الباحث القرآني

﴿فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا﴾ ﴾ [الكهف: ٨١]؛ يعني أن إذا قتلناه فعند الله ما هو خير وأبقى، ﴿أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً﴾ أي: في الدين، ﴿وَأَقْرَبَ رُحْمًا﴾ أي: في الصلة؛ يعني أنه أراد هو وموسى -تحقيقًا بالنسبة للخضر وتقديرًا بالنسبة لموسى- أن الله يخلف عليهما من هو أزكى منهما في الدين، وأوصل منهما في الرحم، ﴿وَأَقْرَبَ رُحْمًا﴾. بقي شيء ثالث، الآن عرفنا وجهة النظر في قتل الغلام، فهل يؤخذ من ذلك أن يقتل الكافر خوفًا من أن ينشر كفره في الناس؟ نعم، لا شك، فالداعي إلى الكفر يقتل خوفًا من أن ينشر كفره في الناس.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب