الباحث القرآني
قال الله تعالى ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ ﴿الَّذِينَ﴾: يحتمل أن تكون بدلًا مما سبق أو نعتًا، ويحتمل أن تكون مبتدأ، فعلى الثاني يكون خبرها جملة: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾.
يقول: ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾ استجابوا بمعنى: أجابوا وانقادوا لله والرسول حينما دعاهم النبي عليه الصلاة والسلام إلى الغزوة مرة أخرى بعد أحد، لما قيل له: إن المشركين أرادوا الكَرة على المسلمين، لما علموا بالجراح الذي أصاب المسلمين والوهن والضعف، وقفوا في حمراء الأسد وقالوا: لماذا لا نرجع ونقضي على محمد وأصحابه؟ الآن هم في أقرب ما يكون للقضاء عليهم. فأمرهم النبي عليه الصلاة والسلام أن يستعدوا للقتال، فاستجابوا لله والرسول، مع ما أصابهم من الجراح والتعب النفسي والتعب البدني؛ لأنه استُشهد منهم سبعون من ثلاثمائة وثلاثين، جمع كبير.. لا، قصدي من سبعمائة وستين تقريبًا؛ لأنهم كانوا حوالي ثلاثة آلاف، الذين خرجوا لأُحد ورجع منهم ثلث العسكر، من ألفين، السبعون من الألفين لا شك أنهم عدد كبير، فهم أصيبوا بالقرح البدني والنفسي، والنبي عليه الصلاة والسلام أيضًا جُرح وكُسرت رَبَاعِيَتُه، وحصل ما حصل من الأمور التي لا نشعر بها الآن ونحن نصورها بأفكارنا، لكن لو كنا نشاهدها عين اليقين لكان الأمر فظيعًا جدًّا.
هؤلاء الذين ﴿أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾، وفي قراءة: ﴿الْقُرْحُ﴾ ، هؤلاء ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ قال: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ الذين أحسنوا منهم بالاتباع، واتقوا بترك المخالفة لهم ﴿أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ يعني: كثير واسع، أجر عظيم: كثير واسع.
ثم قال: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾ هذه أيضًا بدل مما سبق، أو عطف بيان، أو صفة، وهي الأقرب؛ وذلك لأن البدل لا يراد به البدل والمبدل منه، وإنما يراد به البدل الثاني، بخلاف النعت فإنه يراد به المنعوت والنعت، ولهذا نقول: إن البدل هنا ضعيف؛ لأنه لو كان المراد البدل لسقط الوصف السابق، كما قال ابن مالك في الألفية:
؎التَّابِعُ الْمَقْصُودُ بِالْحُكْمِ بِلَا ∗∗∗ وَاسِطَــــــةٍ هُــــــوَ الْمُسَمَّـــــىبَـــــدَلَا
﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾ القائل رجل جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقال له: إن أبا سفيان قد جمع لك، يريد الكرة عليك[[أخرجه الطبري في التفسير (٢ / ٣٨٨) من حديث ابن عباس.]]، ﴿فَاخْشَوْهُمْ﴾: احذروهم، اتقوهم، وما أشبه ذلك. فماذا قالوا؟ ﴿فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾. سبحان الله! المؤمن عند المصائب يزداد إيمانًا، لما أحاط الأحزاب بالمدينة قال المؤمنون: ﴿هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ﴾ [الأحزاب ٢٢]، فازدادوا إيمانًا، هنا أيضًا لما قيل لهم: إن الناس قد جمعوا لكم زادهم إيمانًا بالله واعتمادًا عليه وتوكلًا عليه ﴿وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾: ﴿حَسْبُنَا﴾ يعني كافينا، ﴿اللَّهُ﴾ الله جل جلاله.
وهذه الجملة: ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ﴾ فيها مبتدأ وخبر، لكن الخبر فيها مقدم، والتقدير: الله حسبنا، ويجوز أن يكون (حسبنا) مبتدأ و(الله) خبرًا، لكن المعروف أن المحكوم عليه هو المبتدأ، والمحكوم به هو الخبر، وعلى هذا فيكون (حسبنا) خبرًا مقدمًا و(الله) مبتدأ مؤخرًا.
﴿حَسْبُنَا اللَّهُ﴾ أي: كافينا، ولو جمع لنا الناس، فإننا لا نخشاهم وإنما نخشى الله عز وجل، وهو كافينا.
﴿وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ نعم: فعل إنشاء يُقصد به المدح، وفاعله لا بد أن يكون مُحَلًّى بـ(أل) أو مضافًا لما حُلي بـ(أل)، ﴿وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ﴾ [النحل ٣٠] هذه مضافة لمُحَلًّى بـ(أل)، وهنا ﴿نِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ الفاعل فيها مُحَلًّى بـ(أل)، وتحتاج إلى فاعل وإلى مخصوص، والغالب أن المخصوص يكون محذوفًا، والتقدير في هذه الآية: ونعم الوكيل هو.
﴿الْوَكِيلُ﴾ ليس المراد بالوكيل هنا المتوكل عن غيره، ولكن المراد المدافع عن غيره؛ لأن الله عز وجل لا يتوكل عن أحد، بل بيده الأمر كله، فيكون المراد بالوكيل هنا من؟ المدافع.أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾ إلى آخره [آل عمران: ١٧٢].
* من فوائد هذه الآية الكريمة: بيان فضيلة الصحابة رضي الله عنهم، وأنهم بما معهم من الأعمال نالوا خيرية هذه الأمة؛ لأنهم استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح. وقد بيّنّا في التفسير أن أهل مكة المشركين لما انصرفوا من أُحد ندموا على ما حصل، وقالوا: لماذا لا نرجع ونقضي على محمد ونسبي ذراريهم. ثم تركوا ذلك، عدلوا وقالوا: في العام القادم.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن (...) ﷺ أمر لله؛ لقوله: ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ﴾. ومعلوم أنه لم ينزل الوحي بأمرهم بالخروج إلى المشركين، وإنما الذي أمرهم الرسول ﷺ.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن المصائب محك لمعرفة الرجال؛ وذلك أن هذه المصيبة التي حصلت في أحد كانت محكًّا للصحابة رضي الله عنهم؛ لأنه لولا فضلهم وميزتهم على الخلق ما خرجوا بعد أن أصابهم القرح.
يعني نقول: سُنّة فات محلها؟ القاعدة إن السُّنة إذا فات محلها سقطت، خير إن شاء الله.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾ [آل عمران ١٧٢].
قال الله عز وحل: ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾ إلى آخره.
* من فوائد هذه الآية الكريمة: بيان فضيلة الصحابة رضي الله عنهم؛ وأنهم بما معهم من الأعمال نالوا خيرية هذه الأمة؛ لأنهم استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح؛ وقد بينّا في التفسير أن أهل مكة المشركين لما انصرفوا من أُحُد ندموا على ما حصل، وقالوا: لماذا لا نرجع ونقضي على محمد ونسبي ذراريهم؟ ثم تركوا ذلك، عدلوا وقالوا: في العام القادم.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن أمر الرسول ﷺ أمر لله؛ لقوله: ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ ومعلوم أنه لم ينزل الوحي بأمرهم بالخروج إلى المشركين، وإنما الذي أمرهم الرسول ﷺ.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن المصائب محكّ لمعرفة الرجال؛ وذلك أن هذه المصيبة التي حصلت في أُحُد كانت محكًّا للصحابة رضي الله عنهم؛ لأنه لولا فضلهم وميزتهم على الخلق ما خرجوا بعد أن أصابهم القرح.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن ما عملوه فهو من الإحسان؛ لقوله: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ ولم يقل: لهم أجر؛ بل قال: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ﴾ ويحتمل أن يكون هذا القيد قيدًا تخصيصيًّا؛ يعني أن الذين استجابوا لله والرسول منهم من أحسن واتقى، ومنهم من حصل منهم بعض الخلاف، مثل الرماة الذين جعلهم النبي عليه الصلاة والسلام على الجبل، فإنهم -عفا الله عنهم- لم يحصل منهم إحسان كما ينبغي ولا تقوى.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: فضيلة الإحسان والتقوى؛ لقوله لهم: ﴿أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ [آل عمران ١٧٢] وقد بيّن الله سبحانه وتعالى شيئًا من أجر الإحسان والتقوى فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾ [النحل ١٢٨].
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن الجزاء من جنس العمل؛ لأنه لا شك أن التقوى والإحسان من أعظم عمل العبد فكان ثوابها عظيمًا.
ثم قال تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾ [آل عمران ١٧٣] ﴿الَّذِينَ﴾ هذه عطف بيان.
* من فوائد هذه الآية الكريمة: بيان أن المؤمن كلما ضاقت عليه المصائب فإنه يلجأ إلى ربه، ويزداد إيمانًا به؛ لقوله: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ ونظير هذا قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب ٢٢] فالمؤمن كلما أصابته النكبات والمصائب ازداد إيمانًا بالله ومعرفة به.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: جواز إرادة الخصوص بلفظ العموم، وأن هذا أسلوب لغوي لا يخرج به الإنسان عن قواعد اللغة العربية؛ لقوله: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ﴾، والقائل واحد: ﴿إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ﴾ والجامع لهم بعض من الناس.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن المؤمن حقًّا لا يهمه أن يجمع له أعداء الله؛ لقوله تعالى: ﴿فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ﴾.
* ومن فوائدها: أن الحسْب هو الله وحده ولا أحد معه؛ لقوله: ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ﴾ ولم يقولوا: حسبنا الله ورسوله، بل قالوا: حسبنا الله وحده؛ فالله وحده هو الحسب كما أنه وحده المتوكّل عليه؛ وبهذا نعرف أن قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأنفال ٦٤] أن (مَنْ) في قوله: ﴿وَمَنِ اتَّبَعَكَ﴾ معطوفة على الكاف في قوله: ﴿حَسْبُكَ﴾ وليس معطوفة على لفظ الجلالة، حسبك الله؛ لأنها لو عُطفت على لفظ الجلالة لكان المعنى أن الله حسبك ومن اتبعك من المؤمنين حسبك؛ وليس الأمر كذلك، وإنما حسْبه وحسْب من اتبعه هو الله عز وجل.
* ومن فوائدها: الثناء على الله عز وجل بكونه وكيلًا لعباده أي: حسيبًا لهم، عمدة لهم؛ لقوله: ﴿وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾.
* ومن فوائدها: إثبات اسم الوكيل لله؛ لأن تقدير الآية: ونعم الوكيل هو؛ وقد ذكر الله تعالى في آية أخرى أنه على كل شيء وكيل؛ فالوكيل من أسماء الله، ومعناه المتكفّل بشؤون عباده، وليس معناه القائم بالأمر نيابة عنهم؛ لا، بل معناه المتكفل بأيش؟ بشؤون العباد.
{"ayahs_start":172,"ayahs":["ٱلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَاۤ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ لِلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡا۟ أَجۡرٌ عَظِیمٌ","ٱلَّذِینَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُوا۟ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِیلُ"],"ayah":"ٱلَّذِینَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُوا۟ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِیلُ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق