الباحث القرآني

﴿لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (٧٤) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا﴾ ﴾ [الكهف: ٧٤، ٧٥] هنا فيها لوم أشد على موسى، في الأول قال: ﴿قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ﴾، في الثاني قال: ﴿قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ﴾؛ يعني: كأنك لم تفهم ولن تفهم، ولذلك الناس يفرقون بين الجملتين، لو أنك كلمت شخصًا في شيء وخالف، تقول في الأول: ألم أقل إنك، لكن: ألم أقل لك؛ يعني: الخطاب ورد عليك ورودًا لا خفاء فيه ومع ذلك خالفت، فصار لوم الخضر لموسى في الثانية أيش؟ أشد. ﴿قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب