الباحث القرآني
ثم قال عز وجل: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ﴾ [الكهف ٥٠] (إذ) هذه تأتي في القرآن كثيرًا، والمعربون يقولون: إنها أيش؟ إن عاملها محذوف، والتقدير اذكر، ﴿إِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ﴾، ﴿المَلائِكَة﴾: هم عالم غيبي خلقهم الله من نور، وقد أعلمنا النبي عليه الصلاة والسلام، أن الله خلقهم من نور، وأعلمنا الله تعالى في القرآن أنه خلق الجن من نار، وأنه خلق البشر من طين، فالمخلوقات التي نعلمها الملائكة من نور، والجن من نار، والإنسان من طين، فالملائكة إذن عالم غيبي، يجب أن نؤمن بهم أو لا؟ يجب وأحد أركان الإيمان.
والملائكة على خلاف الشياطين، كما يتبين من الآية، وهم أقدر من الشياطين، وأطهر من الشياطين، ولهم من النفوذ ما ليس للشياطين، الشياطين لا يمكن أن يلجوا إلى السماء، أليس كذلك؟ بل من حاول أتبع بالشهاب المحرق، والملائكة في السماء يصعدون بأرواح بني آدم إلى أن تصل إلى الله عز وجل، وهم أيضًا قد ملئوا السماوات، فيجب علينا أن نؤمن بالملائكة إيمانًا لا شك فيه، وأنهم عالم غيبي، لكن قد يكونون من العالم المحسوس بقدرة الله عز وجل، كما كان جبريل عليه السلام رآه النبي ﷺ مرتين له ست مئة جناح، سبحان الله! قد سد الأفق وهو واحد، وهذا دليل على عظمة خِلْقته، وعظمة خِلْقة جبريل دليل على عظمة من؟
* الطلبة: الخالق.
* الشيخ: الخالق جل وعلا، أحيانًا يأتي جبريل -اللي هذا وصفه وهذه خلقته- على صورة إنسان، أليس كذلك؟ يأتي على صورة إنسان، لكن ليس تقلبه هكذا بقدرته هو، ولكن بقدرة خالقه جل وعلا، لكن الله أعطاهم قدرة على التكيف والتقلب بإرادة الله سبحانه وتعالى، فالملائكة إذن عالم غيبي في الأصل، وقد يكونون من عالم الشهادة لكن لا دائمًا، بل أحيانًا، والله أعلم.
* * *
يقول: ما رأيكم في تفسير الجلالين وما هو أفضل التفاسير في رأيكم؟
تفسير الجلالين جيد، لكنه لا يصلح إلا لطالب العلم؛ لأنه في الحقيقة تفسيره كأنه رموز، لكنه مملوء علمًا، وأيضًا فيه أشياء تخالف مذهب أهل السنة والجماعة في باب الصفات، فلا يصح لطالب علم مبتدئ؛ لأنه أرفع مستوى منه، لكن عليك بتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله؛ لأنه سهل ميسر، كل يفهمه حتى العوام يفهمونه، وفيه من الفوائد النوادر التي لا تجدها في غيره.
* * *
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
كيف دعا أحد الرجلين على صاحبه أن يرسل على جنته حسبانًا من السماء؟ كيف ساغ له أن يدعو الله عز وجل بأن يرسل على جنة صاحبه حسبانًا من السماء؟
* طالب: لأنه ظلمه بالتكبر عليه.
* الشيخ: لأنه ظلمه بتكبره عليه، وهل يجوز للإنسان أن يدعو على ظالمه؟
* الطالب: يؤخذ من هذا أنه يجوز.
* الشيخ: سؤال.
* الطالب: نعم يجوز.
* الشيخ: يجوز أن يدعو على ظالمه بمثل ظلمه إياه، هل أجيبت الدعوة؟
* الطالب: نعم أجيبت (...).
* الشيخ: ماذا صارت نهاية جنته؟
* الطالب: ﴿فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (٤٠) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا﴾ هذا اللي حصل (...).
* الشيخ: (...) ويش اللي حصل؟ هذا كل دعاء.
* الطالب: صار الماء غورًا لا يستطيع أن (...).
* الشيخ: أليس الله قال: ﴿وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ﴾؟ هذا محل الشاهد ﴿أُحِيطَ بِثَمَرِهِ﴾.
هل أظهر هذا الندم على ما حصل؟
* طالب: أظهر الندم.
* الشيخ: أظهر الندم، كيف؟
* الطالب: ﴿يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا﴾.
* الشيخ: ﴿يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا﴾ ينظر إليها نظرة حسرة وتحزن.
يقول الله عز وجل مبينًا حال الدنيا كيف؟
* طالب: قال تعالى: ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ﴾.
* الشيخ: صورة المسألة؟
* الطالب: صورة اختلاط النبات.
* الشيخ: إن الله..
* الطالب: إن الله سبحانه وتعالى أنزل (...) فنبت في الأرض فأصبحت كالربيع فاختلط النبات بعضه ببعض وازدهرت، ثم بعد ذلك أصبح هشيمًا هامدًا، وهكذا الحياة الدنيا، فإنها تزدهر لصاحبها ولكنه إما أن يتركها بالموت، وإما تنفرد وترحل.
* الشيخ: الحياة الدنيا هكذا تكون، إما أن يفارقها صاحبها وإما أن تفارقه، ولا بد.
قوله: ﴿كَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا﴾ هل هي بمعنى: قديرًا أو أبلغ؟
* طالب: بمعنى: قديرًا.
* الشيخ: نعم بمعنى: قديرًا، إذن لماذا لم يقل: وكان الله على كل شيء قديرًا كما جاء في آية أخرى؟
* الطالب: لأنها أعم (...).
* طالب آخر: مقتدرًا أبلغ.
* الشيخ: مقتدرًا أبلغ.
* الطالب: لأنه يدل على (...) المعلوم.
* الشيخ: حتى القدرة، لكن لأن صيغة البناء تدل على المبالغة فيها، وأنه أبلغ من ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا﴾ [الأحزاب ٢٧].
ذكر الله عز وجل: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ﴾ لماذا لم يذكر البنات؟
* طالب: ذكر البنون؛ لأنه جرت عادة العرب بأنهم يفتخرون بالبنين دون البنات.
* الشيخ: نعم، لماذا لم يذكر القصور والمراكب؟
* الطالب: لأنها داخلة في ضمن المال.
* الشيخ: داخلة في المال، جيد.
ما هو القول الجامع في معنى ﴿الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ﴾؟
* الطالب: ﴿الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ﴾، ورد حديث يا شيخ..
* الشيخ: المعنى الجامع، لا.
* الطالب: هي كل ما يبقى من ذكر الله من التسبيح والتكبير والصدقة.
* الشيخ: يعني كل الأعمال الصالحة، يدخل في ذلك التسبيح والتكبير والتهليل، والصلاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وطلب العلم وغير ذلك، كلها داخلة في هذا.
* * *
﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ﴾،﴿إِذْ﴾ مفعول لفعل محذوف، التقدير: اذكر إذ قلنا للملائكة، يعني اذكر هذا للأمة حتى تعتبر به، ويتبين به فضيلة بني آدم عند الله عز وجل.
﴿إِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ﴾ الملائكة: جمع ملك، بعد التصريف المعروف عند أهل الصرف، وهم -كما فسرنا بالأمس- عالم غيبي خلقهم الله تعالى من نور.
﴿اسْجُدُوا لِآدَمَ﴾ قال بعضهم سجود تحية وليس سجودًا على الجبهة، ولكنّ في هذا القول نظرًا؛ لأنهم إنما فروا من كونه سجودًا على الجبهة أن السجود لا يصح إلا لله عز وجل، وأنه شرك، إذا وقع لغير الله، ولكن الذي يجب علينا أن نأخذ الكلام على ظاهره، ونقول: الأصل أنه سجود على الجبهة، وإذا كان امتثالًا لأمر الله لم يكن شركًا، كما أن قتل النفس بغير حق من كبائر الذنوب وإذا وقع امتثالًا لأمر الله كان طاعة من الطاعات.
إن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام أُمِر أن يذبح ابنه، هو بنفسه باشر الذبح، ولا يخفى ما في هذا من العدوان، ولا يخفى ما في هذا من قطيعة الرحم، لكن لما كان هذا امتثالًا لأمر الله عز وجل صار طاعة.
إذن السجود لآدم لولا أمر الله لكان شركًا، لكن إذا أمر الله به فالأمر كله لله عز وجل، فالصواب أن الآية على ظاهرها، وأن المراد السجود على الجبهة، لكن لما كان بأمر الله كان طاعة لله، وآدم هو أبو البشر، خلقه الله عز وجل من طين، وخلقه بيده، قال أهل العلم: لم يذكر الله شيئًا بيده إلا آدم وجنة عدن، فإنه خلقها بيده، وكتب التوراة بيده جل وعلا.
فهذه ثلاثة أشياء كلها كانت بيد الله، غير آدم يخلق بالكلمة؛ كن فيكون، آدم عليه الصلاة والسلام خلقه الله تعالى بيده، وآدم نبي وليس برسول؛ لأن أول رسول أرسل إلى البشرية هو نوح، أرسله الله عز وجل لما اختلف الناس، ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ﴾ [البقرة ٢١٣]، أي المعنى كان الناس أمة واحدة فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين، فكان أول رسول نوح عليه الصلاة والسلام وليس آدم، آدم نبي مُكَلَّم، فإذا قال قائل: كيف يكون نبيًّا ولا يكون رسولًا؟ نقول: نعم، يكون نبيًّا ولا يكون رسولًا؛ لأنه لم يكن هناك داع إلى الرسالة، الناس كانوا على ملة واحدة، والبشر لم ينتشروا بعد كثيرًا، ولم يفتتنوا بالدنيا كثيرًا، نفر قليل، فكانوا يَستنُّون بأبيهم ويعملون عمله، ولما انتشرت الأمة وكثرت واختلفوا أرسل الله الرسل.
﴿اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا﴾ امتثالًا لأمر الله ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ﴾ لم يسجد، وإبليس هو الشيطان، ولم يسجد، بَيَّن الله ذلك بقوله: ﴿كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾، وجملة ﴿كَانَ مِنَ الْجِنِّ﴾ استئنافية؛ لبيان حال إبليس أنه كان من الجن، أي من هذا الصنف، وإلا فهو أبوهم، لكنه من هذا الصنف.
﴿فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾ أي خرج عن طاعة الله تعالى في أمره، وأصل الفسوق الخروج، ومنه قولهم: فسقت الثمرة إذا انفرجت وانفتحت، ﴿فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾ إلى آخره، إذا قال قائل: ظاهر القرآن أن إبليس كان من الملائكة، فالجواب: لا، ليس ظاهر القرآن؛ لأنه قال: ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ﴾، ثم ذكر أنه كان من الجن، نعم القرآن يدل على أن الأمر توجه إلى إبليس كما هو قد توجه إلى الملائكة، ولكن لماذا؟ قال العلماء: إنه كان -أي إبليس- يأتي إلى الملائكة ويجتمع إليهم، فوُجِّه الخطاب إلى هذا المجتمع من الملائكة الذين خلقوا من نور، وإلى الشيطان الذي خلق من النار، رجع الملائكة إلى أصلهم، والشيطان إلى أصله، وهو الاستكبار والإباء والمجادلة بالباطل؛ لأنه أبى واستكبر وجادل، ماذا قال لله؟ قال: ﴿أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ﴾ [الأعراف ١٢]، كيف تأمرني أن أسجد لواحد أنا خير منه، ثم علل بعلة هي عليه قال: ﴿خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾ [الأعراف ١٢]، والمخلوق من الطين أحسن من المخلوق من النار؛ لأن المخلوق من النار؛ النار محرقة، ملتهبة، فيها علامة الطيش تجد اللُّهب فيها تروح يمين وشمال، ما لها قاعدة مستقرة، المهم ابن القيم رحمه الله في كتاب إغاثة اللهفان ذكر فروقا كثيرة بين الطين وبين النار، فهو ليس خيرًا من آدم لكونه خلق من النار، ثم على فرض أنه خلق من نار وكان خيرًا من آدم أليس الأجدر به أن يمتثل أمر خالقه؟ بلى، لكنه لم يفعل واستكبر، قال الله عز وجل لَمَّا بين حال هذا الشيطان؛ قال الله عز وجل: ﴿أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا﴾.
﴿أَفَتَتَّخِذُونَ﴾ الخطاب يعود لمن اتخذ إبليس وذريته أولياء من دون الله، فعبدوا الشيطان وتركوا عبادة الرحمن قال الله تعالى: ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٦٠) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ [يس ٦٠، ٦١]، فيقول هنا: ﴿أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ﴾.
قوله: ﴿وَذُرِّيَّتَهُ﴾ أي: من وُلدوا منه، سئل بعض السلف، سأله أناس من المتعمقين، وقالوا: هل للشيطان زوجة؟ قال: إني لم أحضر العقد، جواب صحيح ولّا لا؟ قال: إني لم أحضر العقد، السؤال: هل له زوجة؟ ما له داعي، نحن نؤمن بأن له ذرية، أما من زوجة أو من غير زوجة ما ندري، أليس الله تعالى خلق حواء مِن مَنْ؟
* الطلبة: من آدم.
* الشيخ: من آدم، فيجوز أن الله عز وجل خلق ذريته منه، كما خلق حواء من آدم، وهذه المسائل -مسائل الغيب- لا ينبغي للإنسان أن يورِد عليها شيئًا يَرِد على مسائل الشاهد؛ لأن هذه أمور فوق مستوانا، نحن نؤمن بأن له ذرية، ولكن هل يلزمنا أن نؤمن بأن له زوجة؟
* طلبة: لا يلزمنا.
* الشيخ: لا يلزمنا، نعم، ﴿أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي﴾ أي: تتولونهم وتأخذون بأمرهم من دون الله عز وجل.
﴿وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ﴾ هذا محط الإنكار، يعني كيف تتخذ هؤلاء أولياء وهم أعداء؟ وهذا من السفه، ونقص العقل، ونقص التصرف أن يتخذ الإنسان عدوه وليًّا، قال الله تعالى: ﴿بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا﴾ أي بئس هذا البدل بدلًا لهم، وما هو البدل الخير؟ أن يتخذوا الله وليًّا لا الشيطان.
﴿بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا﴾، وقوله: ﴿لِلظَّالِمِينَ﴾ هنا يمكن أن نقول: إنها بمعنى الكافرين؛ لأنهم هم الذين اتخذوا الشيطان وذريته أولياء على وجه الإطلاق، ويمكن أن نقول: (الظالمين) تعم الكافرين ومن كان ظلمهم دون الكفر.
{"ayah":"وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَ فَسَجَدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦۤۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّیَّتَهُۥۤ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِی وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ لِلظَّـٰلِمِینَ بَدَلࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق