الباحث القرآني

﴿وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (٦٩) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾ ﴾ [الكهف: ٦٩، ٧٠]؛ يعني: حتى أذكر لك السبب، ﴿إِنِ اتَّبَعْتَنِي﴾، ومعلوم أنه سيتبعه، ﴿فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ﴾ كل ما فعلت لا تسألني عنه ﴿حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾، و﴿حَتَّى﴾ هنا للغاية؛ يعني: إلى أن أحدث لك منه ذكرًا، وهذا توجيه من مُعلِّم لمن يتعلم منه، ألَّا يتعجل في الرد على معلمه، بل ينتظر حتى يحدث له من ذلك ذكرًا، وهذا لا شك أنه من آداب المتعلم ألَّا يتعجل بالرد حتى يتبين الأمر ﴿حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب