ولعل قوله تعالى في سورة القمر: ﴿وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ﴾ [القمر ١٣] فيها الإشارة إلى مواد هذه السفينة أو هذا الفُلك لأجل أن يتعلم الناسُ؛ لأنه لم يقُل: حملناه على فُلك، بل قال: ﴿عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ﴾، كأنه يقول: إن هذا الفُلك مصنوعٌ من الألواح والمسامير حتى يتعلم الناسُ موادَّ هذا الفُلك.
ثم قال عز وجل: ﴿وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ﴾ [يس ٤٢] ﴿مِنْ مِثْلِهِ﴾ المراد بالمثل هنا الجنس، وليس المراد المماثلة من كل وجْه؛ وذلك لأن المماثلة من كل وجه قد تكون متعذِّرة، لكن يكفي الجنس، أمَّا النوع فيختلف باختلاف الأعصار، فلكُلِّ عصرٍ نوع سُفُنه، وما زالت تترقَّى السفن في البحار إلى أن وصلتْ إلى ما وصلتْ إليه في عهدنا الحاضر.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: (بتعليم الله تعالى). إشارة إلى سؤالٍ مقدَّر؛ كأنه قال: كيف قال الله تعالى: ﴿وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ﴾، وهذه السفن مصنوعةٌ بأيدي البشر، وليستْ بخلق الله كخلق البعيرِ التي تُركب والفرسِ وشبهها؟ فأجاب المؤلف بأن الله تعالى أضاف خَلْقَها إليه لأنها كانت بتعليمه.
* في هذه الآية من الفوائد:
* أولًا: بيان ما في إنقاذ البشرية من الغرق في زمان نوح؛ فإنه لولا أن الله أبقى هؤلاء لزالتْ البشرية من الأرض، لكن الله تعالى أبقى نوحًا ومَن معه، ومع هذا فلمْ يَبْقَ من نَسْل الذين معه أحد، وإنما الذين بقوا هم نَسْل نوح فقط كما قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ﴾ [الصافات ٧٧]، أمَّا غيرهم فلم يَبْقَ منهم أحد، ولهذا يسمَّى نوحٌ أبا البشر الثاني.
* ثانيًا من فوائد هذه الآية: بيان نعمة الله عز وجل بما أنعم على هؤلاء بتعليم السفن التي يركبونها في البحر، ولولا هذه السفن ما استطاع أحدٌ أن يعبر من يابسةٍ إلى أخرى بينهما ماء، ولكن الله أعلمهم بصناعة هذه حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن السفينة التي كان فيها نوح كانت مملوءةً من البشر وغيره؛ لقوله: ﴿الْمَشْحُونِ﴾.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن المماثَلة قد لا تقتضي المساواة من كل وجه؛ لقوله: ﴿مِنْ مِثْلِهِ﴾، وليست هذه السفن الموجودة والتي كانت في عهد نزول القرآن ليست كمثل سفينة نوح من كل وجه، ويدلُّ على أن المماثلة قد لا تقتضي المساواة من كل وجهٍ قولُه تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾ [الطلاق ١٢]؛ فإنَّ المراد بالمماثلة هنا المماثلة في العدد فقط، وإلا فإن بين الأرض والسماء من الفروق العظيمة ما هو ظاهر.
* وفي قوله: ﴿مَا يَرْكَبُونَ﴾ إشارةٌ إلى الراحة الحاصلة بهذه السفن، وأنَّ محلَّ الركوب للاستقرار،* ففيها أيضًا: بيان نعمةٍ من الله سبحانه وتعالى باستقرار الراكبين على هذه السفن.
{"ayahs_start":41,"ayahs":["وَءَایَةࣱ لَّهُمۡ أَنَّا حَمَلۡنَا ذُرِّیَّتَهُمۡ فِی ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ","وَخَلَقۡنَا لَهُم مِّن مِّثۡلِهِۦ مَا یَرۡكَبُونَ"],"ayah":"وَءَایَةࣱ لَّهُمۡ أَنَّا حَمَلۡنَا ذُرِّیَّتَهُمۡ فِی ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق