الباحث القرآني

يقول: (﴿وَقَالُوا﴾ [القصص ٥٧] أي: قومُه) قوم مَن؟ قوم الرسول ﷺ، ﴿وَقَالُوا﴾ يعني قريشًا ﴿إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾ [القصص ٥٧]، أعوذ بالله. سواء قالوا ذلك عن عقيدة أو عن غير عقيدة، هذا القول كذب: ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ﴾، المعية هنا للمصاحبة والتبعية، يعني ﴿إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى﴾ ونكون ﴿مَعَكَ﴾ فيما تدعو إليه، والمراد بالهدى: ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام. وفي قوله: ﴿إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ﴾ إقرارٌ بأن ما مع الرسول هدى، وهذا غريب منهم أنهم يقولون: ﴿إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ﴾، فيعترفون بأنه هدى، ثم بعد ذلك يكفرون، ويش يحصل؟ ﴿إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾، يعني يقول المؤلف: (أي نُنْتَزَعُ مِنها بسرعة)، الخطف: نَزْع الشيء بسرعة، يعني يتخطفنا الناس، يتخطفونا ويكونون علينا؛ لأننا خالفنا ما كانوا عليه مِن الشرك والأوثان، فهم يَقضُون علينا بسرعة. وهذا كقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ﴾ [آل عمران ١٧٥]، فالشيطان يخوِّف المؤمنين الكفار، يقول: ترى إن آمنتم حصل كذا وكذا، إن تمسكتم بدينكم حصل كذا وكذا، إن كان أنكم ألزمتم الناس باتِّباع الإسلام ظاهرًا وباطنًا ثار الناس عليكم، الناس ثلاثة أرباعهم يريدون الفسوق، فأنتم إذا ألزمتموهم بالدِّين فإنهم يثورون عليكم. هذا لا ريب أن الشيطان يلقيه في قلوب الناس: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ﴾، ولكن أيش الواجب علينا نحو هذا المقام؟ ﴿فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران ١٧٥]، الواجب ألا نخاف، ما دمنا نرى أننا نسير على حق فإننا لن نخاف أحدًا، بل إننا نعلم علم اليقين أننا لو صِرنا على الحق لخافنا الناسُ ولم نخَف منهم، ولَّا لا؟ ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ﴾ [الأنعام ٨٢]، الأمن منين؟ * طالب: من الله. * الشيخ: الأمن مِن الله، لكن الأمن منين؟ الأمن من الخوف، ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾ [قريش ٤]. ﴿لَهُمُ الْأَمْنُ﴾ من الخوف، لا مِن الله ولا من غيره، يعني ما يخافون عقاب الله؛ لأنهم آمنوا إيمانًا صريحًا (...). وكذلك أيضًا يُؤَمِّنُهم الله مما يخافون، وهو أحد التفسيرين في قوله تعالى: ﴿الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ﴾ [الحشر ٢٣]، أنّ المؤمن الذي يُؤَمِّن عبادَه الطائعين له مما يخافون، عرفتم؟ بس هذا يبغي إيمانًا في الواقع، يبغي إيمانًا حقيقيًّا، فإذا وُجِد الإيمان الحقيقي ثم نُفِّذَت الشريعة فأنا ضامن أن يحصُل الأمن التام، أكثر مما يحصُل بالدبابات والرشاشات وغيره، هذه الأحوال التي نسمعها الآن، ولا سِيَّما في هذا العام مِن الاغتيالات والانفجارات وغيرِها، هذه هل إن الدول اللي حصل فيها هذا الأمر ما عندها سلاح تردع الناس؟ عندها سلاح قوي أقوى من سلاح هؤلاء المُخَرِّبين، ولكن ما عندهم إيمان يحصل به الأمن، فمهما قوي (...) فإنه لن يحصل به الأمان، الأمان حقيقة بالإيمان، الإيمان والأَمان مقترنان. هنا يقول هؤلاء الكفار: ﴿إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾ [القصص ٥٧]، هذا قول صحيح ولَّا غير صحيح؟ هذا غير صحيح، وسواء قالوه لدفع ما يدعوهم إليه الرسول عليه الصلاة والسلام من غير عقيدة أو قالوه عن عقيدة، فالأمر غير واقع، الدليل: ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ [القصص ٥٧]، ﴿نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا﴾ يعني معناه نَجعل لهم مكانًا، نعم، مثل: ﴿إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾ [الحج ٤١] أي: جعلنا لهم مكانًا يتمكنون فيه، وهنا: ﴿نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا﴾ يعني نجعل لهم مكانًا هو ذلك الحرم الآمن. وقوله: ﴿حَرَمًا﴾، ﴿حَرَمًا﴾ على وزن بَطَل، فهو صفة مشبَّهة، أي: مِن الحُرمة، يعني مكانًا حرمًا، أي ذا حرمة. ولا ريب أن مكة المكرمة لها حُرْمة عظيمة في نفوس الناس حتى في الجاهلية. وقوله: ﴿آمِنًا﴾، هنا كلمة (آمِن) اسم فاعل، وهل الحرم هو الآمن، أو مَن فيه هو الآمن؟ * طالب: كلاهما. * الشيخ: كيف كلاهما؟ * الطالب: يعني نفس الحرم (...). * الشيخ: المؤلف يقول: (يأمنون فيه من الإغارة والقتل الواقعَيْن من بعض العرب على بعض)، فجعل (آمن) أي آمنًا أهلُه، يعني فسر ﴿آمِنًا﴾ بقوله: (يأمنون)، فيكون المعنى: آمنًا أهلُه. وعندي أن الوصف هنا للحرم؛ لأن المؤلف (...) الآن وصف سببي، وأنا أرى أنه وصف حقيقي، عندهم نعت يسمونه نعتًا سببيًّا ونعتًا حقيقيًّا، فالنعت الحقيقي: ما كان صفةً للمنعوت، والسببي: ما كان صفةً لغيره مما يتصِل به، نعم، فإذا قلت: (عندي رجل صائم)، النعت هذا حقيقي، (صائم) يعود على (رجل)، (عندي رجل صائمٌ أبوه) هذا النعت سببي؛ لأن الوصف (صائم) هو يعود على المنعوت ولَّا على ما له به صلة؟ ما له به صلة، نعم. المؤلف (...) من باب النعت السببي، يعني الآمن أهلُه، وعندي أنه نعت حقيقي، وأنه - أي: وأن الحرم - هو الآمِن، وإذا أمِن المكان بلا ريب مَن فيه سوف يأمَن، فهذا المكان آمن، وكما قال محمد: هو آمن ما أحد يعتدي عليه، حتَّى مَن أراده بسوء أتلفه الله: ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [الحج ٢٥]. طيب، هذا الحرم الآمن نفسُ العرب معَ كفرهم مهما فعلت قريش ما يمكن يغزون هذا البيت أبدًا، ثم إن أهل هذا البيت هم سادة العرب حتى في الجاهلية، فكيف يقولون: ﴿نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾ [القصص ٥٧]؟! هذا غير ممكن؛ لأن الحرم آمِن فهم آمنون فيه، ما يُمكن أن يُتخَطفوا فيه، ثم مع ذلك هذا البلد مع كونه آمنًا، هو أيضًا عيْش رغد ما يلحق أهلَه ضيقٌ، ولهذا قال: ﴿يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ [القصص ٥٧]. ﴿يُجْبَى﴾ يقول المؤلف: (بالفوقانية والتحتانية). * طالب: (...). * الشيخ: (...) (بالفوقانية والتحتانية)؟ * طالب: ﴿يُجْبَى﴾ و﴿﴿وتُجْبَى﴾ ﴾. * الشيخ: ﴿يُجْبَى﴾ و﴿﴿وتُجْبَى﴾ ﴾ قراءتان سبعيتان، ومعنى ﴿يُجْبَى﴾ أي: يُجمع، مِن الجباية وهي الجمع. وقوله: ﴿إِلَيْهِ﴾ يعني معناه (...) ﴿يُجْبَى﴾ بمعنى يؤتى أيضًا، يُجمع الثمرات من كل أرض وتأتي إليه، تأتي إلى هذا البلد، وهذا هو الواقع، قال إبراهيم: ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ﴾ [إبراهيم ٣٧]، فكانت الثمرات تأتي إلى هذا البلد في كل أوان، من المكان القريب كالطائف وغيرِه، ومِن المكان البعيد. * الطالب: فعل البرامكة (...)؟ * الشيخ: (...) بالبيت؟ ما ينافيه، سنذكره إن شاء الله بعدُ. وقوله: (مِنْ كل أَوْب) يعني: مِن كل صَوْب، (أوب) أي صوب، والصَّوْب والأَوْب بمعنى الناحية، أي من كل ناحية (﴿رِزْقًا﴾ لهم ﴿مِنْ لَدُنَّا﴾ ). ﴿رِزْقًا﴾ هذه معناها؟ أيش معناها؟ أيش معنى الرزق؟ * طالب: العطاء. * الشيخ: العطاء، الرزق العطاء، وهو منصوب على أنه مفعول من أجله أو مصدر أو مفعول مطلق لقوله: ﴿يُجْبَى﴾، ﴿يُجْبَى﴾ عطاء. وقوله: ﴿مِنْ لَدُنَّا﴾ [القصص ٥٧] أي: مِن عندِنا، وليس لهم به حول ولا قُدرة، بل الأمر من الله عز وجل هو الذي جعل هذه الثمرات تُجبى إليهم. (﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [القصص ٥٧] أن ما تقوله حق). قوله: ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾، المعلوم هنا محذوف في الآية، ما قال: ﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾ كذا وكذا، ولكن المؤلف خصَّه بقوله: (﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾ أن ما تقوله حق). وعندي أن الأمر أعم وأشمل؛ لأن حذف المفعول يدُل على العموم، فعليه نقول: (﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾ أن ما تقوله حق)، ولا يعلمون العاقبة أيضًا؛ فإن العاقبة أنَّه إذا كان هذا الحرم آمِنًا في حال الكفر، وتُجبى إليه الثمرات في حال الكفر، فما بالك في حال الإيمان؟ كيف وقد قال إبراهيم: ﴿وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [البقرة ١٢٦]، فإذا كان أهلُ هذا البلد مؤمنين فإن أمنَه يكون أشدَّ؛ من جِهة أن نفس المكان آمِن، ومن جهة أن المؤمن الذي في هذا المكان آمنٌ أيضًا، فإذا كان هذا الأمنُ مع كون هؤلاء مِن المشركين؛ فإنهم إذا كانوا مؤمنين يكون أكثر. ولهذا لمَّا حصل من المسلمين ما حصل من انتهاك هذا البلد العظيم، فإنه سُلِّط عليهم مَن سُلِّط مِن الظلمة، مثل قضية البرامكة، ومثلما سيكون في آخر الزمان؛ حيث يُسَلَّط على البيت رجل من الحبشة، فيأتي إليه وينقضُه حجرًا حجرًا. ولهذا نحن في الحقيقة نخاف خوفًا عظيمًا مما نراه في مكة مِن الفسوق والمعاصي، نخاف أن يكون هذا بدايةً لانتهاك الحرم انتهاكًا بالغًا حتى يُسَلَّط عليه هذا الخبيث. ولكننا لا نعلم ماذا يكون في المستقبل، إنما المعاصي في الحرم لها أثرٌ عظيم إما على نفس الحرم أو على مَن حوله. طيب، يقول: ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [القصص ٥٧]، إذن نقول: ﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾ ليس خاصًّا بأنّ ما جاء به (...) الحق، بل هو عام حتى في النهاية وفي الغاية مما لو آمنوا. ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا﴾ [القصص ٥٨]. هذه فائدة ذِكر إهلاك القرى السابقة؛ لأجل أن يُقال لقريش: الكفرُ لا يمنَع الخوفَ ولا يمنَع العقوبة، بل إنه سبب العقوبة، فأنتم تقولون: إننا إذا آمنا تخطفنا الناس، هذا ليس بالحقيقة، بل العكس هو الحقيقة، ولهذا قال: ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا﴾، فكأن الله يُدلِّل لتكذيب هؤلاء بأن الكفر لا يُنْجي بما أهلك به الأمم السابقة التي بطِرَت معيشتَها. طيب، كلام هؤلاء الكفار للرسول ﷺ: ﴿إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾ [القصص ٥٧]، أبطلَه الله تعالى بالسلب والإيجاب، أما الإيجاب فقال: إننا مكنا لهم حرمًا آمنًا، ما يمكن أن يكون هذا البلد خائفًا، فإذا كان آمنًا في حال الكفر، ففي حال الإيمان من باب أوْلَى. أما السَّلْب فقوله: ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا﴾، فالكفر لا يُؤَمِّن صاحبَه، بل هو السبب في أيش؟ في إهلاكه، فأنتم بقاؤُكم على الكفر ليس الذي ينجيكم من أن يَتخطفكم الناس، بل هو سببُ هلاكِكم، وهذا هو الواقع، خرَج صناديد قريش وزعماؤُهم إلى بدر ليهلِكُوا ولَّا لا؟ الحرم آمِن ما جاءه شيء، لكنَّهم هم الذين خرجوا لِهلاكهم، فقُتِلوا في بدر. فالحاصل أن الله يقول: نحن نُكذِّب ما قلتم لِأمرين؛ أحدهما: أمر إيجابي، وهو أن هذا الحرم آمن، والناس هم الذين يُتَخَطَّفون من حولِه: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ﴾ [العنكبوت ٦٧]، وثانيًا: أن الكفر ليس سببًا للبقاء أو لا؟ * طالب: نعم. * الشيخ: أيش الدليل؟ ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا﴾، فأنتم آمِنُوا لتكونوا في أمن وفي مكان آمِن. وقوله: ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ﴾ [القصص ٥٧]، الهمزة هنا ويش معناها؟ معناها التقرير، يعني: قد مكَنَّا، كما هي في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ [الشرح ١]، أي: قد شرحنا لك. وقوله: ﴿أَوَلَمْ﴾ أظنه قد مر علينا كثيرًا من مثل هذا التعبير، وقلنا: إن لعلماء النحو في ذلك مذهبين؛ المذهب الأول: أن الهمزة داخلة على شيء مُقدَّر، والواو أو الفاء حرف عطف على ذلك المقدر، والمذهب الثاني: أن الهمزة بعدَ الواو محلُّها، لكن قُدِّمت لأنها للاستفهام، وأصلُها (وألم يروا). * طالب: ما المقدَّر في الآية؟ * الشيخ: المقدر بحسب ما يناسب المقام، ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾ [القصص ٥٧]، نعم، أتُخُطِّفوا يعني: هل هم تُخطفوا ولم نمكن لهم حرمًا آمنًا؟ * طالب: (...).
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب