الباحث القرآني
قال الله تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ﴾ [البقرة ٢٦١]
﴿مَثَلُ﴾ يُطلق المثل على الشبه، ويُطلق المثل على الصفة، فإن ذُكر مماثل فالمراد به الشبه وإلا فالمراد به الصفة، ففي قوله تعالى: ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ﴾ [محمد ١٥] المراد بالمثل هنا الصفة، لماذا؟ لأنه لم يُذكر المماثل، أما إذا قيل: مثل هذا كمثل هذا فهذا بمعنى الشبه، فقوله تعالى: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا﴾ [البقرة ١٧] إلى آخره، هنا ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ﴾ هذا المراد به الشبه؛ يعني شبه هؤلاء كشبه هذا الشيء، ولننظر الآن هل هناك مطابقة بين الممثَّل والممثَّل به؟ لا؛ لأن الممثل هو العامل والممثل به العمل، فالحبة ليست بإزاء المنفِق لكنها بإزاء المنفَق، ولَّا لا؟
* الطلبة: نعم.
* الشيخ: من الذي يقوم بإزاء المنفِق؟
* الطلبة: زارع الحبة.
* الشيخ: زارع الحبة، ولهذا قال بعض العلماء: إن الآية فيها تقدير إما في المبتدأ وإما في الخبر، فإما أن يُقدر: مثل عمل الذين ينفقون أموالهم كمثل حبة، أو يُقدر: مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل زارع حبة أنبتت سبع سنابل، أما هنا في الآية الكريمة ففيها في الحقيقة اختصار، اختصار لفائدة وهي: أنه أن هذا التمثيل انتظم تمثيل العامل والعمل، ﴿مَثَلُ الَّذِينَ﴾ ﴿كَمَثَلِ حَبَّةٍ﴾، إذن لا بد من عمل ولا بد من عامل، فالمثل انتظمهما جميعًا، وهذا من بلاغة القرآن.
قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ﴾ ما معنى الإنفاق؟ معناه البذل، والأموال جمع مال، وهو كل ما يتموّله الإنسان من أعيان أو منافع، الأعيان مثل؟
* الطلبة: السيارات والدراهم.
* الشيخ: كالدراهم والدنانير والسيارات والدور وما أشبه ذلك، والمنافع كالعين المستأجرة فإن المستأجِر مالك للمنفعة، المهم أن المال يشمل، وأيش يشمل؟ الأعيان والمنافع كل ما يملكه الإنسان من عين أو منفعة فهو مال.
وقوله: ﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ سبيل بمعنى طريق، وسبيل الله سبحانه وتعالى هو شرعه؛ لأنه يهدي إليه ويوصل إليه، قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ [الأنعام ١٥٣] فالسبيل بمعنى الشرع، وأضيف إلى الله لسببين؛ السبب الأول: أنه هو الذي وضعه لعباده وشرعه لهم، والسبب الثاني: أنه مُوصل إليه، ويضاف السبيل أحيانًا إلى سالك السبيل، فيقال: سبيل المؤمنين كما قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [النساء ١١٥] هل بينهما تناقض؟
* الطلبة: لا.
* الشيخ: لا؛ لأنه يضاف إلى المؤمنين باعتبار أنهم هم الذين سلكوا، وإلى الله باعتبار أنه الذي وضعه وأنه موصل إليه، كما أن السبيل أيضًا يضاف إلى سالكيه من غير المؤمنين، قال الله تعالى عن موسى لأخيه هارون: ﴿وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [الأعراف ١٤٢]، وقال تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام: ﴿وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الجاثية ١٨]، وقال تعالى: ﴿وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الأنعام ٥٥] إلى غير ذلك من الآيات، وذلك لأن السبيل هو الطريق فيضاف إلى كل أحد بحسبه.
﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ قلت: المراد بذلك: في شرع الله؛ لأن شرع الله هو سبيله، ومعنى إنفاقهم في شرع الله أن يكون ذلك إخلاصًا لله واتباعًا لشرعه، فمن نوى بإنفاقه غير الله فليس في سبيل الله مثل الرياء، رجل أنفق في الجهاد أو أنفق في الصدقة على المساكين، لكنه أنفق ليقال: إن فلانًا جواد، أو إنه كريم، هذا ليس في سبيل الله، حقل العمل في سبيل الله ولّا لا؟
* طالب: في سبيل الله.
* الشيخ: يعني هذا الرجل أخذ مال وراح تصدق به على الفقراء أو ذهب إلى الذين يقبلون للجهاد فأعطاهم، الحقل هذا يعني مكان العمل في سبيل الله ولّا لا؟
* الطلبة: نعم، في سبيل الله.
* الشيخ: لكن عمل هذا الإنسان ليس في سبيل الله، لأيش؟ لأنه مرائي ما قصد وجه الله عز وجل، إذن ما أراد السبيل الذي يوصل إلى الله، ولا يهمه أن يقبل الله منه أو أن لا يقبل لا يهم، المهم أن يقال عند الناس أنه رجل كريم أو جواد.
﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ أيضًا لا بد أن يكون على حسب شريعة الله، فإن أنفق في وجه لا يرضى به الله فليس في سبيل الله، كذا؟ وإن أخلص لله، كرجل ينفق على البدع، إنسان يقول: أنا أريد بذلك وجه الله لكن ينفق على البدع، وهذا كثير كبناء الرُّبط للصوفية المنحرفة، بناء البيوت للأعياد الميلادية، طبع الكتب المشتملة على بِدع، هذا قد يريد الإنسان بذلك وجه الله لكنه ضال، فهل يكون في سبيل الله؟
* الطلبة: لا.
* الشيخ: لا، هذا لا يكون في سبيل الله، إذن ﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ لا بد فيه من شيئين:
الأول: أن يكون خالصًا لله.
والثاني: أن يكون متبعًا فيه شريعة الله سبحانه وتعالى.
﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ﴾. ﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ المراد به هنا كل شيء شرعه الله أو المراد به قتال أعداء الله؟ أكثر ما يُطلق سبيل الله على قتال أعداء الله، ولكنه قد يُراد به ما هو أشمل وأعم كهذه الآية فيكون شاملًا.
﴿كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ﴾ حبة بذرها إنسان فأنبتت سبع سنابل، صارت الواحدة سبعة. ﴿فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ﴾ تكون الجميع سبع مئة، فالحسنة إذن في الإنفاق في سبيل الله تكون بسبع مئة.
وهل هذا حد؟
* الطلبة: لا.
* الشيخ: قال الله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ قد يضاعف الله تعالى أكثر من ذلك لمن يشاء، وكلمة ﴿لِمَنْ يَشَاءُ﴾ ليس هناك مشيئة مجردة بالنسبة لله عز وجل، بل مشيئة الله مقرونة بالحِكمة فيضاعف لمن يشاء ممن اقتضت حكمته أن يضاعف له، وأسباب مضاعفة العمل تقدمت لنا، وذكرنا أن أسبابها كم؟
* الطلبة: سبعة.
* الشيخ: سبعة، من أهمها الإخلاص، هل يمكن أن نتذكرها الآن؟ يمكن أن نتذكر أسباب مضاعفة العمل؟
* طالب: (...)
* الشيخ: هذا واحد.
* طالب: اعتبار النية.. الزمن.
* الشيخ: قلت على النية؟
* طالب: نقول يعني هذا شيء.
* الشيخ: باعتبار الزمن.. باعتبار المكان.
* طالب: باعتبار العمل.
* الشيخ: العمل نفسه جنسه ولّا نوعه؟
* الطالب: جنسه ونوعه.
* الشيخ: جنسه ونوعه زين.
* طالب: الإخلاص.
* الشيخ: الإخلاص، النية.
* طالب: باعتبار الحال.
* الشيخ: الحال.
* طالب: باعتبار الكيفية.
* الشيخ: باعتبار الكيفية؟
* الطالب: ما يدخل في نوع العمل.
* الشيخ: ما يدخل في نوع العمل؟
أولًا: الدليل على ما قلت اعتبار العامل ما هو الدليل؟
* الطالب: (...)؟
* الشيخ: أحسنت، هذا باعتبار العامل، فيه أيضًا دليل آخر؟
* الطالب: قوله تعالى: ﴿إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ﴾ [المائدة ٢٧].
* الشيخ: لا هذاك ما (...).
* الطالب: ﴿مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾؟
* الشيخ: لا.
* طالب: قال: ﴿وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾.
* الشيخ: لا.
* طالب: قوله ﷺ: «سبق الدرهم الدينار الألف»[[أخرجه النسائي (٢٥٢٧) من حديث أبي هريرة بلفظ: سَبَقَ دِرْهَمٌ مِئَة ألْفِ دِرَهْمٍ.]] أو بما معناه.
* الشيخ: إيه، لا لا، هذا باعتبار الحال.
* طالب: أجر المصابرة في آخر الزمان يكون للصابر أجر خمسين.
* الشيخ: صح، المصابرة في آخر الزمان يكون للعامل أجر خمسين[[أخرجه أبو داود (٤٣٤١) من حديث أبي ثعلبة الخشني.]].
* طالب: خمسين أيش؟
* الشيخ: خمسين من الصحابة.
* طالب: الحال أليس تقدر فيما قال، الحديث..
* الشيخ: الحال كما في قول الرسول أي الصدقة أفضل؟ قال: «جُهْدُ الْمُقِلِّ»[[أخرجه أبو داود (١٤٤٩)، والنسائي (٢٥٢٦) من حديث عبد الله بن حُبشي.]]، طيب الزمان؟
* طالب: قوله ﷺ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ»[[متفق عليه. البخاري (٣٧)، ومسلم (٧٥٩ / ١٧٣) من حديث أبي هريرة.]] و«صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ يُكَفِّرُ سَنَتَيْنِ سَنَةً مَاضِيَةً وَسَنَةً قَادِمَةً»[[ أخرجه أحمد (٢٢٥٣٥) من حديث أبي قتادة، وهو في مسلم (١١٦٢ / ١٩٦) بلفظ: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنةالتي قبله، والسنة التي بعده».]] والعشر الأوائل من ذي الحجة.
* الشيخ: وأيش الدليل في العشر الأوائل من ذي الحجة؟
* طالب: فيه حديث.
* الشيخ: ما هو؟
* الطالب: قول الرسول ﷺ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ»[[أخرجه أبو داود (٢٤٣٨) من حديث ابن عباس، وأصله في البخاري (٩٦٩).]].
* الشيخ: المكان عندك.
* الطالب: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ»[[متفق عليه. البخاري (١١٩٠)، ومسلم (١٣٩٤ / ٥٠٥) من حديث أبي هريرة.]].
* الشيخ: طيب من؟
* طالب: العمل، في معركة بدر الرسول ﷺ قال: «مَا يَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنِّي غَفَرْتُ لَكُمْ»[[متفق عليه. البخاري (٣٠٠٧)، ومسلم (٢٤٩٤ / ١٦١) من حديث علي بن أبي طالب.]].
* الشيخ: وغيره؟
* طالب: «مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ»[[أخرجه البخاري (٦٥٠٢) من حديث أبي هريرة.]].
* الشيخ: صح، فالفرائض أفضل من جنس النوافل، النوع؟ أن يكون باعتبار النوع أيضًا؟
* طالب: مثل الفرائض والعشر الأواخر.
* الشيخ: الفرائض جنس، ونفس الفرائض تختلف، فالصلاة أفضل من الزكاة والزكاة أفضل من الصيام وصلاة العصر أفضل من غيرها.
* طالب: الفرائض ولا السنن.
* الشيخ: إي نعم، وباعتبار النوع؟ لماذا لا نقول الصلاة أفضل من الزكاة؟
* طالب: شيخ، هذا بشكل عام.
* طالب آخر: الصلاة جنس.
* الشيخ: شوف الآن جنس الفرائض أفضل من النوافل، هذا جنس، الجنس هو الذي تحته أنواع، وما مر علينا هذا في تعريف الجنس؟
* الطلبة: نعم.
* الشيخ: الجنس هو الذي تحته أنواع، الفرائض تحتها أنواع: صلاة، زكاة، صيام، حج ولَّا لا؟
* طالب: نعم، الصلاة.
* الشيخ: طيب، إذن الصلاة أفضل من الزكاة، الزكاة أفضل من الصيام، واضح؟ هذا باعتبار النوع.
* طالب: الدليل؟
* الشيخ: الدليل أن الصلاة من تركها فهو كافر، والزكاة ورد فيها من العقوبات ما لم يرد في الصيام والحج، بقي لنا أيضًا النوافل تختلف ولّا ما تختلف؟
* طالب: تختلف.
* الشيخ: تختلف، بعضها أوكد من بعض، هذا باعتبار النوع وأيش بقي علينا خمسة ها دولي؟
* طالب: كيفية المتابعة.
* الشيخ: الحال، كيفية العمل.. الكيفية؟
* الطالب: الذي يؤدي الصلاة بخشوع أفضل من الذي لا يؤديها بغير خشوع.
* الشيخ: نعم، كلما كان الإنسان أتبع في عبادته للرسول ﷺ كان أكمل، فصلاة بخشوع أفضل من صلاة بلا خشوع.
* طالب: باعتبار النية.
* الشيخ: نعم، باعتبار النية، الاختلاف باعتبار النية، وهذا الأخير ينبغي أن يكون هو الأول؛ لأن له تأثيرًا عظيمًا بالغًا.
قال الله عز وجل: ﴿وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ هل هو على إطلاقه وأنه يضاعف سبحانه وتعالى لمجرد المشيئة؟
* الطلبة: لا.
* الشيخ: لا، بل يضاعف لمن يشاء ممن اقتضت حكمته أن يضاعف له؛ لأنه سبقنا قاعدة: أن كل شيء عُلق بمشيئة الله فإن المراد به المشيئة المقرونة بالحكمة، واستدللنا لذلك بقوله تعالى: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [الإنسان ٣٠].
قال: ﴿وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ ﴿وَاللَّهُ وَاسِعٌ﴾ ومن سعته عز وجل سعة فضله وثوابه، ﴿وَاسِعٌ﴾ يعني في كل صفاته، عِلمه أوسع العلوم، رحمته أوسع الرحمة، وحلمه أوسع الحلم، وعطاؤه أوسع العطاء، وعلى هذا فقِس، فكل صفاته فإنها صفات واسعة عظيمة عُليا، و﴿عَلِيمٌ﴾ أي ذو علم، والعلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكًا جازمًا مطابقًا هو على ما هو عليه، صح؟
* الطلبة: نعم، صح.
* الشيخ: سئل: متى غزوة بدر؟ قال: في السنة الخامسة، متأكد؟ قال: متأكد مثل ما أنك تكلمني الآن، نقول: هذا ما هو علم يسمى جهلًا مركبًا. سألناه عن غزوة بدر فقال: لا أدري، عالم ولا غير عالم؟
* الطلبة: عالم.. غير عالم.
* الشيخ: السؤال لواحد.
* الطالب: قال لا أدري، قال: ما يدري ما يعلم.
* الشيخ: إيه هل هو عالم ولا غير عالم؟
* الطالب: هو غير عالم.
* الشيخ: غير عالم، صح، ولكن هذا يسمى جهلًا بسيطًا، يعني غير مُركَّب.
سألناه عن غزوة بدر قال: إما في الثانية أو في الثالثة، ويترجح عندي أنها في الثانية، علم هذا؟
* الطلبة: ظن.
* الشيخ: ظن؛ لأنه ما جزم، الثالثة تسمى؟
* الطلبة: شك.
* الشيخ: لا، شوف الثانية لأنه قال: أظن أنها في الثانية.
* الطلبة: ظن.
* الشيخ: هذا ظن أو الثالثة.
* الطلبة: وهم.
* الشيخ: وهم. قال: لا أدري أفي الثانية أم في الثالثة، هذا؟
* الطلبة: شك.
* الشيخ: هذا شك تمام؟ هذه أنواع الإدراكات، ﴿وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.
{"ayah":"مَّثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِی كُلِّ سُنۢبُلَةࣲ مِّا۟ئَةُ حَبَّةࣲۗ وَٱللَّهُ یُضَـٰعِفُ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمٌ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق