الباحث القرآني
قال: ﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ﴾ ترى فيها ﴿نَبِيئُهُمْ﴾ قراءة كما أن قوله: ﴿نَبِيٍّ لَهُمُ﴾ فيها قراءة: ﴿لِنَبِيئٍ لَهُمْ﴾ .
﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا﴾ شوف حسن الأدب مع الله هم قالوا لنبيهم: ﴿ابْعَثْ لَنَا﴾ ولم يقل: إني بعثت، بل قال: ﴿إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ﴾ وكأن الله عز وجل أوحى إلى هذا النبي أن اجعل فلانًا ملكًا عليهم، أو ملكًا لهم، فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا﴾ وفي عدوله عن قوله: ﴿ابْعَثْ﴾ مع كونه أدبًا مع الله إشارة إلى قوة إلزامهم بقبوله، لماذا؟ لأن الذي عينه مَنْ؟ الله عز وجل.
﴿إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا﴾ طالوت علم على شخص وليس كما قيل: إنه مشتق من (الطُّول). بعضهم قال: إنه مشتق من الطول؛ لأن الله قد زاده بسطة في العلم والجسم، فقال: طالوت من (الطُّول)، وليس كذلك، وإنما هو عَلَم كغيره من الأعلام، لكن تعلمون أن هذا علم في لغة من؟ في لغة بني إسرائيل، ويمكن أنه دخله شيء من التعريب.
وقوله: ﴿قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا﴾ ﴿مَلِكًا﴾ هذه حال من ﴿طَالُوتَ﴾ والملك هو الذي له التدبير الذي لا يُنازَع فيه، ولكنه بالنسبة للمخلوق بحسب ما تقتضيه الولاية الشرعية أو العرفية، هذا الملك، الذي له التصرف بخلاف المالِك، المالك هو من له التصرف في ملك معين محدود.
قالوا معترضين على هذا: ﴿أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ﴾ يعني قالوا: كيف يكون له الملك؟ ﴿أَنَّى﴾ بمعنى كيف فهي للاستفهام.
﴿يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا﴾ أي شوف التعبير ﴿إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ﴾ ولم يقل: عليكم؛ لأن البعث من الله عز وجل لا يراد به مجرد السلطة، وإنما يراد به التصرف بما فيه الخير والمصلحة، ولهذا يقال: إن الملكية تكليف وليست بتشريف، ففي الأول قال: ﴿بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ﴾ وهنا ذهبوا يتكلمون عن السلطة قالوا: ﴿أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا﴾ ولم يقولوا: أنى يكون له الملك لنا، علينا، فجعلوا المسألة من باب السلطة فقط لا من باب رعاية المصلحة.
ثم قالوا معززين لاستبعادهم هذا الشيء: ﴿وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ﴾، لماذا؟ كأنهم يرون أن الملك لا يكون إلا كابرًا عن كابر، وأن هذا لم يسبق لأحد من آبائه أن تولى الملك بخلافنا نحن، فإن الملوك كانوا منَّا، فكيف جاءه الملك؟
أيضًا ﴿لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ﴾ فهو أيش؟ فقير ما عنده مال واسع، وقد يقال: إنه ليس بفقير لكنه ليس عنده مال واسع، وفرق بين الفقير المعدم وبين من يجد ولكن ليس ذا سعة؛ يعني ليس غنيًّا ننتفع بماله ويدبرنا بماله ويحصِّل الجيوش والجنود بماله، فذكروا علتين: أحدها من حيث التوسط في مجتمعه، والثاني من حيث المال؛ يعني إذن القوة الحسَبية والقوة المالية، قالوا: هذا الرجل مفقود، لا عنده حسب فليس من أبناء الملوك، ولا عنده مال فليس من الأغنياء الأثرياء الذين يُخضعون الناس بأموالهم.
جواب نبيهم قال: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ﴾ ﴿اصْطَفَاهُ﴾ بمعنى: اختاره، وأصلها من الصفوة، فيكون أصل ﴿اصْطَفَاهُ﴾ (اصتفاه) بتاء الافتعال، ولكنها قُلبت طاء لما سيأتي إن شاء الله تعالى في باب الصرف.
قوله: ﴿اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ﴾ ولم يقل: اصطفاه لكم هنا، وفي الأول قال: ﴿إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ﴾ وهنا قال: ﴿اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ﴾ إشارة إلى أنه فضَّله عليهم، فاختاره لأنه أفضل منهم، فهو مفضَّل عليهم بما أعطاه الله سبحانه وتعالى مما سيُذكر.
﴿وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ﴾ بسطة معناه: السعة؛ كقوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ﴾ [البقرة ٢٤٥]. ﴿يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ﴾ [الرعد ٢٦].
أي: زاده سعة في العلم، أيّ علم هو؟ نحن نتكلم الآن في الملكية، فالمراد بالعلم علم تدبير الملك، فعنده من الحنكة والرأي ما جعله مختارًا عليهم من الله عز وجل.
أيضًا والجسم، زاده بسطة في الجسم مع العلم، فاجتمع في حقه قوتان: المعنوية والحسية؛ بسطة الجسم ليست بالطول فقط بل بالطول والقوة أيضًا، فهو قوي شديد وطويل أيضًا، فإذا اجتمع في حقه القوتان المعنوية وهي العلم والثانية: الجسمية أو الحسية؛ وهي أن الله تعالى زاده بسطة في الجسم.
السبب الثالث: ﴿وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ﴾ يؤتي بمعنى يعطي ملكه ﴿مَنْ يَشَاءُ﴾. كما قال الله تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [آل عمران ٢٦].
وقوله: ﴿مَنْ يَشَاءُ﴾ مر علينا كثيرًا أن كل فعل أضافه الله إلى المشيئة فإنه مقيد بالحكمة، فيؤتي ملكه من يشاء ممن تقتضي الحكمة الإلهية أن يعطوا الملك، إذن ما دام الإيتاء -إيتاء الملك- مقرونًا بالحكمة فإن الله لا يعطي الملك إلا من هو أهل له، وليس المراد بذلك دفع اعتراضهم بذكر مطلق المشيئة.
صحيح أن الأمر لله يفعل ما يشاء، لكن المراد بذلك أن يُبيِّن أن الله هو الذي يؤتي الملك من يشاء، ومع هذا لا يؤتيه إلا من هو أهل له.
وقد تبين مما ذكر في أن الله أعطاه بسطة في العلم والجسم أن هذا الرجل أهل لأن يؤتى الملك.
﴿وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ ﴿وَاسِعٌ﴾ أطلق، ما قال: واسع في العلم، في الحكمة، في الفضل، فيشمل كل صفاته، واسع في علمه وفضله وكرمه وقدرته وقوته وجميع صفاته وأفعاله أيضًا.
وقوله: ﴿عَلِيمٌ﴾ أي: عليم بمن يستحق أن يكون ملكًا أو غيره ممن هو من الفضل الذي يؤتيه الله سبحانه وتعالى من يشاء، فهنا نبيهم عليه الصلاة والسلام ذكر عدة أمور، تخول هذا الرجل لأن يكون ملكًا عليهم:
أولًا: أن الله اصطفاه عليهم وفضله، فيه فضائل عِلمها عند الله؛ لأنه ما ذكر فيها شيء، ما ذُكر شيء.
ثانيًا: أن الله زاده بسطة في العلم، وتدبير الأمة، والحروب، وغير ذلك.
ثالثًا: أن الله زاده بسطة في الجسم، ويشمل القوة والطول.
ورابعًا: أن الله عز وجل هو الذي يؤتي ملكه من يشاء مقرونًا بالحكمة، فلولا أن الحكمة تقتضي أن يكون طالوت هو الملك ما أعطاه الله تعالى الملك.
والخامس: أن الله واسع عليم؛ فهو ذو الفضل الذي يمده إلى من شاء من عباده، فله أن يتفضل على من شاء ﴿اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾ [الأنعام ١٢٤] وهو أعلم أيضًا حيث يجعل ولايته.
من فوائد الآية الكريمة: أن نبيهم استجاب لهم، حيث طلبوا منه أن يبعث ملكًا لهم فاستجاب، ولكن بماذا كانت استجابته؟ بسؤال الله سبحانه وتعالى ذلك وإجابة الله له.
ومنها: أن الْمُلك لا ينال بالوراثة، وإنما ينال بالأحقية والأفضلية.
ومنها أيضًا: أن الْمُلك تتوطد أركانه إذا كان للإنسان مزية في حسبه أو نسبه أو علمه أو قوته، من أين يؤخذ هذا؟
* طالب: من الصفات التي ذكرت.
* الشيخ: نعم، يؤخذ أولًا من قولهم: ﴿أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ﴾.
والثاني من قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾.
ومنها؛ من فوائد الآية الكريمة: أن استفهام هؤلاء القوم ﴿أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا﴾ يحتمل أن يكون المراد به الاعتراض، ويحتمل أن يراد به الاستكشاف، كيف كان ملكًا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤتَ سعة من المال؟ فإن كان الأول فإن حالهم تقتضي أيش؟ الذم؛ لأنهم كيف يعترضون وهم الذين طلبوا أن يبعث لهم ملكًا؟!
وإن كان الثاني فهل حالهم تقتضي الذم أم لا؟ يعني قصدهم الاستكشاف والبحث عن السبب بدون اعتراض، ففي هذه الحال لا اعتراض عليهم ولا لوم عليهم.
* ومن فوائد الآية الكريمة: بيان أن أفعال الله عز وجل فوق كل تصور لقوله: ﴿قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ﴾ مع أنهم قدحوا به من وجهين: أنهم أحق بالملك منه، وأنه فقير، فبين نبيهم أن الله تعالى اصطفاه عليكم بما تقتضيه الحكمة.
ومن فوائدها أيضًا: أنه كلما كان الولي ذا بسطة في العلم وتدبير الأمور والجسم وقوته كان أقوم لملكه وأتم لإمرته لقوله: ﴿وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾.
ومنها: أن الملك لبني آدم ملك لله لقوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ﴾ فهذا الملِك في مملكته هو في الحقيقة ما ملك إلا بإذن الله عز وجل، فالملك لله سبحانه وتعالى وحدَه يؤتيه من يشاء.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن ملكيتنا لما نملكه ليست على سبيل الحقيقة وليست ملكًا مطلقًا، بل هي تحت ملكية الله سبحانه وتعالى، ولهذا لا نتصرف فيما نملك إلا على حسب ما شرعه الله، لو أراد الإنسان أن يتصرف في ملكه كما يشاء يتلفه ويحرقه ويعذبه ويؤذيه إذا كان حيوانًا قلنا: لا؛ لأن ملكك تابع لأي شيء؟ لملك الله سبحانه وتعالى.
ومنها: إثبات المشيئة لله لقوله: ﴿مَنْ يَشَاءُ﴾، وإثبات أفعال الاختيارية لقوله: ﴿يُؤْتِي مُلْكَهُ﴾، فإن إتيان الإنسان الملك نراه يتجدد كما قال الله تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ﴾ [آل عمران ٢٦] فالله سبحانه وتعالى له أفعال اختيارية بمعنى أنه يفعلها حيث أراد.
وقد أنكر كثير من الأشاعرة والمتكلمة قيام الأفعال الاختيارية بالله عز وجل محتجين بأن الأفعال الاختيارية حوادث، والحوادث لا تقوم إلا بحادِث كما زعموا، فإذا أثبتنا أن الأفعال الاختيارية تقوم بالله عز وجل، وأنه يفعل ما يشاء، ويجدد أفعاله سبحانه وتعالى كان من لازم ذلك أن يكون حادِثًا، ومعلوم أن الله تعالى هو الأول الذي ليس قبله شيء.
فنقول لهم: هذا اللازم الذي ذكرتموه لازم باطل، إذ لا يلزم من تجدد الأفعال تجدد الفاعل، ولا يلزم من حدوث الأفعال حدوث الفاعل، فنحن الآن محدَثون بلا شك، وأفعالنا تتجدد، هل نقول: يلزم أن يكون وجودنا مقارنًا لأفعالنا، أو وجودنا سابق لأفعالنا؟ لا شك أن وجودنا سابق لأفعالنا، وهذا في المخلوق، فوجود الله عز وجل سابق لأفعاله ولا يلزم من تجدد أفعاله أن يكون هو ذاته حادِثًا سبحانه وتعالى، بل هو الأول الذي ليس قبله شيء، ومن ثم -أي من إنكارهم- قيام الحوادث به قالوا: إن الله تعالى لا يتكلم بكلام يحدثه فيتكلم شيئًا فشيئًا، وقالوا: إن كلام الله هو المعنى الأزلي القائم بنفسه.
ولا شك أن تفسير الكلام بهذا معناه يؤول إلى أن الكلام هو أيش؟ هو العلم، إذا قالوا: إن الكلام هو المعنى القائم بالنفس -وهذا مذهب الأشاعرة- فمعنى هذا أنه هو العلم؛ لأنهم يرون أن الكلام هو المعنى القائم بالنفس، وأن هذه الحروف والأصوات التي تُسمع أيش؟ مخلوقة خلقها الله سبحانه وتعالى لتعبر عما في نفسه.
ولهذا قال بعض العلماء قالوا: إنه لا فرق بينهم وبين المعتزلة في الواقع؛ لأن الكل متفق على أنه على أن ما نقرؤه الآن في المصاحف مخلوق، لكن أولئك قالوا: هو كلام الله، وهذا قالوا: هو عبارة عن كلام الله.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات اسمين من أسماء الله؛ وهما: واسع وعليم، فالواسع المحيط بكل شيء، الواسع الذي صفاته لا نهاية لها في الكمال، الواسع الذي غناه لا حد له، وهكذا كل ما تشتمل هذه الكلمة من معنى فإنه يدخل في كلمة واسع، ولهذا يعتبر هذا الاسم وهذه الصفة تعتبر شاملة لجميع الأسماء والصفات، فإن الله تعالى واسع في كل ما يتصف به،
وعليم أي: محيط بكل شيء علمًا، ولهذا تقترن كلمة واسع دائمًا بكلمة عليم؛ لأن كلًّا منهما فيه الشمول والإحاطة.
سبق لنا أن الاسم من أسماء الله يتضمن إذا كان متعديًا يتضمن كم؟
ثلاثة أشياء: الاسم، والصفة، والحكم؛ يعني الأثر الذي يترتب على ذلك، فعليم يتضمن اسم العليم، ويتضمن الصفة وهي العِلم، ويتضمن الحكم وهو أنه يعلم، يعلم كل شيء، وإذا كان الاسم غير متعدٍّ فإنه يتضمن شيئين: وهما: الاسم، والصفة، مثل الحي والعظيم وما أشبهها.
إذن الصفات أكثر من الأسماء وأوسع؛ لأنه ما من اسم إلا هو متضمن لصفة، وهناك صفات لا يشتق منها أسماء، فالصفات أوسع وأعم من الأسماء ﴿وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.
{"ayah":"وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكࣰاۚ قَالُوۤا۟ أَنَّىٰ یَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَیۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ یُؤۡتَ سَعَةࣰ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَیۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةࣰ فِی ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ یُؤۡتِی مُلۡكَهُۥ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق