الباحث القرآني
ثم قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا﴾، ﴿اتَّقُوا يَوْمًا﴾ أي: اتخذوا وقاية من هذا اليوم، والمراد به عذاب ذلك اليوم، يعني اتقوا العذاب الذي يكون في ذلك اليوم، ويعني به يوم القيامة. ﴿لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا﴾ أي: لا تدفع عنها شيئًا، و(نفس) نكرة في سياق أيش؟ في سياق النفي؛ لأن (نفس) فاعل (تجزي)، فهي في سياق النفي، والنكرة في سياق النفي تفيد العموم، إذن لا يمكن لأي نفس أن تجزي عن نفس شيئًا، أي أن تدفع عنها شيئًا، لا أب عن أولاده، ولا أبناء عن آبائهم، ولا صديق عن صديقه، ولا أحد عن أحد إطلاقًا، حتى النبي عليه الصلاة والسلام يقول: «يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا»[[متفق عليه؛ أخرجه البخاري (٢٧٥٣)، ومسلم (٢٠٦ / ٣٥١) من حديث أبي هريرة.]]، ويريد بذلك الدنيا والآخرة. وقوله: ﴿شَيْئًا﴾ أيضا نكرة في سياق النفي، وإذا كانت النكرة في سياق النفي فإنها تشمل أن يجلب له نفعًا أو يدفع عنه ضررًا، فيوم القيامة لا أحد يجلب لأحد نفعًا ولا يدفع عنه ضررًا مهما كان، ولا يرد علينا أن من الناس من يأخذ من حسنات ظالمه فينتفع بها، نقول: لأن هذا الظالم هو الذي أهدر حسناته بظلمه لعباد الله. ﴿وَلَا يُقْبَلُ﴾، وفي قراءة: ﴿وَلَا تُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ﴾، فعلى قراءة: ﴿تُقْبَلُ﴾ الأمر فيها واضح، ليش؟ لأنه مؤنث، الفاعل مؤنث، والفعل إذا كان فاعله مؤنثًا يكون مؤنثًا، وعلى قراءة الياء نقول: المسوِّغ لكونه بغير التأنيث شيئان؛ الشيء الأول: أن التأنيث غير حقيقي، والشيء الثاني: الفصل بين الفعل والفاعل، أو نائب الفاعل، ولهذا قال ابن مالك رحمه الله:
؎وَإِنَّمَــــــــا تَـــــلْزَمُ فِــــــــعْلَمُضْمَرِ ∗∗∗ مُتَّصِلٍ أَوْ مُفْهِمٍ ذَاتَ حِرِ
ثم ذكر أنه يجوز التذكير مع الفصل، إذا قلت: قامت هند، وجب التأنيث؟ الشمس طلعت، يجب التأنيث.
ابن مالك اسمع ماذا يقول:
؎وَإِنَّمَــــــــــــا تَـــــــــلْزَمُفِـــــــــــعْلَ مُضْمَرِ ∗∗∗ مُتَّصِل......................
إذن يجب التأنيث، وإذا قلت: قالت لقومها هند، يجوز التذكير والتأنيث؟ نعم، يجوز التذكير والتأنيث؛ لوجود الفصل، وإذا قلت: سارت السيارة، يجوز التذكير والتأنيث؛ لأن التأنيث غير حقيقي، انتهي الشرح، عندكم أسئلة ولّا نمشي؟
* طالب: السؤال في الدرس السابق، التفسير.
* الشيخ: السابق سابق إلا إذا كان هذا السؤال وقع عندك في ذاك الوقت.
* الطالب: إي وقع عندي في ذاك الوقت، قلنا: إن الميت لا يُسب ولا يلعن؛ لعدم الفائدة فيه، بعض الناس شرّع بدعًا في الدين وتمسك به بعض الناس، يعني فمن لازم مَن يرد على هذه المبتدعة اللي يتكلم في هذا الرجل بسوء وقد يلعنه لسوء عمله، هل له، يعني، وجه؟
* الشيخ: هذا سؤال مبهم في مبهم، نعم، ألّف رجل وقال رجل أيش؟ أعطني شيء محدود.
* الطالب: بعض الناس شرع بدعًا مثلًا بدعة وبعض الناس يمسكون بهذه البدعة.
* الشيخ: وأيش البدعة هذه؟
* الطالب: بدعة يقولون الصلاة التيجانية يسمونها الصلاة التيجانية.
* الشيخ: الفاتحة.
* الطالب: مثل (...) أصحابها، واحد يضطر الآن أنه يلعنهم.
* الشيخ: يلعن الذي أسس البدعة هذه.
* الطالب: هذا ما تقول فيه؟
* الشيخ: ما أراه، نفس الشيء اللي قلنا، هو إذا كان مستحقًّا للعنة فقد لعنه الله، سواء لعنت أم لا، لكن لك أن تلعن مثلًا المبدأ، تقول: هذا مبدأ ملعون، أو الطائفة عمومًا، الطائفة عمومًا لا بأس، تقول مثلًا: الطائفة هذه ملعونة، اليهود ملعونون، النصارى ملعونون، وما أشبه ذلك.
* طالب: قال الله تعالى في القرآن: ﴿أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [هود ١٨]، قوله ﴿فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ [آل عمران ٦١]، فهل هذا على إطلاقه، وأن الإنسان إذا كذب وتحقق كذبه فهو يحتمل أن يُلعن والظالم كذلك أو أن في المسألة تفصيل؟
* الشيخ: يجوز على سبيل العموم، تقول: لعنة الله على الظالمين، أما ﴿فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ فهذا خاص في المباهلة.
* طالب: إذا منعنا من لعن المعيَّن فلنمتنع من تكفير المعين لمن كان أصلهم مسلمًا كغلاة الفلاسفة والملاحدة؛ لأنه إذا حكمنا بكفرهم عينًا فقد حكمنا لهم بالنار.
* الشيخ: لا، أصل إذا حكمنا بكفرهم عينًا فلا يلزم أن نلعنهم، لماذا؟ لكن أما أن نبدعهم ونضللهم لا بد أن نبدعهم ونضللهم، ونكفّرهم عينًا، إي نعم، لكن بشرط أن تقوم عليهم الحجة، ونحن لا ندري عن هؤلاء الفلاسفة، هل نُوظِروا، هل بُيِّن لهم الحق، ثم هم الآن قد ماتوا.
* طالب: كثيرًا منهم يا شيخ نُقِل في تراجمهم، فمثلًا ابن كثير قال في ترجمة ابن سينا أنه قيل (...) في آخر حياته ولعله تاب يعني يحتمل هذا الاحتمال أليس ذلك يكون مانعًا لنا من تكفيرهم لما يثبت عنهم أقوال كفرية؟
* الشيخ: على كل حال كما قلت، نقول: من قال بكذا فهو كافر.
* طالب: (...) ﴿فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ﴾ [المائدة ١٣] إنها منسوخة، وكثير من (...) المفسرون مثل هذا المعنى بآية السيف، فماذا نقول في غير هذا..؟
* الشيخ: ما تكلمنا على هذا، قلنا: إن بعض المفسرين قالوا: هذه منسوخة بآية السيف، وبيّنّا أن هذا غلط، وقلنا: المائدة من آخر ما نزل.
* * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (٤٩) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (٥٠) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (٥١) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٥) وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (٥٣) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة ٤٩- ٥٤].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى مذكِّرًا بني إسرائيل بما أنعم الله به عليهم، قال: ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ﴾، أي: واذكروا إذ نجيناكم، أي: اذكروا هذا الوقت الذي كان فيه نجاتكم، و﴿نَجَّيْنَاكُمْ﴾ أي: خلَّصناكم.
* طالب: وقفنا عند قوله تعالى: ﴿وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ﴾.
* الشيخ: متأكد؟
* الطالب: نعم.
* الشيخ: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ﴾، أي: لا يقبل من النفس أن يُشفع لها، والشفاعة هي التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة، هذه الشفاعة، التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة، فشفاعة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في أهل الموقف أن يُقضى بينهم من باب دفع المضرة؛ لأنهم يلحقهم من الهم والغم ما لا يطيقون، وشفاعته ﷺ في أهل الجنة أن يدخلوها من باب جلب المنافع، والشفاعة تدور على هذا، يوم القيامة لا يُقبل من نفس شفاعة. ﴿وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ﴾ أي: لا يؤخذ منها ما يعادل نفسها، بمعنى لا يؤخذ منها فداء، فهي لا يشفع لها ولا يمكن أن تقدم فداء، وأنتم تعلمون الآن أن الإنسان لو أُخِذ بذنب ثم أتى بفداء فإنه ربما يُقبل منه، ولو طلب من ذي جاه أن يشفع له ربما يُقبل منه، لكن يوم القيامة ما فيه لا شفاعة ولا عدل. ﴿وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾، أي: لا يُمنعون من عذاب الله، وقوله: ﴿وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾ فيها التفات من الخطاب إلى الغيبة؛ لأنه قال: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا﴾، ولم يقل: ولا أنتم تُنصرون، بل قال: ﴿وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾، وجعل الضمير جمعا؛ لأن ﴿نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ﴾ نكرة في سياق النفي فهي للعموم.
في هذه الآية: التحذير من يوم القيامة، وهذا يقع في القرآن كثيرًا، كقوله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ﴾ [البقرة ٢٨١]، وقوله تعالى: ﴿يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا﴾ [المزمل ١٧].
* ومن فوائد هذه الآية: أنه لا تجزي نفس عن نفس شيئًا بخلاف الدنيا فإنه قد يجزي أحد عن أحد، لكن يوم القيامة لا.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أنها لا تُقبل الشفاعة في النفس المجرمة، وهو كقوله تعالى: ﴿فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾ [المدثر ٤٨]، ولكن هل هذا على إطلاقه؟ نقول: أما أهل البدع فقالوا: إنه على إطلاقه، وأن المجرم لا تنفع فيه الشفاعة، وهؤلاء هم المعتزلة، والثاني الخوارج، والصواب أن الذي لا تنفع فيه الشفاعة هو الكافر، الكافر لا تنفع فيه الشفاعة، أما غير الكافر فقد دلت النصوص على أن الشفاعة قد تُقبل، وعلى هذا فيكون العموم في قوله: ﴿وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ﴾ مخصوصًا بماذا؟ بما دلت عليه النصوص الأخرى من كون العصاة يُشفع لهم، وأحاديث الشفاعة في هذا متواترة، كما تُلِي عليكم كثيرًا: ؎مِمَّا تَوَاتَرَ حَدِيثُ مَنْ كَذَبْ ∗∗∗ وَمَنْ بَنَى لِلَّهِ بَيْتًا وَاحْتَسَبْ ؎وَرُؤْيَةٌ شَفَـــــــــــاعَةٌوَالْــــــــــــحَوْضُ ∗∗∗ وَمَسْحُ خُفَّيْنِ وَهَذِي بَعْضُ الشاهد قوله: شفاعة.
* ومن فوائد هذه الآية: إثبات الشفاعة، وأن منها ما يُقبل ومنها ما لا يقبل.
فإن قال قائل: إثباتكم الشفاعة قد ينافي قول الله تبارك وتعالى: ﴿لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ﴾ [البقرة ٢٥٤]، فنفى الشفاعة، وهي نكرة في سياق النفي تَعُم، قلنا: الحمد لله، ليس هذا أول نص يدخله التخصيص، أي لا شفاعة بدون إذن الله، ويقيد ذلك النصوص الكثيرة الدالة على أن الشفاعة ثابتة بإذن الله.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أنه في يوم القيامة ما في فداء، لا يمكن أن يقدم الإنسان فداء يُعدل به؛ لقوله: ﴿وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ﴾.
* ومن فوائدها: أنه لا أحد يُنصر يوم القيامة إذا كان من العصاة، ولهذا قال الله تعالى: ﴿مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (٢٥) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ﴾ [الصافات ٢٥، ٢٦]، فلا أحد ينصر أحدًا يوم القيامة، لا الآلهة ولا الأسياد ولا الأشرار ولا غيرهم.
{"ayah":"وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَیۡـࣰٔا وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَـٰعَةࣱ وَلَا یُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق