الباحث القرآني

﴿أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا﴾ [الكهف: ٤١]، عكس الزلق، بمعنى ألا يوجد فيها ماء، فدعا دعوة يكون فيها زوال هذه الجنة إما بماء يغرقها حتى تصبح أيش؟ * طالب: هشيمًا (...). * الشيخ: لا، ﴿صَعِيدًا زَلَقًا﴾، وإما بغور لا سقيا معه؛ لقوله: ﴿أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا﴾، وكلا الأمرين تدمير وتخريب، الفيضانات تدمر المحصول، وغور الماء حتى لا نستطيع أن نطلبه لبعده في قاع الأرض أيضًا يدمر المحصول. ﴿أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ﴾، ﴿غَوْرًا﴾ بمعنى غائر، فهو مصدر بمعنى اسم الفاعل، ﴿فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا﴾، فماذا كان بعد هذا التوقع أو بعد هذا الدعاء؟
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب