الباحث القرآني
(﴿وَمَنْ تَابَ﴾ من ذنوبه غير مَنْ ذُكِر)، ولهذا قال فيمن سبق: (﴿وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا﴾ منهم)، من هؤلاء.
وإنما قال: (غير مَنْ ذُكِرَ) لئلا يلزم التكرار، ولكن لا مانع أن نقول: لا حاجة للاستثناء، وتكون الآية الثانية عامة، فيكون من باب ذِكْر العام على الخاص؛ لأن إخراج مَنْ سَبَق من عموم الآية هذه لا وجه له، فالأولى أن يقال: إن الآية الثانية عامة تشمل مَنْ سبق وغيرهم.
(﴿وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا﴾ أي: يرجع إليه رجوعًا فيجازيه خيرًا).
﴿وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا﴾ ﴿تَابَ﴾ رجع من ذنبه، ﴿وَعَمِلَ صَالِحًا﴾: استزاد من العمل الصالح، فيكون هذا الرجل استعتب مما فعل وازداد خيرًا.
يقول: ﴿فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا﴾؛ أي: ﴿مَتَابًا﴾ تامًّا، فالمصدر هنا لتعظيم هذه التوبة؛ أي: ﴿مَتَابًا﴾ عظيمًا لكمال هذه التوبة. وإلا لو قال قائل: إن هذا تحصيل حاصل، مَنْ تاب فإنه يكون تائبًا! لا، المقصود أنَّ توبته هذه توبة كاملة عظيمة، الإتيان بالمصدر: ﴿فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا﴾ للدلالة على أن هذه التوبة وقعت موقعَها وأنها كاملة، وهذا حق فإن الرجل إذا تاب وازداد عملًا صالحًا تبيَّن بذلك صحة توبته وكمالها.
وقد اختلف العلماء رحمهم الله: هل يُشترَط للتوبة إصلاح العمل أو لا يُشترَط؟
فمنهم من قال: إنه يشترط لها إصلاح العمل، وعلى هذا فيكون هذا شرطًا سادسًا زائدًا على الشروط الخمسة، وأن مَنْ تاب ولم يُصْلِح عملَه فإنه ليس بتائب.
وقال بعض العلماء: بل تصحُّ التوبة مع عدم إصلاح العمل.
وقال بعضهم: إن كان العمل من جنس ما تاب منه فلا بد من إصلاحه، وإلا فلا تصح التوبة.
مثال ذلك: رجل تاب من الزنا ولكنه يسرق، فعلى القول الأول لا تصح توبته من الزنا؛ لعدم إصلاح العمل، وعلى القول الثاني تصح؛ لأن السرقة ليست من جنس الزنا، وعلى القول الثالث من باب أولى أنه لا يشترط إصلاح العمل مطلقًا، وأن من تاب من ذنب قُبِلَت توبته.
ورجل آخر تاب من الزنا ولكنه استمر في النظر المحرم، استمر ينظر إلى النساء نظرًا محرمًا، فهذا على القول بأنه لا يشترط إصلاح العمل تصحُّ توبته من الزنا، وعلى القول بأنه لا بد من إصلاح العمل لا تصح توبته من الزنا، وعلى القول بأنه بالوسط اللي يقول: إذا كان من جنس ما تاب منه ولم تقبل أيضًا لا تصح؛ لأن هذا زنا العين كما قال النبي ﷺ[[أخرج أحمد (٨٣٥٦) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ، قال: «العين تزني، والقلب يزني، فزنا العين النظر، وزنا القلب التمني، والفرج يصدق ما هنالك أو يكذبه».]].
ولكن الصحيح أن يقال: أما إن أريد بالتوبة وصف هذا الرجل بأنه من التائبين الذين يلحقهم الثناء، ويصدُق عليهم أنهم تائبون، فهذا لا يمكن أن تصح منه التوبة أو أن يستحق وصف التوبة إلا بإصلاح العمل؛ لأنه لم يتب التوبة المطلقة، وإنما عنده مطلق توبة.
وأما إن أريد بالتوبة التوبة من العمل المعين، فالصواب الجزم بأن توبته تقبَل؛ لأن هذا مقتضى عدل الله عز وجل: مَنْ عمل خيرًا فله، ومن عمل شرًّا فعليه، ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة ٧، ٨]، فكيف نقول: إن هذا الرجل لا تصح توبته من عمل تاب منه ورجع وندم؛ لأنه مُصِرٌّ على غيره؟! ما يصلح.
فالصواب في هذا أن يقال: أما استحقاق وصف التائبين على وجه الإطلاق، فهذا لا يستحقه التائب إلى بإصلاح العمل؛ لأنه كيف يكون تائبًا إلى الله مَنْ هو مُصر على معصيته ولو من غير جنس ما تاب منه أو من جنسها؟!
وأما إذا كان المقصود التوبة من هذا العمل المعيَّن؛ يعني: مطلق توبة لا توبة مطلقة، فإنها تصح جزمًا؛ لأن هذا مقتضى عدل الله سبحانه وتعالى.
* طالب: شيخ، في الحديث أن رجلًا أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب، ثم أذنب ثم تاب، ثم قال الله سبحانه وتعالى: علم عبدي أن (...)[[أخرج البخاري (٧٥٠٧)، ومسلم –واللفظ له- (٢٧٥٨ / ٢٩) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ، فيما يحكي عن ربه عز وجل، قال: «أذنب عبدي ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبًا، فعلم أنَّ له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربِّ اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك».]]، هذا دليل على أنه يعني إذا تاب ثم رجع إلى العمل لم تُقْبَل توبته؟
* الشيخ: إي نعم، هذا العمل ما هي بمسألتنا هنا.
* الطالب: ربما يكون عملًا آخر؟
* الشيخ: لا، هذه غير مسألتنا، نقول: الرجل هذا تاب من الذنب ولا رجع إليه، لكنه عاص لله من جهة أخرى، هذا هو بحثهم.
* طالب: إذا قلنا بأن (...)، فهناك أحكام كثيرة تترتب على التوبة؛ مثل قلب السيئات إلى حسنات.
* الشيخ: نقول: نعم، بالنسبة لهذا العمل المعين إذا تاب منه صار حسنة.
* طالب: تُقْلَب (...)؟
* الشيخ: الكلام اللي قلنا قبل: هل هو قلب جزائي ولّا قلب قدري؟
* الطالب: إي، بس لا هذا العام؟
* الشيخ: لا أبدًا، لكن إما الشرك والزنا وقتل النفس.
* الطالب: إي، لكن تاب توبة نصوحًا كاملة.
* الشيخ: لا، تاب من هذه الأشياء، المهم أنه حتى مَنْ تاب توبة خاصة مِنْ ذنب خاص بُدِّلَت سيئاته حسنات، السيئة اللي تاب منه تكون حسنة، أولًا لأنه تركها لله، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أن مَنْ هَمَّ بسيئة فتركها كُتِبَت له حسنة[[أخرج البخاري (٦٤٩١) عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ، فيما يروي عن ربه عز وجل قال: قال: «إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيَّن ذلك، فمن همَّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هَمَّ بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومَنْ هَمَّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هَمَّ بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة».]]؛ لأنه تركها لله، فهذا مثله. ثم إن مجرد أن يتوب إلى الله ويعرف أن له ربًّا يؤاخذه ويعاقبه ويشعر بالخجل مِنَ الله عز وجل والحياء منه؛ هذه من الحسنات العظيمة.
* الطالب: ما دام عليه وصف العاصي (...).
* الشيخ: إي، عاص بالنسبة لكذا، تائب بالنسبة لكذا.
* الطالب: طيب، ما الفرق بين الزنا (...)؟
* الشيخ: كيف الفرق؟
* الطالب: يعني مثلًا (...) كلهم مثلًا؟
* الشيخ: الفرق بينهم أن هذا يُجْلَد، وهذا تُقْطَع يده، وهذا يكون فاسقًا من وجه وذاك فاسق من وجه آخر؛ هذا باعتبار الأعراض، وهذا باعتبار الأموال، (...) من الفروق، ليس كل الذنوب على حد سواء لا في النوع ولا في القَدْر ولا في الإثم؛ ولهذا قلنا: إن الوصف المطلَق للتوبة لا يصح، لأنه حقيقة ما هو بتائب؛ إذ إنه عاص لله سبحانه وتعالى من وجه، لكن كوننا نقول: ما يُقْبَل توبتك من الزنا؛ لأنك تسرق، هذا ليس بصحيح.
* الطالب: طيب، ما يمكن بدل ما نفرق بينهم من ناحية الجنس، نفرق بينهم من ناحية الدرجة؟
* الشيخ: كيف من ناحية الدرجة؟
* الطالب: يعني مثلًا فيه هناك كبائر يعني شديدة، وهناك (...)؟
* الشيخ: هو يستحق ما حصل، اللي هو تاب منه يُغْفَر له، واللي أصرَّ عليه يبقى عليه، صغيرة كانت أم كبيرة؛ لأن هذا مقتضى عدل الله، أليس هذا عمل خيرًا بتوبته؟
* طالب: هو ربما وصفه يعني واضح، لكن أن تُقْلَب إلى حسنة يعني (...).
* الشيخ: طيب، نحن قلنا: إن قلب السيئة حسنة بالتوبة؛ لأن مجرد رجوعه إلى الله سبحانه وتعالى وتركه لها وتوبته منها حسنة، هذا إذا قلنا: إن المراد بالحسنة الحسنة الجزائية؛ أنه يجازى على نفس السيئة حسنة، إذا قلنا: إنه قدري بمعنى أن إقلاع هذا الرجل عن هذا الذنب واستقامته، هذا (...)، حتى الجزائي ما فيه إشكال أبدًا.
* طالب: القدري واضح.
* الشيخ: والجزائي أيضًا؛ لأن كرم الله سبحانه وتعالى أسرع وأسبق من عقوبته.
* طالب: (...)؟
* الشيخ: قدريٌّ من القدر.
* الطالب: وأيضًا الجزائي مِنَ القدر.
* الشيخ: إي، لكنه ثواب، لكن هذا قدري بمعنى أنه يُقَدَّر له حسنات جديدة غير الأولى، والجزائي بمعنى أنه يجزى على نفس السيئات حسنات.
* طالب: الواو يا شيخ في قوله تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا﴾ (...) ويش نعربها؟ عاطفة؟
* الشيخ: إي نعم، عاطفة.
* الطالب: إذا كانت عاطفة نرجع إلى الشرط السادس الذي يقول لا بد من صلاح العمل.
* الشيخ: إي، لكن عاد عمل صالحًا نحن قلنا: ما يستحق وصف التوبة المطلق إلا بهذا، بالعمل الصالح.
* الطالب: هناك يا شيخ آيات من القرآن تصف الإنسان بالتوبة ولو ما عمل عملًا صالحًا (...)؟
* الشيخ: إي، مثل: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة ٣٤].
* طالب: ذكرنا أن العاصي يعرف من نفسه أنه ضعيف الإيمان وسيُسَلَّط عدوه عليه، وأنه سوف يعود إلى هذه المعصية (...) كل ما يعمل معصية يتوب وإلا (...)؟
* الشيخ: لا، يتوب، ويش يدريه؟
* الطالب: سيعرف أنه سيذنب.
* الشيخ: لا، بس نقول: توبته هذه ما تصح، لكن مجرد شعوره بأنه مخطئ قد ينفعه هذا، أما أننا نقول: لا تستمر، ما يجوز هذا.
* الطالب: هو من أصله معترف أنه مخطئ.
* الشيخ: طيب، معترف أنه مخطئ لكن هو يقول: أنا أبغي أستمر، ما أنا بمقلع لا بقلبي ولا بفعلي، كلما سنحت لي الفرصة بأفعل، هذا شر، لكن كونه يتوب إلى الله ويخجل ويصير عنده نوع من التقرب إلى الله أحسن من عدمه.
* الطالب: ولو تعددت توبته؟
* الشيخ: ولو تعددت توبته، لكن الواجب على المؤمن أنه يتوب جزمًا، وإذا قُدِّر فيما بعد أن أسباب المعصية توفرت لديه وأن نفسه غلبته فإن ذلك لا ينقض توبته الأولى، سيؤاخذ من جديد بالمعصية الجديدة ثم يتوب.
* طالب: (...)؟
* الشيخ: واستغفارك أيضًا..
هذا أمر غير وارد، إلا على مذهب الجبرية (...) فالتروك أهون من الأفعال؛ ولهذا ما تجد الترك مثلًا رُتب عليه مثلًا الثواب المطلق، بخلاف الفعل؛ الفعل أشق على النفس؛ لأنه جهاد للنفس من وجهين، لكن الترك من وجه واحد، فكلمة (...) ما هو بصحيح.
* طالب: طيب، يا شيخ كلمة...
* الشيخ: هذا سلمك الله لو أن سوط السلطان في ظهره مرة وفي بطنه مرة، يعجز ولَّا ما يعجز؟
* الطالب: لا، ما يعجز، لكن (...).
* الشيخ: ما هو بصحيح، أنا أشهد أنه (...)؛ لأن فيه أناسًا تابوا، صدقوا العزيمة وتابوا وأقلعوا عنه، إي نعم. الصحابة رضي الله عنهم قبل أن ينزل الخمر كانوا مدمنين على الخمر، وإمساك الخمر لشاربها أكثر من إمساك الدخان، ومع ذلك بيوم واحد كلهم (...)، الكلام على صدق العزيمة، إي نعم.
الآن في غير الصيام هذا الشارب ما يستطيع يتوقف على زعمه النهار كله، ما يقدر على زعمه يمسك النهار كله عن الدخان، وفي الصيام، حيث إنه عازم.
* طالب: (...).
* الشيخ: إي نعم.
﴿وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا﴾ [الفرقان ٧١].
قلنا: إن قوله: ﴿فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا﴾ ليست كقول القائل: الأرض تحتنا والسماء فوقنا، يعني تحصيل حاصل. بل إن المعنى أن هذه هي التوبة الصادقة الحقيقية الكاملة.
وقوله: ﴿إِلَى اللَّهِ﴾ أي: يرجع إلى الله رجوعًا تامًّا كاملًا كما قال المؤلف.
﴿ ﴾
{"ayah":"وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَإِنَّهُۥ یَتُوبُ إِلَى ٱللَّهِ مَتَابࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق